تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


لكمة على وجه برلسكوني أعتبرتها الصحف الايطالية علامة على تدهور المناخ السياسي




روما - استهجنت الصحافة الايطالية العنف "وجو الحقد" في ايطاليا بعد الاعتداء الذي تعرض له في ميلانو رئيس الحكومة سيلفيو برلوسكوني الذي تصدرت صورته والدماء تسيل من وجهه كل الصفحات الاولى للصحف وعنونت صحيفة "ايل جورنالي" (يمين) التي تملكها عائلة برلوسكوني "عنف بنيوي" فوق صورة كبيرة للجروح التي اصيب بها برلوسكوني في وجهه


رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني
رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني
وكتبت الصحيفة "المهاجم مجنون لكن المحرضين المعنويين معروفون حتى لدى بعض رجال السياسة من الوسط-اليمين"، واضافت "ليس صدفة ان يحصل مثل هذا الاعتداء تحديدا اليوم وضد برلوسكوني".

ومن جانب اليسار كتبت صحيفة "لاريبوليكا" ان "الفيلم الدراماتيكي الذي حصل في ساحة كاتدرائية ميلانو يدل على تدهور المناخ السياسي في ايطاليا".

واضافت "الاصدقاء والخصوم، المناصرون والمعارضون يجب ان يكونوا متضامنين (مع برلوسكوني) كما نحن تضامنا معه بدون اي تفريق"، داعية الى "الوقوف في وجه جنون مثل هذا العمل لان الحرية هي على المحك".

من جهتها انتقدت "كورييرا ديلا سيرا" (وسط) ايضا "الجو المسموم" قائلة ان "الحقد السياسي وحش من الصعب جدا كبحه حين يفلت". ونددت من جانب اخر بالقصور في نظام حماية رئيس الحكومة.

ورأت صحيفة "ايل ميساجيرو" (وسط) ان ادانة الاعتداء "لا يمكن ان تكون رسمية" لانها "فصل بالغ الخطورة يفتح جرحا في النسيج السياسي الايطالي". وكتبت الصحيفة "لقد آن الاوان للتوقف والقول كفى".

اما صحيفة "لا ستامبا" (وسط) فقالت "لقد تلقينا العديد من الرسائل من اشخاص يفسرون ما حصل ويتفهمونه كرد فعل على حكومة يصفونها بانها معادية للاجانب وغير ديموقراطية وعنصرية".

وبعدما عبرت على غرار صحف اخرى عن "تضامنها" مع رئيس الحكومة، دعت كل السياسيين وبينهم برلوسكوني الى خفض حدة اللهجة وفتح الطريق امام مواجهة اكثر تحضرا واحتراما

أ ف ب
الاثنين 14 ديسمبر 2009