محامو متهم نازي يطالبون بوقف محاكمته تنفيذا لبند في معاهدة لشبونة

ويوجه الادعاء لبوره / 88 عاما/ الذي كان عضوا في فرقة خاصة تابعة للشرطة النازية (اس اس) تهمة قتل ثلاثة مدنيين هولنديين في عام 1944.كان المتهم اعترف في مقابلات إعلامية باغتياله ثلاثة أشخاص عام 1944 من المناهضين لقوات ألمانيا النازية.

وقال المحامي جوردون كريستانزين إن الدفاع أشار في طلبه إلى مادة في معاهدة لشبونة التي بدأ سريانها اليوم الثلاثاء تمنع تكرار ملاحقة أو مقاضاة شخص في إحدى دول الاتحاد الأوروبي على جريمة حوكم بشأنها من قبل في دولة أخرى وهو ما ينطبق على موكله.

ووجهت لبوره تهمة قتل ثلاثة من رجال المقاومة المدنية الهولندية عندما كانت هولندا خاضعة لاحتلال ألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية في الفترة بين (1940 ­ 1945).

وقضت محكمة اسثنائية في أمستردام بالحكم غيابيا بالإعدام على بوره في أربعينيات القرن الماضي ثم خفف الحكم فيما بعد ليصبح حكما بالسجن المؤبد لكنه لم يتم تنفيذه إلى الان لهروب بوره إلى ألمانيا وتمتعه بالجنسية الألمانية الأمر الذي رفضت على أساسه ألمانيا طلب السلطات الهولندية بتسليمه.
وأوقفت محكمة آخن القريبة من الحدود مع هولندا المحاكمة لتبحث اعتراضات محامي الدفاع.

وتعد قضية بوره واحدة من أكبر قضيتين لمجرمي الحرب النازيين في ألمانيا، والقضية الأخرى هي قضية الحارس النازي جون ديميانيوك /89 عاما/ التي بدأت وقائعها أمس