
واشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن عملية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ليبيا لم تنته بعد ، الا ان البعض يتهم فرنسا بمحاولة الاستفادة من دورها في هذه العملية للحصول على نصيب الأسد من ثروة النفط الليبي.
واشارت "لو فيجارو" الى اتهامات بأن "الحرب" على ليبيا شنت فقط من أجل ضمان الوصول إلى "الذهب الأسود" وإقصاء المنافسين واحتكار عمليات إعادة البناء والإعمار في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عمن يوجهون هذه الاتهامات قولهم إنه سيكون من "السذاجة" افتراض أن الدول المختلفة التي ساعدت الثوار الليبيين لم تكن تسعى للدفاع عن مصالحها.
وردت الصحيفة بقولها "لكن إذا كان السوق الليبي هو الشاغل الوحيد للدول الغربية، فكان من الاولى لهم التفاهم مع العقيد الليبي معمر القذافي لا الإطاحة به فهو على الأقل لا يجد غضاضة في استغلال موارد بلاده حتى نفادها".
يشار إلى أن صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الصادرة أمس الخميس ذكرت أن ثوار ليبيا وعدوا فرنسا في نيسان/أبريل الماضي بـ35 بالمئة من النفط الخام في البلاد مقابل دعم المجلس الوطني الانتقالي في قتاله ضد القذافي. ونشرت ليبراسيون نسخة من رسالة باللغة العربية من الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، التي سبقت تشكيل المجلس الوطني الانتقالي موجهة إلى قطر، اشار فيها الثوار إلى اتفاق لمنح 35 بالمئة من النفط الخام الليبي إلى فرنسا مقابل دعم الثورة في ليبيا.
وكشفت الرسالة، المؤرخة 3 نيسان/أبريل، بعد اسبوعين من بدء التدخل العسكري لدعم الثوار والذي أيدته فرنسا، إنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق مع فرنسا "خلال قمة لندن" الخاصة بليبيا والتي عقدت في 29 آذار/مارس الماضي.
واشارت "لو فيجارو" الى اتهامات بأن "الحرب" على ليبيا شنت فقط من أجل ضمان الوصول إلى "الذهب الأسود" وإقصاء المنافسين واحتكار عمليات إعادة البناء والإعمار في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عمن يوجهون هذه الاتهامات قولهم إنه سيكون من "السذاجة" افتراض أن الدول المختلفة التي ساعدت الثوار الليبيين لم تكن تسعى للدفاع عن مصالحها.
وردت الصحيفة بقولها "لكن إذا كان السوق الليبي هو الشاغل الوحيد للدول الغربية، فكان من الاولى لهم التفاهم مع العقيد الليبي معمر القذافي لا الإطاحة به فهو على الأقل لا يجد غضاضة في استغلال موارد بلاده حتى نفادها".
يشار إلى أن صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الصادرة أمس الخميس ذكرت أن ثوار ليبيا وعدوا فرنسا في نيسان/أبريل الماضي بـ35 بالمئة من النفط الخام في البلاد مقابل دعم المجلس الوطني الانتقالي في قتاله ضد القذافي. ونشرت ليبراسيون نسخة من رسالة باللغة العربية من الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، التي سبقت تشكيل المجلس الوطني الانتقالي موجهة إلى قطر، اشار فيها الثوار إلى اتفاق لمنح 35 بالمئة من النفط الخام الليبي إلى فرنسا مقابل دعم الثورة في ليبيا.
وكشفت الرسالة، المؤرخة 3 نيسان/أبريل، بعد اسبوعين من بدء التدخل العسكري لدعم الثوار والذي أيدته فرنسا، إنه تم التوصل إلى هذا الاتفاق مع فرنسا "خلال قمة لندن" الخاصة بليبيا والتي عقدت في 29 آذار/مارس الماضي.