وعرضت الصحيفة مقتطفات من المقابلة وقالت إنه "مهما بلغت توقعات القصر عن مضمون المقابلة، لم يكن ليتوقع كلام ميغان عن مرورها بمرحلة ميول انتحارية، ومخاوف بشأن صحتها العقلية".
ونقلت الصحيفة حديث الأمير هاري عن مشاكله مع باقي أفراد العائلة الملكية وسوء علاقته بوالده الأمير تشارلز، الذي وصل إلى درجة عدم ردّ الأخير على اتصالات ابنه.
وتناولت الصحيفة اتهام ميغان للعائلة الملكية بالعنصرية. وكلامها عن حديث دار داخل العائلة عن لون بشرة ابنها، دون أن تذكر اسم الشخص تفادياً للضرر. لكنّ الصحيفة قالت إنّ الضرر قد وقع بالفعل.
وأثارت ميغان أيضاً مسألة لقب ابنها آرشي عند الولادة ولماذا لا يحصل على لقب أمير إلا عندما يصبح تشارلز ملكاً.
واعتبرت الصحيفة أن أقوى صورة في المقابلة، كانت رواية ميغان عن بكائها خلال فترة حملها، في خطوبة رسمية حضرتها رغماً عنها.
وختمت الصحيفة بالقول إن لميغان وزوجها رواية جديدة. أما بالنسبة لقصر باكنغهام، تدور أسئلة صعبة خول كيفية ردّه على المزاعم التي أطلقها الزوجين خلال المقابلة التلفزيونية التي دامت ساعتين.