.
موقف دمشق
خلال الجلسة، ألقى السفير السوري لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي كلمة شدد فيها على استمرار احتلال إسرائيل لهضبة الجولان منذ نحو ستين عاماً، مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت مؤخراً، في تصويت شاركت فيه 123 دولة، وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
واتهم علبي إسرائيل باستمرار انتهاك القوانين الدولية عبر تعزيز مواقعها العسكرية في منطقة الفصل، وتكرار عمليات التوغّل التي تستهدف المدنيين السوريين، إضافة إلى مضايقة أنشطة قوة الأمم المتحدة في الموقع.
وقال السفير السوري: “رغم الاعتداءات المتكررة على المدنيين وسوء الامتثال للاتفاقات الدولية، تظل سوريا ملتزمة بالشرعية الدولية، بينما تستمر إسرائيل في عرقلة عمل قوات حفظ السلام.” وطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام تل أبيب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والانسحاب من مواقع مثل قمة جبل الشيخ التي استغلتها في تعزيز تواجدها العسكري.
خلفية التطورات الميدانية
تشهد منطقة هضبة الجولان حالة توتر متصاعدة منذ إعلان إسرائيل في 8 ديسمبر 2024 عن انهيار فعلي لاتفاقية فصل القوات، وقيامها بتموضع عسكري في المنطقة العازلة، مستغلة ما وصفته بتطورات أمنية في جنوب سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبالرغم من عدم وجود تهديدات مباشرة من الحكومة السورية، استمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ غارات جوية وتوغلات برية في جنوب البلاد، وهو ما يؤكد لدى دمشق وقطاع واسع من السوريين أن انتهاكات إسرائيل تؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار في الجنوب السوري وتعيق أي مسارات تنموية واقتصادية.
التداعيات على الاستقرار والواقع المعيشي
ويقول محللون إن استمرار الاشتباكات وغياب الاستقرار في الجولان لا يطال فقط الجانب الأمني، بل يمتد لتأثيرات اجتماعية واقتصادية تشمل زيادة معاناة المدنيين، وتراجع فرص الاستثمار، وتدهور الواقع المعيشي في المناطق المتاخمة للحدود.
ويتوقع مراقبون أن بقاء قوة الأمم المتحدة في المنطقة، رغم تمديد ولايتها، سيكون مرتبطاً بمدى التزام جميع الأطراف الدولية والإقليمية بضبط التوترات، والتعاون على أساس احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
موقف دمشق
خلال الجلسة، ألقى السفير السوري لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي كلمة شدد فيها على استمرار احتلال إسرائيل لهضبة الجولان منذ نحو ستين عاماً، مشيراً إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت مؤخراً، في تصويت شاركت فيه 123 دولة، وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة.
واتهم علبي إسرائيل باستمرار انتهاك القوانين الدولية عبر تعزيز مواقعها العسكرية في منطقة الفصل، وتكرار عمليات التوغّل التي تستهدف المدنيين السوريين، إضافة إلى مضايقة أنشطة قوة الأمم المتحدة في الموقع.
وقال السفير السوري: “رغم الاعتداءات المتكررة على المدنيين وسوء الامتثال للاتفاقات الدولية، تظل سوريا ملتزمة بالشرعية الدولية، بينما تستمر إسرائيل في عرقلة عمل قوات حفظ السلام.” وطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام تل أبيب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والانسحاب من مواقع مثل قمة جبل الشيخ التي استغلتها في تعزيز تواجدها العسكري.
خلفية التطورات الميدانية
تشهد منطقة هضبة الجولان حالة توتر متصاعدة منذ إعلان إسرائيل في 8 ديسمبر 2024 عن انهيار فعلي لاتفاقية فصل القوات، وقيامها بتموضع عسكري في المنطقة العازلة، مستغلة ما وصفته بتطورات أمنية في جنوب سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبالرغم من عدم وجود تهديدات مباشرة من الحكومة السورية، استمرت القوات الإسرائيلية في تنفيذ غارات جوية وتوغلات برية في جنوب البلاد، وهو ما يؤكد لدى دمشق وقطاع واسع من السوريين أن انتهاكات إسرائيل تؤثر سلباً على جهود تحقيق الاستقرار في الجنوب السوري وتعيق أي مسارات تنموية واقتصادية.
التداعيات على الاستقرار والواقع المعيشي
ويقول محللون إن استمرار الاشتباكات وغياب الاستقرار في الجولان لا يطال فقط الجانب الأمني، بل يمتد لتأثيرات اجتماعية واقتصادية تشمل زيادة معاناة المدنيين، وتراجع فرص الاستثمار، وتدهور الواقع المعيشي في المناطق المتاخمة للحدود.
ويتوقع مراقبون أن بقاء قوة الأمم المتحدة في المنطقة، رغم تمديد ولايتها، سيكون مرتبطاً بمدى التزام جميع الأطراف الدولية والإقليمية بضبط التوترات، والتعاون على أساس احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


الصفحات
سياسة









