نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


محاكمة منفذي هجمات بومباي أول أختبار لأتفاق التعاون الهندي - الباكستاني في شرم الشيخ




شرم الشيخ - سامر الاطرش - تعهدت الهند وباكستان القوتان النوويتان اللتان دهورت العلاقات بينهما بشكل كبير منذ اعتداءات بومباي في 2008، الخميس بالتعاون ضد الارهاب.


رئيسا حكومتي الهند وباكستان
رئيسا حكومتي الهند وباكستان
وقال بيان مشترك وزع بعد لقاء بين رئيسي الحكومتين الهندية والباكستانية مانموهان سينغ ويوسف رضا جيلاني، انهما "اكدا تصميمهما على مكافحة الارهاب والتعاون بهذا الهدف".
ولاحقا، قال سينغ في لقاء مع مجموعة من الصحافيين الهنود اطلعهم خلاله على نتائج لقائه نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني على هامش قمة دول عدم الانحياز في منتجع شرم الشيخ المصري، ان هذا الحوار لا يمكن ان يبدأ "الا اذا" تمت احالة مرتكبي اعتداءات بومباي امام العدالة.
وهو ثاني لقاء بهذا المستوى يعقد بين البلدين منذ اعتداءات بومباي. وكان الاجتماع الاول عقد في حزيران/يونيو في روسيا بين سينغ والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري.
وقال البيان ان "سينغ اكد ضرورة احالة منفذي اعتداءات بومباي على القضاء ورئيس الوزراء جيلاني اكد ان باكستان ستفعل ما في وسعها لتحقيق ذلك".
وتحدث رئيسا الحكومتين في اجتماعهما على هامش قمة حركة عدم الانحياز في شرم الشيخ عن الارهاب بصفته "التهديد الرئيسي للبلدين" وتوافقا على ان مكافحة الارهاب يجب الا تكون مرتبطة بمحادثات السلام.
وقال البيان ان "التحرك ضد الارهاب ينبغي الا يرتبط بعملية الحوار ذات الاوجه المتعددة، ويجب عدم الربط بين (هاتين القضيتين)".
وكانت باكستان اعلنت اخيرا انها ستحاكم هذا الاسبوع "على الارجح" المتهمين الخمسة في الاعتداءات.
واعرب رئيس الوزراء الباكستاني الاربعاء عن بعض التفاؤل مؤكدا ان البلدين يسيران على الطريق الصحيح.
وقال "كان هناك بعض التطور اخيرا في علاقاتنا مع الهند"، مضيفا "نعتقد انه يمكن احلال سلام دائم في جنوب آسيا".
وقام وكيلا وزيري الخارجية الهندي والباكستاني شيفشانكار مينون وسلمان بشير بالتحضير للقاء منذ الثلاثاء.
وطغى الاجتماع بين الهند وباكستان على اللقاء بين رؤساء اكثر من خمسين بلدا اعضاء في حركة الانحياز اختتموا قمتهم الخميس في شرم الشيخ
ودعا قادة هذه الدول في اجتماعاتهم الى "نظام عالمي جديد" يمنح الدول النامية مكانة اكبر ويسمح بتجنب ازمة مالية جديدة.
وقال الرئيس الكوبي راوول كاسترو ان "كل بلد يجب ان يبحث عن حلول عادلة للازمة الاقتصادية العالمية". واضاف "نطالب بنظام نقدي واقتصادي عالمي جديد. علينا اعادة هيكلة النظام المالي الدولي ليأخذ في الاعتبار حاجات الدول النامية".
اما الزعيم الليبي معمر القذافي فانتقد بشدة "الخلل الخطير جدا في التوازن الدولي الذي يضر بالسلم العالمي.
ودعا القذافي حركة عدم الانحياز الى التمرد على النظام الدولي القائم وطلب من قادتها الموافقة على اقتراح تقدمت به بلاده لانشاء مجلس امن وسلم للحركة يكون بديلا من مجلس الامن الدولي، مشيرا الى ان شعوبها تشكل "ثلاثة ارباع شعوب العالم".
وتابع ان "مجلس الامن الان محتكر من قبل مجموعة صغيرة من اصحاب المقاعد الدائمة وهم تحت سيطرة احدى القوى الكبرى وتم اختزاله في دولة واحدة تهيمن عليه وهذا يشكل خطرا على السلم الدولي".
من جهته، قال سينغ ان الدول الاعضاء في الحركة يجب ان تؤدي دورا اكبر على الساحة الدولية.
واضاف ان "عمليات اتخاذ القرار في الامم المتحدة او المؤسسات المالية الدولية ما زالت تعتمد على مواثيق كتبت منذ اكثر من ستين سنة مع ان العالم تغير في شكل كبير منذ ذلك الحين".
وتابع ان "الدول النامية يجب ان تمثل في شكل كامل في هيئات اتخاذ القرار في المؤسسات الدولية".
والهند ومصر دولتان مؤسستان لحركة عدم الانحياز التي انشئت في باندونغ في 1955 ابان الحرب الباردة، كتجمع يضم دول الجنوب ويتبنى الحياد الايجابي بين الكتلتين الشرقية والغربية.
وستعقد القمة المقبلة للحركة في 2012 في طهران.

سامر الاطرش
الجمعة 17 يوليوز 2009