رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني
وكتبت الصحيفة "المهاجم مجنون لكن المحرضين المعنويين معروفون حتى لدى بعض رجال السياسة من الوسط-اليمين"، واضافت "ليس صدفة ان يحصل مثل هذا الاعتداء تحديدا اليوم وضد برلوسكوني".
ومن جانب اليسار كتبت صحيفة "لاريبوليكا" ان "الفيلم الدراماتيكي الذي حصل في ساحة كاتدرائية ميلانو يدل على تدهور المناخ السياسي في ايطاليا".
واضافت "الاصدقاء والخصوم، المناصرون والمعارضون يجب ان يكونوا متضامنين (مع برلوسكوني) كما نحن تضامنا معه بدون اي تفريق"، داعية الى "الوقوف في وجه جنون مثل هذا العمل لان الحرية هي على المحك".
من جهتها انتقدت "كورييرا ديلا سيرا" (وسط) ايضا "الجو المسموم" قائلة ان "الحقد السياسي وحش من الصعب جدا كبحه حين يفلت". ونددت من جانب اخر بالقصور في نظام حماية رئيس الحكومة.
ورأت صحيفة "ايل ميساجيرو" (وسط) ان ادانة الاعتداء "لا يمكن ان تكون رسمية" لانها "فصل بالغ الخطورة يفتح جرحا في النسيج السياسي الايطالي". وكتبت الصحيفة "لقد آن الاوان للتوقف والقول كفى".
اما صحيفة "لا ستامبا" (وسط) فقالت "لقد تلقينا العديد من الرسائل من اشخاص يفسرون ما حصل ويتفهمونه كرد فعل على حكومة يصفونها بانها معادية للاجانب وغير ديموقراطية وعنصرية".
وبعدما عبرت على غرار صحف اخرى عن "تضامنها" مع رئيس الحكومة، دعت كل السياسيين وبينهم برلوسكوني الى خفض حدة اللهجة وفتح الطريق امام مواجهة اكثر تحضرا واحتراما
ومن جانب اليسار كتبت صحيفة "لاريبوليكا" ان "الفيلم الدراماتيكي الذي حصل في ساحة كاتدرائية ميلانو يدل على تدهور المناخ السياسي في ايطاليا".
واضافت "الاصدقاء والخصوم، المناصرون والمعارضون يجب ان يكونوا متضامنين (مع برلوسكوني) كما نحن تضامنا معه بدون اي تفريق"، داعية الى "الوقوف في وجه جنون مثل هذا العمل لان الحرية هي على المحك".
من جهتها انتقدت "كورييرا ديلا سيرا" (وسط) ايضا "الجو المسموم" قائلة ان "الحقد السياسي وحش من الصعب جدا كبحه حين يفلت". ونددت من جانب اخر بالقصور في نظام حماية رئيس الحكومة.
ورأت صحيفة "ايل ميساجيرو" (وسط) ان ادانة الاعتداء "لا يمكن ان تكون رسمية" لانها "فصل بالغ الخطورة يفتح جرحا في النسيج السياسي الايطالي". وكتبت الصحيفة "لقد آن الاوان للتوقف والقول كفى".
اما صحيفة "لا ستامبا" (وسط) فقالت "لقد تلقينا العديد من الرسائل من اشخاص يفسرون ما حصل ويتفهمونه كرد فعل على حكومة يصفونها بانها معادية للاجانب وغير ديموقراطية وعنصرية".
وبعدما عبرت على غرار صحف اخرى عن "تضامنها" مع رئيس الحكومة، دعت كل السياسيين وبينهم برلوسكوني الى خفض حدة اللهجة وفتح الطريق امام مواجهة اكثر تحضرا واحتراما


الصفحات
سياسة








