
ماجد المهندس
يأتي الألبوم الأخير "اذكريني" الذي اتسم بالايقاع الرصين والجوالموسيقي الاصيل ليتوج تجربة المهندس، إنما هذه المرة مع تنويعات مختلفة، قام فيها بإعادة توزيع للأغنية العراقية الشهيرة "ميجنا" التي غناها في السابق المطرب العراقي سعدون جابر، وأعاد غناءها المهندس بعد توزيع حديث وعصري لها.
التنويع بدأ في لغة اللحن التي تناوب عليها الملحن المصري صلاح الشرنوبي الذي قام بتلحين "فرصة أخيرة" ويستمر التنويع بلغة اللحن مع المطرب والملحن السعودي الكبير محمد عبده في أغنية "اذكريني" والتي منحت الألبوم اسمه. حيث قامت هذا الأغنية بالدور ذاته للحن صلاح الشرنوبي حيث الإصرار على الطبيعة الأصيلة للحن عبر مقدمات موسيقية تتوسع بالتدريج ليصل صوت المطرب بعدما تكون المقدمة قد أعدَّت المستمع لتقبّل كل التقطيعات اللحنية ومايرافقها من كلام، وهذه الأسلوبية تعد عودة الي أسلوبية العصر الكلاسيكي للأغنية، حيث التمهيد وتدرج المقدمة .
ويأتي التنويع عبر قيام المطرب نفسه بتأليف لحنين في الألبوم هما "كل كلمة" و"حمودي". ثم قيام الملحن أحمد الهرمي بتأليف لحني أغنيتين هما "ندامة" و "أشوف الوقت". هذا فضلا عن ألحان ناصر الحربي لـ "صباح الخير" وأحمد محيي لـ" شلونك حبيبي". بالإضافة الى الملحنين علي صابر وطارق محمد وعبد القادر هدهود.
تبرز أغنية "فرصة أخيرة" وأغنية "اذكريني" بروزاً ملحوظا في الألبوم، فهما لملحنين مخضرمين تركا الأثر تلو الأثر في الأغنية العربية، إضافة إلى أنهما تحملان نوعاً من التحدي لطبيعة صوت ماجد المهندس، ففرصة أخيرة تطلبت أداءً يفترض النطق من أسفل الحلق، للشجن الذي فيها وللشكوى الخفيضة الهامسة التي نقلها الشرنوبي بمهارة لافتة انعكست على لفظها، وأتت مهارة المهندس في هذا التحدي لينقل الجو النفسي كله الذي أعد في كلمات الأغنية أو لحنها. ومثلها أغنية "اذكريني" التي عكست شخصية محمد عبده اللحنية بشكل واضح، إلا أن المهندس استطاع أن يخرجها من روحه كما لو أنهما شكلا وحدة متناغمة ومنسجمة.
وللمهندس عشاق يتوزعون على مختلف الجنسيات العربية، الأمر الذي ظهر بقوة بُعَد الحادث الأليم الذي تعرض له، حيث أبدى الكثير من محبي الأغنية العربية، ومن مختلف الأجيال تعاطفهم وحزنهم الشديدين عليه. بل إن مواقع الانترنت المتخصصة بأخبار الفن والفنانين مازالت حتى الآن تنشر تعليقات متعاطفة وداعمة للمطرب بعد الحادث الذي كان مأسويا الى درجة ظن فيها البعض بأن مطربهم المحبوب قد فارق الحياة. وكانت الحقيقة أن المهندس خرج من العناية المشددة وتوجه لأداء العمرة شكرا لله تعالى على نجاته من الحادث.
التنويع بدأ في لغة اللحن التي تناوب عليها الملحن المصري صلاح الشرنوبي الذي قام بتلحين "فرصة أخيرة" ويستمر التنويع بلغة اللحن مع المطرب والملحن السعودي الكبير محمد عبده في أغنية "اذكريني" والتي منحت الألبوم اسمه. حيث قامت هذا الأغنية بالدور ذاته للحن صلاح الشرنوبي حيث الإصرار على الطبيعة الأصيلة للحن عبر مقدمات موسيقية تتوسع بالتدريج ليصل صوت المطرب بعدما تكون المقدمة قد أعدَّت المستمع لتقبّل كل التقطيعات اللحنية ومايرافقها من كلام، وهذه الأسلوبية تعد عودة الي أسلوبية العصر الكلاسيكي للأغنية، حيث التمهيد وتدرج المقدمة .
ويأتي التنويع عبر قيام المطرب نفسه بتأليف لحنين في الألبوم هما "كل كلمة" و"حمودي". ثم قيام الملحن أحمد الهرمي بتأليف لحني أغنيتين هما "ندامة" و "أشوف الوقت". هذا فضلا عن ألحان ناصر الحربي لـ "صباح الخير" وأحمد محيي لـ" شلونك حبيبي". بالإضافة الى الملحنين علي صابر وطارق محمد وعبد القادر هدهود.
تبرز أغنية "فرصة أخيرة" وأغنية "اذكريني" بروزاً ملحوظا في الألبوم، فهما لملحنين مخضرمين تركا الأثر تلو الأثر في الأغنية العربية، إضافة إلى أنهما تحملان نوعاً من التحدي لطبيعة صوت ماجد المهندس، ففرصة أخيرة تطلبت أداءً يفترض النطق من أسفل الحلق، للشجن الذي فيها وللشكوى الخفيضة الهامسة التي نقلها الشرنوبي بمهارة لافتة انعكست على لفظها، وأتت مهارة المهندس في هذا التحدي لينقل الجو النفسي كله الذي أعد في كلمات الأغنية أو لحنها. ومثلها أغنية "اذكريني" التي عكست شخصية محمد عبده اللحنية بشكل واضح، إلا أن المهندس استطاع أن يخرجها من روحه كما لو أنهما شكلا وحدة متناغمة ومنسجمة.
وللمهندس عشاق يتوزعون على مختلف الجنسيات العربية، الأمر الذي ظهر بقوة بُعَد الحادث الأليم الذي تعرض له، حيث أبدى الكثير من محبي الأغنية العربية، ومن مختلف الأجيال تعاطفهم وحزنهم الشديدين عليه. بل إن مواقع الانترنت المتخصصة بأخبار الفن والفنانين مازالت حتى الآن تنشر تعليقات متعاطفة وداعمة للمطرب بعد الحادث الذي كان مأسويا الى درجة ظن فيها البعض بأن مطربهم المحبوب قد فارق الحياة. وكانت الحقيقة أن المهندس خرج من العناية المشددة وتوجه لأداء العمرة شكرا لله تعالى على نجاته من الحادث.