
وبعد اكثر من اسبوع من دخول قوات الثوار طرابلس اثر انتفاضة بدات في منتصف شباط/فبراير، شارك عشرات آلاف الليبيين في صلاة العيد في ساحة الشهداء في العاصمة "المحررة" والتي كان يطلق عليها الساحة الخضراء في عهد القذافي.
وقال عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما اي كل عهد القذافي، "انه اجمل عيد في حياتي".
وعبر امام الحشد عن ارتياحه لرحيل "الطاغية القذافي" الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرة، داعيا الليبيين الى الوحدة.
وكانت شائعات سرت في الايام الماضية عن "مفاجأة" يعدها القذافي لمناسبة عيد الفطر الذي يتزامن مع الذكرى الثانية والاربعين لثورة الفاتح من ايلول/سبتمبر 1969 التي حملته الى السلطة.
وعلى جبهة غربي سرت التي يتحدر منها معمر القذافي وحيث قد يكون لجأ، كان الوضع هادئا صباح الاربعاء ولم تتم الاشارة الى اي انشطة تذكر، بحسب مصادر الثوار.
لكن مصادر الثوار اشارت في المقابل الى مواجهات متقطعة بين ثوار ليبيين وموالين لنظام القذافي الاربعاء على الطريق بين مدينة زليتن الساحلية شرق طرابلس وبني وليد (على بعد 70 كلم الى الجنوب) حيث يعتقد ان معمر القذافي مختبىء، بحسب مصادر الثوار.
وتعتبر بلدة بني وليد موالية للعقيد القذافي. وتقع في منطقة مصراتة وتمثل معقلا لقبيلة ورفلة، احدى اكثر قبائل البلاد نفوذا وتعد نحو مليون شخص.
ويسيطر الثوار على مدينة زليتن تقريبا (100 الف نسمة)، لكن قناصة موالين للقذافي مجهزين بمدافع هاون لا يزالون يختبئون في ضواحيها الجنوبية ويجعلون من الصعب سلوك طريق بني وليد بالذات.
وحول المكان الذي يختبىء فيه القذافي قال مسؤول الشؤون العسكرية في طرابلس عمر الحريري لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي املكها هي التالية: من شبه المؤكد بنسبة ثمانين بالمئة ان القذافي ما زال في ليبيا".
من جهته، قال احمد الضراط المكلف الشؤون الداخلية في البلاد "نعتقد انه في ليبيا (...) من حقنا قتله".
واكد الثوار الاربعاء انهم اوقفوا ناجي احرير احد كبار المساعدين العسكريين للقذافي حين كان يحاول الفرار الى تونس ، واعربوا عن املهم في ان يتيح لهم ذلك العثور على خيط يقودهم الى معمر القذافي.
واكد رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في مقابلة مع صحيفة الاهرام المصرية الاربعاء انه يريد القذافي "حيا" ليتمكن من محاكمته.
وكان عبد الجليل وجه الثلاثاء انذارا لمناصري العقيد القذافي في اخر معاقل النظام. وقال ان "هذه الفرصة تنتهي بنهاية عيد الفطر المبارك ابتداء من السبت القادم".
واضاف "اذا لم تكن هناك بوادر سلمية لتغيير هذا الامر على ارض الواقع فان باستطاعتنا حسم الموضوع عسكريا".
وقال العقيد رولان لافوا المتحدث باسم عملية الحلف الاطلسي في ليبيا ان القذافي لا تزال لديه القدرة "على القيادة ومراقبة قوات وتحركاتها واسلحتها" مشيرا الى ان الحلف يركز هجماته حاليا على سرت.
وفي روما، صرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في مقابلة الاربعاء ان سقوط سرت سيشكل نهاية نظام القذافي.
وقال فراتيني ان مهمة حلف شمال الاطلسي "ستنتهي عندما تصبح ليبيا حرة"، موضحا ان التفويض الحالي للحلف ينتهي في نهاية ايلول/سبتمبر.
من جهة اخرى اعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها ازاء حالات سوء المعاملة المنسوبة الى الثوار تجاه اشخاص يشتبه في انهم قاتلوا الى جانب قوات القذافي وخصوصا سود البشرة والمتحدرين من بلدان جنوب الصحراء الافريقية الذين قالت المنظمة انهم في وضع "بالغ الخطورة".
وشارت منظمة اطباء بلا حدود الى ان "مئات المهاجرين واللاجئين الضعاف الحال" يعيشون في "ظروف بالغة السوء دون ادنى رعاية صحية ودون ضمانات امنية" في طرابلس.
في الخارج من المقرر ان تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا الخميس اجتماعا في باريس بمشاركة 60 وفدا بهدف دعم السلطات الانتقالية الليبية في مسيرتها نحو الديمقراطية.
واعلنت العديد من الدول مشاركتها في الاجتماع بينها بالخصوص روسيا والصين، وكذلك موريتانيا الاربعاء. كما اعلن الراس الاخضر اعترافه بالمجلس الانتقالي محاورا شرعيا باسم ليبيا.
ومن المقرر ان يلغي الاتحاد الاوروبي الجمعة قسما من عقوباته ضد المؤسسات النفطية والموانىء الليبية، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية اوروبية لوكالة فرانس برس.
وفي الاجمال فان نحو 50 كيانا هي تحت طائلة عقوبات الاتحاد الاوروبي التي كانت اتخذت ضد نظام القذافي. وقال دبلوماسي انه سيتم في مرحلة اولى الغاء القيود على ستة موانىء ليبية وثلاث مؤسسات نفطية على الاقل.
وفي نيويورك دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الاستجابة بشكل "عاجل" لطلب المجلس الانتقالي مساعدة مالية.
وافرجت الحكومة الايطالية عن 500 مليون يورو لفائدة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كما نقلت وكالة الانباء الايطالية عن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي يزور المجر.
وقبل الثورة على نظام القذافي كانت ايطاليا الشريك التجاري الاول لليبيا حيث يوجد اكثر من من 180 شركة ايطالية.
كما اعلنت وزارة الخارجية الايطالية الاربعاء في بيان ان سفارة ايطاليا في طرابلس ستعيد فتح ابوابها غدا الخميس.
واعلنت اسبانيا من جهتها عن استعدادها للافراج عن الارصدة الليبية المجمدة لديها وحولت 16 مليون يورو من الاموال الليبية للمجلس الانتقالي.
وسمح مجلس الامن الدولي الثلاثاء لبريطانيا بالافراج عن 1,6 مليار دولار من الارصدة الليبية المجمدة وذلك بهدف تقديم مساعدة انسانية لطرابلس.
وتامل فرنسا في ان تحصل "قبل نهاية الاسبوع" على اذن بالافراج عن 1,5 مليار يورو من الارصدة الليبية المجمدة، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وقال عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما اي كل عهد القذافي، "انه اجمل عيد في حياتي".
وعبر امام الحشد عن ارتياحه لرحيل "الطاغية القذافي" الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرة، داعيا الليبيين الى الوحدة.
وكانت شائعات سرت في الايام الماضية عن "مفاجأة" يعدها القذافي لمناسبة عيد الفطر الذي يتزامن مع الذكرى الثانية والاربعين لثورة الفاتح من ايلول/سبتمبر 1969 التي حملته الى السلطة.
وعلى جبهة غربي سرت التي يتحدر منها معمر القذافي وحيث قد يكون لجأ، كان الوضع هادئا صباح الاربعاء ولم تتم الاشارة الى اي انشطة تذكر، بحسب مصادر الثوار.
لكن مصادر الثوار اشارت في المقابل الى مواجهات متقطعة بين ثوار ليبيين وموالين لنظام القذافي الاربعاء على الطريق بين مدينة زليتن الساحلية شرق طرابلس وبني وليد (على بعد 70 كلم الى الجنوب) حيث يعتقد ان معمر القذافي مختبىء، بحسب مصادر الثوار.
وتعتبر بلدة بني وليد موالية للعقيد القذافي. وتقع في منطقة مصراتة وتمثل معقلا لقبيلة ورفلة، احدى اكثر قبائل البلاد نفوذا وتعد نحو مليون شخص.
ويسيطر الثوار على مدينة زليتن تقريبا (100 الف نسمة)، لكن قناصة موالين للقذافي مجهزين بمدافع هاون لا يزالون يختبئون في ضواحيها الجنوبية ويجعلون من الصعب سلوك طريق بني وليد بالذات.
وحول المكان الذي يختبىء فيه القذافي قال مسؤول الشؤون العسكرية في طرابلس عمر الحريري لوكالة فرانس برس ان "المعلومات التي املكها هي التالية: من شبه المؤكد بنسبة ثمانين بالمئة ان القذافي ما زال في ليبيا".
من جهته، قال احمد الضراط المكلف الشؤون الداخلية في البلاد "نعتقد انه في ليبيا (...) من حقنا قتله".
واكد الثوار الاربعاء انهم اوقفوا ناجي احرير احد كبار المساعدين العسكريين للقذافي حين كان يحاول الفرار الى تونس ، واعربوا عن املهم في ان يتيح لهم ذلك العثور على خيط يقودهم الى معمر القذافي.
واكد رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل في مقابلة مع صحيفة الاهرام المصرية الاربعاء انه يريد القذافي "حيا" ليتمكن من محاكمته.
وكان عبد الجليل وجه الثلاثاء انذارا لمناصري العقيد القذافي في اخر معاقل النظام. وقال ان "هذه الفرصة تنتهي بنهاية عيد الفطر المبارك ابتداء من السبت القادم".
واضاف "اذا لم تكن هناك بوادر سلمية لتغيير هذا الامر على ارض الواقع فان باستطاعتنا حسم الموضوع عسكريا".
وقال العقيد رولان لافوا المتحدث باسم عملية الحلف الاطلسي في ليبيا ان القذافي لا تزال لديه القدرة "على القيادة ومراقبة قوات وتحركاتها واسلحتها" مشيرا الى ان الحلف يركز هجماته حاليا على سرت.
وفي روما، صرح وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في مقابلة الاربعاء ان سقوط سرت سيشكل نهاية نظام القذافي.
وقال فراتيني ان مهمة حلف شمال الاطلسي "ستنتهي عندما تصبح ليبيا حرة"، موضحا ان التفويض الحالي للحلف ينتهي في نهاية ايلول/سبتمبر.
من جهة اخرى اعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها ازاء حالات سوء المعاملة المنسوبة الى الثوار تجاه اشخاص يشتبه في انهم قاتلوا الى جانب قوات القذافي وخصوصا سود البشرة والمتحدرين من بلدان جنوب الصحراء الافريقية الذين قالت المنظمة انهم في وضع "بالغ الخطورة".
وشارت منظمة اطباء بلا حدود الى ان "مئات المهاجرين واللاجئين الضعاف الحال" يعيشون في "ظروف بالغة السوء دون ادنى رعاية صحية ودون ضمانات امنية" في طرابلس.
في الخارج من المقرر ان تعقد مجموعة الاتصال حول ليبيا الخميس اجتماعا في باريس بمشاركة 60 وفدا بهدف دعم السلطات الانتقالية الليبية في مسيرتها نحو الديمقراطية.
واعلنت العديد من الدول مشاركتها في الاجتماع بينها بالخصوص روسيا والصين، وكذلك موريتانيا الاربعاء. كما اعلن الراس الاخضر اعترافه بالمجلس الانتقالي محاورا شرعيا باسم ليبيا.
ومن المقرر ان يلغي الاتحاد الاوروبي الجمعة قسما من عقوباته ضد المؤسسات النفطية والموانىء الليبية، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية اوروبية لوكالة فرانس برس.
وفي الاجمال فان نحو 50 كيانا هي تحت طائلة عقوبات الاتحاد الاوروبي التي كانت اتخذت ضد نظام القذافي. وقال دبلوماسي انه سيتم في مرحلة اولى الغاء القيود على ستة موانىء ليبية وثلاث مؤسسات نفطية على الاقل.
وفي نيويورك دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الاستجابة بشكل "عاجل" لطلب المجلس الانتقالي مساعدة مالية.
وافرجت الحكومة الايطالية عن 500 مليون يورو لفائدة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا كما نقلت وكالة الانباء الايطالية عن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني الذي يزور المجر.
وقبل الثورة على نظام القذافي كانت ايطاليا الشريك التجاري الاول لليبيا حيث يوجد اكثر من من 180 شركة ايطالية.
كما اعلنت وزارة الخارجية الايطالية الاربعاء في بيان ان سفارة ايطاليا في طرابلس ستعيد فتح ابوابها غدا الخميس.
واعلنت اسبانيا من جهتها عن استعدادها للافراج عن الارصدة الليبية المجمدة لديها وحولت 16 مليون يورو من الاموال الليبية للمجلس الانتقالي.
وسمح مجلس الامن الدولي الثلاثاء لبريطانيا بالافراج عن 1,6 مليار دولار من الارصدة الليبية المجمدة وذلك بهدف تقديم مساعدة انسانية لطرابلس.
وتامل فرنسا في ان تحصل "قبل نهاية الاسبوع" على اذن بالافراج عن 1,5 مليار يورو من الارصدة الليبية المجمدة، بحسب الرئاسة الفرنسية.