نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


محامي والد "ذباح داعش" ينسحب من القضية لاسباب شخصية




الكويت -

اعلن محامي والد محمد اموازي البريطاني الذي يعتقد انه "ذباح" تنظيم الدولة الاسلامية الاحد انسحابه من القضية بعدما رفع دعاوى نيابة عن موكله.


  وقال سالم الحشاش المحامي الكويتي خلال مؤتمر صحافي لم يستمر سوى بضع دقائق "قررت الانسحاب من القضية لاسباب شخصية" من غير ان يذكر اي تفاصيل اضافية ورافضا الاجابة على اسئلة.
وكان جاسم اموازي والد محمد اموازي الذي يعتقد انه منفذ عمليات قطع رؤوس عدد من الرهائن الاجانب لدى تنظيم الدولة الاسلامية، كلف الحشاش الاسبوع الماضي رفع دعاوى ضد الذين يتهمهم بنشر شائعات كاذبة عن ابنه وعائلته.
وقال الحشاش وهو يتلو بيانا خطيا  انه رفع عدة دعاوى الاحد ضد اطراف ثالثة لم يحددها بتهمة التشهير بموكله.
واضاف ان اموازي هو "مواطن بريطاني ليس له اية علاقات مع الكويت" باستثناء الزيارات التي يقوم بها لهذا البلد لتفقد والدته.
واكد الحشاش مرة جديدة ان "وكالات الاستخبارات الغربية لم تقدم حتى الان اي دليل يثبت ان محمد اموازي هو الجهادي جون" بحسب اللقب الذي يعرف به منفذ عمليات قطع رؤوس الرهائن.
واكد ان كل الاخبار والشائعات التي تنشر بهذا الخصوص "غير صحيحة ولا اساس لها".
ولم يوضح المحامي ما سيكون مصير الدعاوى التي رفعها بعد انسحابه من القضية.
وكان الحشاش افاد صحيفة القبس الكويتية الاسبوع الماضي انه تم استجواب موكله في وزارة الداخلية لثلاث ساعات قبل اطلاق سراحه.
والشاب التي كشفت وسائل اعلام عالمية عن هويته وقالت انه مولود في الكويت ويدعى محمد اموازي، قام او ظهر وكانه يقوم بقطع رؤوس رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وبحسب وسائل اعلام كويتية، فان محمد اموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية مولود في الكويت وهو في الاساس من فئة عديمي الجنسية او البدون وتتحدر اسرته من اصل عراقي.
وغادر اموازي مع اسرته الكويت في 1990 الى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت اسرة اموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.
وبحسب القبس، زار اموازي الكويت عدة مرات وقام باخر زيارتين بين 18 كانون الثاني/يناير و26 نيسان/ابريل 2010. وبعد عام منع من الدخول الى الكويت بعد ورود اسمه اثناء تحقيق في هجمات وقعت في بريطانيا.

ا ف ب
الاثنين 9 مارس 2015