نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ماهي المشكلة بين مصر و تركيا




كثيرا ما وجهت هذا السؤال لنفسي غير أني عجزت عن العثور على إجابة شافية. وهو ما يحدث دائما عندما تكون الإجابة قريبة منك إلى الدرجة التي تعجز فيها عن رؤيتها. السيد إردوغان يرى أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري. هناك كثيرون في الغرب يرونه كذلك، والمصريون لا يرون ذلك، لا بأس.. من حق كل إنسان أن يرى ما يراه. ويظل السؤال هو.. ماذا يريد الرئيس التركي من المصريين الآن؟


 
 
 
 
لماذا يدعم جماعة الإخوان المصرية، وهو مطلع بالتأكيد على ما تفعله بالشعب المصري الآن؟ أصدقاؤك يا سيدي الرئيس يقتلون المصريين في الشوارع بقنابلهم وعبواتهم الناسفة.. يقول حسين السحرتي المفوض والقائم بأعمال السفارة المصرية في أنقرة في اتصال مع جريدة «الوطن» المصرية (الخميس 5 مارس/ آذار 2015) يقول: «ليس هناك جديد يدعو للحديث عن تغير في العلاقات الحالية مع تركيا. وليس هناك جديد يدعو للحديث عن مصالحة بين البلدين. فعلى سبيل المثال الدولة التركية تنكر تماما صلتها بدعم القنوات الإخوانية على الرغم من أنها تبث من تركيا. وعندما ذهبت لوزارة الخارجية التركية لنقاش مسألة إيقاف القنوات الإخوانية المحرضة على العنف، لم أتلق أي استجابة وكان ردهم هو الإنكار فقط».
وفي حديث الرئيس إردوغان مع جريدة «حرييت» التركية (الأربعاء 4 مارس 2015) قال إن «المملكة العربية السعودية تريد من تركيا أن تنهي خلافاتها مع مصر باعتبارها هي مصدر الخلاف الوحيد بين أنقرة والرياض»، وأضاف أنه «لا إلحاح من المملكة في هذا الاتجاه».
الجملة الأخيرة المقصود منها هو أن المملكة ليست مهتمة «جدا» بحل المشكلات بين مصر وتركيا. يبدو لي أن الرئيس التركي في حاجة لمعرفة المزيد عن الشخصية السعودية. لقد تعاملت عن قرب مع عشرات الشخصيات السعودية من أعمار وثقافات متباينة في مواقف مختلفة ولاحظت أنهم لا يعرفون الإلحاح عندما يطلبون منك أو عندما تطلب منهم أنت شيئا.
ربما لو طلبت أنا منك شيئا كان من المحتمل أن أقول لك: والنبي.. عشان خاطري.. ما تكسفنيش.. روح يا شيخ ربنا يديك الصحة.. يا راجل ده المصريين حبايبك.. طب إيه رأيك إنهم نفسهم يرجعوا يبقوا تبعكم تاني.. يا سلام.. كانت أيام.. قلت إيه..؟
-----------------
الشرق الاوسط

 

علي سالم
السبت 7 مارس 2015