وكان مونش يرسم المرأة بشكل منتظم في لوحاته على شكل مصاصة دماء مميتة، أو على شكل مخلوق خرافي له وجه امرأة وجسم طائر يقوم بإفساد الرجال الضعفاء، ومع ذلك كان هذا الفنان النرويجي يعيش في زمن يتطور فيه المفهوم العام عن المرأة بشكل مستمر.
ويظهر معرض جديد أقيم في متحف شتادل الذي يعد أحد قاعات عرض الفنون الرائدة في أوروبا، كيف عكس الفنانون الصورة المتغيرة للنساء في أواخر القرن التاسع عشر، وتم تنظيم المعرض تحت عنوان مثير هو " حروب الجنسين من فرانز فون شتاك إلى فريدا كاهلو "، والأول رسام ونحات ألماني والثانية فنانة تشكيلة مكسيكية.
وهذه الأعمال الفنية التي تبلغ نحو 150 قطعة فنية من بينها أعمال مشهورة عالميا أبدعها كل من إدوارد ادفارد مونش وأوجست رودين وجوستاف كليمت وأوتو ديكس، تلقي الضوء على تصوير الرجال والنساء من خلال الفن.
ويقول مدير المتحف فليكس كرامر " إننا نريد بهذا المعرض أن نواجه موضوع الصراع بين الجنسين ".
ويعكس عرض الأعمال الفنية بشكل يراعي التسلسل الزمني لإبداعها، التحول في شكل الأدوار بين الجنسين خلال الفترة من عام 1860 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وتصور هذه الأعمال المعروضة بمتحف شتادل والتي تتنوع بين اللوحات وقطع النحت والصور الفوتوغرافية والأفلام المرأة في أدوار وردت في الإنجيل مثل حواء وسالومي ويهوديت وهي بطلة يهودية مشهود لها بالتقوى، إلى جانب النساء الحسناوات اللاتي يقمن بإغواء الرجال ، كما تشمل النساء على طرفي نقيض مثل بائعات الهوى والقديسات، ومثل المخنثين أو ضحايا العنف الجنسي.
وعلى العكس من ذلك لا يكاد يكون هناك وجود للرجال في المعرض المقام في فرانكفورت.
ويقول كرامر " كنا نود أن نعرض مزيدا من الأعمال الفنية التي تصور الرجال خاصة العرايا منهم، غير أننا لم نجد إلا القليل جدا من القطع الفنية المتاحة من هذه النوعية "، ويستمر المعرض حتى 19 آذار/مارس .2017
ويظهر معرض جديد أقيم في متحف شتادل الذي يعد أحد قاعات عرض الفنون الرائدة في أوروبا، كيف عكس الفنانون الصورة المتغيرة للنساء في أواخر القرن التاسع عشر، وتم تنظيم المعرض تحت عنوان مثير هو " حروب الجنسين من فرانز فون شتاك إلى فريدا كاهلو "، والأول رسام ونحات ألماني والثانية فنانة تشكيلة مكسيكية.
وهذه الأعمال الفنية التي تبلغ نحو 150 قطعة فنية من بينها أعمال مشهورة عالميا أبدعها كل من إدوارد ادفارد مونش وأوجست رودين وجوستاف كليمت وأوتو ديكس، تلقي الضوء على تصوير الرجال والنساء من خلال الفن.
ويقول مدير المتحف فليكس كرامر " إننا نريد بهذا المعرض أن نواجه موضوع الصراع بين الجنسين ".
ويعكس عرض الأعمال الفنية بشكل يراعي التسلسل الزمني لإبداعها، التحول في شكل الأدوار بين الجنسين خلال الفترة من عام 1860 حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، وتصور هذه الأعمال المعروضة بمتحف شتادل والتي تتنوع بين اللوحات وقطع النحت والصور الفوتوغرافية والأفلام المرأة في أدوار وردت في الإنجيل مثل حواء وسالومي ويهوديت وهي بطلة يهودية مشهود لها بالتقوى، إلى جانب النساء الحسناوات اللاتي يقمن بإغواء الرجال ، كما تشمل النساء على طرفي نقيض مثل بائعات الهوى والقديسات، ومثل المخنثين أو ضحايا العنف الجنسي.
وعلى العكس من ذلك لا يكاد يكون هناك وجود للرجال في المعرض المقام في فرانكفورت.
ويقول كرامر " كنا نود أن نعرض مزيدا من الأعمال الفنية التي تصور الرجال خاصة العرايا منهم، غير أننا لم نجد إلا القليل جدا من القطع الفنية المتاحة من هذه النوعية "، ويستمر المعرض حتى 19 آذار/مارس .2017