الصفحات
سياسة
رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما
وقال رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي ، وزعيم الحركة من أجل التغيير الديمقراطي المعارضة سابقا للصحفيين فور خروجه من الاجتماع الذي عقد في فندق "رينبو تاورز" الفخم والمملوك للدولة في العاصمة :" انتظروا الرئيس زوما".
وبدأ تسفانجيراي متوترا بينما غادر المكان مع نائبه أرثر موتمبارا، رئيس فصيل أصغر انشق عن الحركة من أجل التغيير الديمقراطي.
وابتسم زوما لكنه تجاهل الرد على الأسئلة عندما غادر المكان مع الرئيس روبرت موجابي ولم يدل أي منهما بكلمة للصحفيين.ومن المقرر أن يفتتح زوما المعرض الزراعي السنوي في هراري في وقت لاحق اليوم قبل أن يعود إلى بلاده.
ووصل زوما أمس إلى زيمبابوي في زيارة تستغرق يومين تبدو ظاهريا أنه سيكون ضيف شرف المعرض الزراعي، ولكن مراقبين يقولون إن الغرض الرئيسي هو تلبية نداء من جانب مورجان تسفانجيراي للضغط على الرئيس روبرت موجابي، شريكه في حكومة تقاسم السلطة، للوفاء بالتزاماته تجاه الحكومة الائتلافية التي وقع عليها الجانبان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتقول "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" التي ينتمي إليها تسفانجيراي إن موجابي / 85 عاما/ يعرقل عملية التحول نحو الحكم الديمقراطي باستخدام القوات الأمنية في الإبقاء على بيئة القمع و المماطلة في منح الحرية لوسائل الإعلام.
وتتهمه الحركة أيضا بالسماح باستمرار عمليات الاجتياح العنيفة لمزارع البيض وبقاء أصدقائه المخضرمين من حزبه ( زانو بي إف) في السيطرة على إدارات حكومية هامة.
والتقى زوما كلا من موجابي وتسفانجيراي على حده لمدة ساعتين لكل منهما ليلة أمس الخميس.
وواصل زوما أثناء مأدبة أقيمت ليلة أمس الإدلاء بتصريحاته غير المثيرة للجدل، مشيرا إلى التقدم الهام التي أحرزته الحكومة الائتلافية وقال إن القضايا المتبقية ليست تعجيزية.
وينظر إلى زوما على أنه اللاعب الأبرز في حل أزمة زيمبابوي باعتبار أن جنوب أفريقيا توسطت في محادثات العام الماضي التي أسفرت عن توقيع اتفاقية تقاسم السلطة في البلاد.
وبدأ تسفانجيراي متوترا بينما غادر المكان مع نائبه أرثر موتمبارا، رئيس فصيل أصغر انشق عن الحركة من أجل التغيير الديمقراطي.
وابتسم زوما لكنه تجاهل الرد على الأسئلة عندما غادر المكان مع الرئيس روبرت موجابي ولم يدل أي منهما بكلمة للصحفيين.ومن المقرر أن يفتتح زوما المعرض الزراعي السنوي في هراري في وقت لاحق اليوم قبل أن يعود إلى بلاده.
ووصل زوما أمس إلى زيمبابوي في زيارة تستغرق يومين تبدو ظاهريا أنه سيكون ضيف شرف المعرض الزراعي، ولكن مراقبين يقولون إن الغرض الرئيسي هو تلبية نداء من جانب مورجان تسفانجيراي للضغط على الرئيس روبرت موجابي، شريكه في حكومة تقاسم السلطة، للوفاء بالتزاماته تجاه الحكومة الائتلافية التي وقع عليها الجانبان في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وتقول "الحركة من أجل التغيير الديمقراطي" التي ينتمي إليها تسفانجيراي إن موجابي / 85 عاما/ يعرقل عملية التحول نحو الحكم الديمقراطي باستخدام القوات الأمنية في الإبقاء على بيئة القمع و المماطلة في منح الحرية لوسائل الإعلام.
وتتهمه الحركة أيضا بالسماح باستمرار عمليات الاجتياح العنيفة لمزارع البيض وبقاء أصدقائه المخضرمين من حزبه ( زانو بي إف) في السيطرة على إدارات حكومية هامة.
والتقى زوما كلا من موجابي وتسفانجيراي على حده لمدة ساعتين لكل منهما ليلة أمس الخميس.
وواصل زوما أثناء مأدبة أقيمت ليلة أمس الإدلاء بتصريحاته غير المثيرة للجدل، مشيرا إلى التقدم الهام التي أحرزته الحكومة الائتلافية وقال إن القضايا المتبقية ليست تعجيزية.
وينظر إلى زوما على أنه اللاعب الأبرز في حل أزمة زيمبابوي باعتبار أن جنوب أفريقيا توسطت في محادثات العام الماضي التي أسفرت عن توقيع اتفاقية تقاسم السلطة في البلاد.
