
متحف الفن الإسلامي بالدوحة
واختير متحف الفن الإسلامي بناء على قرار لجنة الحكام لحفاظه على مبادئ التصميم الإسلامية التقليدية واستخدامه مواد البناء المتعارف عليها في المنطقة مع توظيفه للتكنولوجيا الحديثة لإنشاء مبنى متكامل وعملي.
وتسلمت هيئة متاحف قطر الجائزة عن مشروع متحف الفن الإسلامي خلال حفل توزيع الجوائز التقديرية الذي يعد الأكثر أهمية في تقييم المشاريع المعمارية المتميزة في المنطقة.
وعقب استلامه الجائزة ممثلا لهيئة متاحف قطر عبر السيد عمر شيخوني مدير العلاقات العامة في الهيئة عن الفخر باختيار مبنى متحف الفن الاسلامي كأفضل مشروع معماري متكامل في المنطقة للعام 2009 من ضمن نخبة من المشاريع المنافسة.
وشارك في حفل توزيع الجوائز اكثر من 200 متخصص في مجالات الهندسة المعمارية والتطوير العقاري والمقاولين وأصحاب العقارات حيث وزعت في الحفل عشر جوائز تقديرية منها جائزة أفضل مشروع بنية تحتية وجائزة أفضل مشروع تطويرعقاري وجائزة أفضل شركة هندسية وجائزة أفضل مصمم معماري.
وتم اختيار جميع الفائزين من قبل لجنة حكام متخصصة تضم نخبة من الأكاديميين والمهندسين في المنطقة.
ويسعى الحفل السنوي للجوائز المعمارية في منطقة الشرق الأوسط لرفع معايير الهندسة المعمارية بالمنطقة ومنح الجوائز التقديرية للمشاريع المتميزة كل سنة.
ويعد متحف الفن الاسلامى تحفة فنية فريدة من نوعها يمتد بريقها من قطر لتغطي العالم اجمع، ويقف المتحف شامخا على جزيرة اصطناعية مساحتها 64 فدانا وتبعد 60 مترا على شاطئ كورنيش الدوحة.
وصمم المتحف البالغة مساحته 35 ألفا و500 متر مربع المصمم المعمارى الشهير "اي إم بي" الحائز على جائزة "بريتزكر" الذى استوحى فكرة التصميم من نافورة الوضوء الصغيرة فى مسجد احمد بن طولون فى مصر والتى تعود للقرن الثالث عشر.
ويتألف متحف الفن الاسلامي من خمسة طوابق بالاضافة الى جناح تعليمي مكون من طابقين، ويكرس نفسه ليعكس الحيوية والتنوع اللذين يميزان فنون العالم الاسلامى، ولمتحف الفن الاسلامي نافذة رئيسية واحدة مقابلة للبحر يبلغ ارتفاعها 45 مترا. وينتهي الفضاء المركزي لمبنى المتحف بقبة من الحديد المقاوم للصدأ تمثل عدسة تلتقط الضوء من جهات متعددة. ويتدرج تعاقب هندسي من القبة من شكل الدائرة الى خماسي ثم مربع واخيرا الى اربع لوحات من المثلثات التي تعود بزوايا مختلفة الارتفاع لتدعم اعمدة المبنى. وتلعب شمس الدوحة دورا في تحويل البناء الى عرض من الضوء والظلال.
وزخرفت اسقف المبنى بقبب حديدية معقدة تتدلى منها ثريات معدنية مرصعة بالخرز، بينما يزين مرسى القوارب على الجهة الغربية من المتحف مصباحين طول كل واحد منهما 30 مترا ليؤمنا مدخلا واسعا للزوار القادمين على القوارب من جهة البحر، بينما توجد في المدخل الرئيسي ثرية قطرها 12 مترا.
واستخدمت في بناء المتحف عدة انواع من حجارة السيراميك ومن مواد عالية الجودة وتشمل خرسانة معمارية من قطر وحجارة الجير الملون بلون الكريمة "شاميسون" من فرنسا وجرانيت من الولايات المتحدة والفولاذ المقاوم للصدأ من المانيا.
وتتكون صالات العرض التي صممها الفرنسي جان ميشال فيلموت من الحجر السماقي الرمادي الداكن اللون ومن الرباط الخشبي البرازيلي الذي لمّع وعدل ليعطي مظهرا معدنيا فيخلق تناقضا فنيا مع لون الحجر الفاتح لباقي المتحف. ويضم المتحف قطعا أثرية وفنية اسلامية تعود الى حقبة تمتد من القرن السابع حتى القرن التاسع عشر ميلادي ومنها تحف من الفن الاسلامي نادرا ما عرضت او لم تعرض ابدا من قبل، وتمثل القطع كل التنوع الذى ابتدع فى الفن الاسلامى.
وتظهر المعروضات المتواجدة حاليا في المتحف بعض المقتنيات التي جمعت بتدرج جغرافي على امتداد اكثر من 7000 ميل من اسبانيا الى الهند وتمثل حقبة تاريخية تمتد لاكثر من 1400 عام.
وتشتمل مجموعة مقتنيات المتحف التى تمثل المجالات الكاملة للفن الاسلامى على المخطوطات والسيراميك والاعمال المعدنية والزجاج والعاج والنسيج والخشب والاحجار الكريمة وتمثل الحقبة الكاملة للفن الاسلامي.
وتُعرض الكنوز والتحف في طابقين من صالات العرض التي تحوط المبنى المربع للمتحف. ويحتوي متحف الفن الاسلامى على قاعات للعروض الدائمة واخرى للعروض المؤقتة.
وتشرف على متحف الفن الاسلامي هيئة متاحف قطر التي انشئت فى ديسمبر عام 2005م لكى تضم موارد كل المتاحف فى دولة قطر. وتتمحور رؤية الهيئة فى تقديم مظلة شاملة يتم بموجبها رسم الخطط المستقبلية من اجل تطوير المتاحف الوطنية وتأسيس نظام لدمج وحماية وحفظ وتفسير المواقع والنصب الاثرية والصناعات اليدوية التاريخية.
وتسلمت هيئة متاحف قطر الجائزة عن مشروع متحف الفن الإسلامي خلال حفل توزيع الجوائز التقديرية الذي يعد الأكثر أهمية في تقييم المشاريع المعمارية المتميزة في المنطقة.
وعقب استلامه الجائزة ممثلا لهيئة متاحف قطر عبر السيد عمر شيخوني مدير العلاقات العامة في الهيئة عن الفخر باختيار مبنى متحف الفن الاسلامي كأفضل مشروع معماري متكامل في المنطقة للعام 2009 من ضمن نخبة من المشاريع المنافسة.
وشارك في حفل توزيع الجوائز اكثر من 200 متخصص في مجالات الهندسة المعمارية والتطوير العقاري والمقاولين وأصحاب العقارات حيث وزعت في الحفل عشر جوائز تقديرية منها جائزة أفضل مشروع بنية تحتية وجائزة أفضل مشروع تطويرعقاري وجائزة أفضل شركة هندسية وجائزة أفضل مصمم معماري.
وتم اختيار جميع الفائزين من قبل لجنة حكام متخصصة تضم نخبة من الأكاديميين والمهندسين في المنطقة.
ويسعى الحفل السنوي للجوائز المعمارية في منطقة الشرق الأوسط لرفع معايير الهندسة المعمارية بالمنطقة ومنح الجوائز التقديرية للمشاريع المتميزة كل سنة.
ويعد متحف الفن الاسلامى تحفة فنية فريدة من نوعها يمتد بريقها من قطر لتغطي العالم اجمع، ويقف المتحف شامخا على جزيرة اصطناعية مساحتها 64 فدانا وتبعد 60 مترا على شاطئ كورنيش الدوحة.
وصمم المتحف البالغة مساحته 35 ألفا و500 متر مربع المصمم المعمارى الشهير "اي إم بي" الحائز على جائزة "بريتزكر" الذى استوحى فكرة التصميم من نافورة الوضوء الصغيرة فى مسجد احمد بن طولون فى مصر والتى تعود للقرن الثالث عشر.
ويتألف متحف الفن الاسلامي من خمسة طوابق بالاضافة الى جناح تعليمي مكون من طابقين، ويكرس نفسه ليعكس الحيوية والتنوع اللذين يميزان فنون العالم الاسلامى، ولمتحف الفن الاسلامي نافذة رئيسية واحدة مقابلة للبحر يبلغ ارتفاعها 45 مترا. وينتهي الفضاء المركزي لمبنى المتحف بقبة من الحديد المقاوم للصدأ تمثل عدسة تلتقط الضوء من جهات متعددة. ويتدرج تعاقب هندسي من القبة من شكل الدائرة الى خماسي ثم مربع واخيرا الى اربع لوحات من المثلثات التي تعود بزوايا مختلفة الارتفاع لتدعم اعمدة المبنى. وتلعب شمس الدوحة دورا في تحويل البناء الى عرض من الضوء والظلال.
وزخرفت اسقف المبنى بقبب حديدية معقدة تتدلى منها ثريات معدنية مرصعة بالخرز، بينما يزين مرسى القوارب على الجهة الغربية من المتحف مصباحين طول كل واحد منهما 30 مترا ليؤمنا مدخلا واسعا للزوار القادمين على القوارب من جهة البحر، بينما توجد في المدخل الرئيسي ثرية قطرها 12 مترا.
واستخدمت في بناء المتحف عدة انواع من حجارة السيراميك ومن مواد عالية الجودة وتشمل خرسانة معمارية من قطر وحجارة الجير الملون بلون الكريمة "شاميسون" من فرنسا وجرانيت من الولايات المتحدة والفولاذ المقاوم للصدأ من المانيا.
وتتكون صالات العرض التي صممها الفرنسي جان ميشال فيلموت من الحجر السماقي الرمادي الداكن اللون ومن الرباط الخشبي البرازيلي الذي لمّع وعدل ليعطي مظهرا معدنيا فيخلق تناقضا فنيا مع لون الحجر الفاتح لباقي المتحف. ويضم المتحف قطعا أثرية وفنية اسلامية تعود الى حقبة تمتد من القرن السابع حتى القرن التاسع عشر ميلادي ومنها تحف من الفن الاسلامي نادرا ما عرضت او لم تعرض ابدا من قبل، وتمثل القطع كل التنوع الذى ابتدع فى الفن الاسلامى.
وتظهر المعروضات المتواجدة حاليا في المتحف بعض المقتنيات التي جمعت بتدرج جغرافي على امتداد اكثر من 7000 ميل من اسبانيا الى الهند وتمثل حقبة تاريخية تمتد لاكثر من 1400 عام.
وتشتمل مجموعة مقتنيات المتحف التى تمثل المجالات الكاملة للفن الاسلامى على المخطوطات والسيراميك والاعمال المعدنية والزجاج والعاج والنسيج والخشب والاحجار الكريمة وتمثل الحقبة الكاملة للفن الاسلامي.
وتُعرض الكنوز والتحف في طابقين من صالات العرض التي تحوط المبنى المربع للمتحف. ويحتوي متحف الفن الاسلامى على قاعات للعروض الدائمة واخرى للعروض المؤقتة.
وتشرف على متحف الفن الاسلامي هيئة متاحف قطر التي انشئت فى ديسمبر عام 2005م لكى تضم موارد كل المتاحف فى دولة قطر. وتتمحور رؤية الهيئة فى تقديم مظلة شاملة يتم بموجبها رسم الخطط المستقبلية من اجل تطوير المتاحف الوطنية وتأسيس نظام لدمج وحماية وحفظ وتفسير المواقع والنصب الاثرية والصناعات اليدوية التاريخية.