
يحتشد الاف المقاتلين الموالين للمجلس الوطني الانتقالي في مصراتة تمهيدا لمعارك اتجاه سرت.
وقال رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل خلال توقفه في مصراتة قبل ان يقوم بزيارته الاولى لطرابلس "الليلة الفائتة انتهت المهلة. لقد مددناها اكثر من مرة وحاولنا فتح الطريق امام حل سلمي".
واضاف "الوضع بات الان في ايدي المقاتلين الثوار. لقد تحدثنا اليهم عبر قادتهم ونترك لهم خيار اتخاذ القرار (بالهجوم) حين يشاؤون"، في اشارة منه الى اخر معاقل القذافي اي بني وليد (170 كلم جنوب شرق طرابلس) وسرت (360 كلم شرق طرابلس) وسبها في الوسط.
وشن الثوار الليبيون "هجوما واسعا" صباح السبت على مدينة بني وليد لاخراج كتائب القذافي منها، الا انهم اوقفوا الهجوم على المدينة "لاسباب تكتيكية" قد تكون مرتبطة بقصف محتمل لقوات الاطلسي على هذه المدينة، وفق ما قال المسؤول عن المفاوضات من جانب الثوار مع قبائل بني وليد عبدالله كنشيل لوكالة فرانس برس.
واضاف ان "الثوار باتوا يسيطرون حاليا على مواقع في شمال المدينة ويعملون على تمشيط المناطق المحيطة بهذه المواقع بمواجهة قناصة يتمركزون في بعض المنازل وقد استشهد احد مقاتلينا برصاص هؤلاء القناصة".
ولا تزال الية الهجوم على هذه المدينة عملية حساسة وخصوصا ان الثوار الليبيين اعربوا مرارا عن خشيتهم من ان يستخدم مقاتلو القذافي المدنيين كدروع بشرية.
وعلى بعد ستين كلم شرق سرت، تجاوز الثوار الطرف الغربي لقرية الوادي الاحمر وتقدموا حوالى خمسة كلم وفق مراسل فرانس برس الذي تحدث عن مواجهات متقطعة.
وقرابة الساعة 17,15 (15,15 ت غ) تم تدمير ثلاث اليات تعود الى مقاتلي القذافي في غارة للحلف الاطلسي وفق ما نقل مراسل فرانس برس لافتا الى ان الثوار هللوا لهذا الامر مطلقين هتافات "الله اكبر" و"احب الحلف الاطلسي".
وقال احد قادة الجبهة رافضا كشف هويته انه "لن يحصل هجوم كبير قبل اسبوع"، موضحا انه "على الارض، لم يلاحظ اي اشارة الى استعدادات لهجوم كبير".
وكان القائد سالم جحا العضو النافذ في المجلس العسكري لمدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) قال مساء الجمعة "نحن في مواقعنا وقادرون على التحرك في كل الاتجاهات. اما بالنسبة الى البدء بهذه العملية العسكرية فستكون مفاجاة". وقالت مصادر عسكرية ان الافا من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي يقدرون بما بين 12 و18 الفا، تجمعوا في مصراتة بكامل عتادهم استعدادا لمعارك في جنوب الصحراء وليس في اتجاه سرت.
في هذا الوقت، استمر فرار المقربين من القذافي الملاحقين من كل الاتجاهات. واكد مصدر امني السبت لفرانس برس ان موكبا من "12 سيارة" يقل موالين للقذافي وصل الجمعة الى اغاديز العاصمة المحلية لشمال النيجر يواكبه عسكريون نيجريون، من دون ان يحدد عدد هؤلاء او هوياتهم.
والخميس، وصل الى اغاديز ثلاثة ضباط ليبيين مقربين من القذافي بينهم القائد السابق للقوات الجوية.
واكدت النيجر انها ستفي بالتزاماتها امام القضاء الدولي في ما يتعلق بالمقربين من القذافي الملاحقين والموجودين داخل اراضيها.
من جانبه، اعلن رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميس جونيور ان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيكون "موضع ترحيب حار" اذا رغب في المجيء الى هذا البلد، كما ذكرت اذاعة في بيساو السبت.
وفي هذا الاطار، قال عبد الجليل "علينا الا ننسى ان معمر القذافي لا يزال حيا وانه يملك المال والذهب لافساد الناس".
دبلوماسيا، اكد مجلس الامن القومي الاميركي ان "المجلس الوطني الانتقالي سيجد في الولايات المتحدة حليفا صلبا في وقت يقوم بعملية انتقالية سياسية ديموقراطية يتم فيها احترام حقوق الانسان".
بدوره، اعترف صندوق النقد الدولي بالمجلس الانتقالي حكومة شرعية في ليبيا، وفق ما اعلنت مديرته كريستين لاغارد في مرسيليا السبت.
وسيتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس الى ليبيا في اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء اجنبي لطرابلس منذ سقوط نظام القذافي.
واضاف "الوضع بات الان في ايدي المقاتلين الثوار. لقد تحدثنا اليهم عبر قادتهم ونترك لهم خيار اتخاذ القرار (بالهجوم) حين يشاؤون"، في اشارة منه الى اخر معاقل القذافي اي بني وليد (170 كلم جنوب شرق طرابلس) وسرت (360 كلم شرق طرابلس) وسبها في الوسط.
وشن الثوار الليبيون "هجوما واسعا" صباح السبت على مدينة بني وليد لاخراج كتائب القذافي منها، الا انهم اوقفوا الهجوم على المدينة "لاسباب تكتيكية" قد تكون مرتبطة بقصف محتمل لقوات الاطلسي على هذه المدينة، وفق ما قال المسؤول عن المفاوضات من جانب الثوار مع قبائل بني وليد عبدالله كنشيل لوكالة فرانس برس.
واضاف ان "الثوار باتوا يسيطرون حاليا على مواقع في شمال المدينة ويعملون على تمشيط المناطق المحيطة بهذه المواقع بمواجهة قناصة يتمركزون في بعض المنازل وقد استشهد احد مقاتلينا برصاص هؤلاء القناصة".
ولا تزال الية الهجوم على هذه المدينة عملية حساسة وخصوصا ان الثوار الليبيين اعربوا مرارا عن خشيتهم من ان يستخدم مقاتلو القذافي المدنيين كدروع بشرية.
وعلى بعد ستين كلم شرق سرت، تجاوز الثوار الطرف الغربي لقرية الوادي الاحمر وتقدموا حوالى خمسة كلم وفق مراسل فرانس برس الذي تحدث عن مواجهات متقطعة.
وقرابة الساعة 17,15 (15,15 ت غ) تم تدمير ثلاث اليات تعود الى مقاتلي القذافي في غارة للحلف الاطلسي وفق ما نقل مراسل فرانس برس لافتا الى ان الثوار هللوا لهذا الامر مطلقين هتافات "الله اكبر" و"احب الحلف الاطلسي".
وقال احد قادة الجبهة رافضا كشف هويته انه "لن يحصل هجوم كبير قبل اسبوع"، موضحا انه "على الارض، لم يلاحظ اي اشارة الى استعدادات لهجوم كبير".
وكان القائد سالم جحا العضو النافذ في المجلس العسكري لمدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) قال مساء الجمعة "نحن في مواقعنا وقادرون على التحرك في كل الاتجاهات. اما بالنسبة الى البدء بهذه العملية العسكرية فستكون مفاجاة". وقالت مصادر عسكرية ان الافا من مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي يقدرون بما بين 12 و18 الفا، تجمعوا في مصراتة بكامل عتادهم استعدادا لمعارك في جنوب الصحراء وليس في اتجاه سرت.
في هذا الوقت، استمر فرار المقربين من القذافي الملاحقين من كل الاتجاهات. واكد مصدر امني السبت لفرانس برس ان موكبا من "12 سيارة" يقل موالين للقذافي وصل الجمعة الى اغاديز العاصمة المحلية لشمال النيجر يواكبه عسكريون نيجريون، من دون ان يحدد عدد هؤلاء او هوياتهم.
والخميس، وصل الى اغاديز ثلاثة ضباط ليبيين مقربين من القذافي بينهم القائد السابق للقوات الجوية.
واكدت النيجر انها ستفي بالتزاماتها امام القضاء الدولي في ما يتعلق بالمقربين من القذافي الملاحقين والموجودين داخل اراضيها.
من جانبه، اعلن رئيس وزراء غينيا بيساو كارلوس غوميس جونيور ان الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيكون "موضع ترحيب حار" اذا رغب في المجيء الى هذا البلد، كما ذكرت اذاعة في بيساو السبت.
وفي هذا الاطار، قال عبد الجليل "علينا الا ننسى ان معمر القذافي لا يزال حيا وانه يملك المال والذهب لافساد الناس".
دبلوماسيا، اكد مجلس الامن القومي الاميركي ان "المجلس الوطني الانتقالي سيجد في الولايات المتحدة حليفا صلبا في وقت يقوم بعملية انتقالية سياسية ديموقراطية يتم فيها احترام حقوق الانسان".
بدوره، اعترف صندوق النقد الدولي بالمجلس الانتقالي حكومة شرعية في ليبيا، وفق ما اعلنت مديرته كريستين لاغارد في مرسيليا السبت.
وسيتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الخميس الى ليبيا في اول زيارة يقوم بها رئيس وزراء اجنبي لطرابلس منذ سقوط نظام القذافي.