نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مجلة "شارلي ابدو" مجدداً امام القضاء بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد




باريس - دعيت اسبوعية شارلي ابدو الفرنسية الساخرة للمثول من جديد امام القضاء بعدما اتهمتها جمعيتان بالتحريض على الكره العرقي، لاقدامها على نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في ايلول/سبتمبر الماضي، كما قال محامي الاسبوعية.


مجلة "شارلي ابدو" مجدداً امام القضاء بسبب الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد
ويستهدف التبليغ القضائي المرفوع باسم التجمع الديموقراطي الجزائري للسلام والتقدم، والمنظمة العربية المتحدة المنبثقة منه، الى محكمة الجنح في باريس، المجلة ومديرها ورسامي الكاريكاتور الاثنين فيها. وتقول هاتان الجمعيتان ان هدفهما "الدفاع عن الاشخاص المسلمين و/او العرب ودعمهم" وتطالبان بمبلغ 780 الف يورو تعويضا للاضرار، كما يتبين من التبليغ القضائي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس.
وقد استدعيت شارلي ابدو للمثول امام القضاء بتهمة الاستفزاز والتحريض على الكره العرقي والقدح والذم.
ويستهدف التبليغ رسوما نشرتها شارلي ابدو في عدد 19 ايلول/سبتمبر الماضي الذي نفدت نسخه في اليوم نفسه.
وفي تصريح لفرانس برس، قال محامي الجمعيتين انطوني بيم "انهم يفجرون الاحقاد ضد المسلمين"، معتبرا ان المجلة "استخدمت هذا الاطار من اجل البيع". واضاف "الكاريكاتور لا يبيح كل شيء".
وقد اثار نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية بعد بث فيلم مسيء للاسلام على شبكة الانترنت اسفر عن اعمال عنف في عدد كبير من البلدان، جدلا حادا.
وتستهدف الجهتان المدعيتان ستة رسوم "مسيئة الى كرامة واعتبار النبي محمد والديانة الاسلامية".
وقال محامي شارلي ابدو ريشار مالكا ان المطالب "غير المألوفة" و"الاتهامات" صيغت "كما لو ان هذه الرسوم ستؤخذ في الاعتبار وكما لو انها لا تنتمي الى مطبوعة ساخرة" ومن المقرر ان تعقد الجلسة الاولى في 29 كانون الثاني/يناير.
وللاسباب نفسها، رفعت شكوى في 19 ايلول/سبتمبر الى نيابة باريس من قبل منظمة تطلق على نفسها اسم "الهيئة السورية من اجل الحرية" وتقول انها تتخذ من باريس مقرا. لكن مالكا قال لفرانس برس ان المجلة لم تتلق منذ ذلك الحين "اي إشعار" حول هذا الموضوع.

ا ف ب
الجمعة 7 ديسمبر 2012