ويهتف المتظاهرون بشعار (نظام قاتل)، و (لا للعهدة الخامسة)، في مسيرة سلمية، لم يستخدم الأمن الجزائري أي نوع من أنواع العنف لقمعها، بل تم الرضوخ للمحتجين الذين أصروا على الخروج بالتجمهر سلميا، الأمر الذي لم تشهده البلاد منذ أن رفعت حالة الطوارئ في الجزائر قبل سنوات، حيث يتم منع أي مسيرة أو تجمهر في العاصمة.
وسجلت مسيرات اليوم حضورا نسائيا ملحوظا، في الخطوة التي اعتبرت الأولى من نوعها، خاصة أن الرئيس الجزائري، حرص في كل خطاباته على التشديد على حرية المرأة وحقوقها.
كان رجال الأمن بالجزائر وقوات مكافحة الشغب في ساحة أول مايو، انتشروا بقلب العاصمة، بشكل مكثف منذ صباح اليوم الجمعة.
وتم إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الساحة، في الوقت الذي توافد فيه المحتجون إليها عقب صلاة الجمعة.
وقامت قوات الأمن باعتقالات فردية وتفريق للمتجمهرين، حتى الصحفيين الذين حضروا للتغطية بالساحة التي ضرب المناهضون للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة موعدهم فيها.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، صباح اليوم، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، احتجاجا على إبداء بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد عشرين سنة من حكم البلاد.
يشار إلى أن الجزائر سوف تشهد انتخابات رئاسية في 18 نيسان/أبريل المقبل.
وسجلت مسيرات اليوم حضورا نسائيا ملحوظا، في الخطوة التي اعتبرت الأولى من نوعها، خاصة أن الرئيس الجزائري، حرص في كل خطاباته على التشديد على حرية المرأة وحقوقها.
كان رجال الأمن بالجزائر وقوات مكافحة الشغب في ساحة أول مايو، انتشروا بقلب العاصمة، بشكل مكثف منذ صباح اليوم الجمعة.
وتم إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى الساحة، في الوقت الذي توافد فيه المحتجون إليها عقب صلاة الجمعة.
وقامت قوات الأمن باعتقالات فردية وتفريق للمتجمهرين، حتى الصحفيين الذين حضروا للتغطية بالساحة التي ضرب المناهضون للولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة موعدهم فيها.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، صباح اليوم، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، احتجاجا على إبداء بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد عشرين سنة من حكم البلاد.
يشار إلى أن الجزائر سوف تشهد انتخابات رئاسية في 18 نيسان/أبريل المقبل.