وأضاف جونز إن ثمة مصادر موثوقة تقول بأن نظام الأسد مسؤول عن قتل نحو 50 معتقلاً يومياً في هذا السجن، كما تعتقد تلك المصادر بأن الكثير من الجثث يتم التخلص منها في مقابر جماعية، وأن النظام يقوم في سجن صيدنايا باحتجاز ما يصل إلى 70 معتقلاً في زنزانات سعتها خمسة أشخاص فقط.
وأشار جونز إلى أن سجن صيدنايا هو واحد من بين العديد من مراكز الاعتقال التي يحتجز فيها نظام الأسد السجناء، والتي يتعرضون فيها للانتهاكات، مذكراً بأن هناك معتقلات أخرى مثل سجن مطار المزة وفروع الأمن العسكري ٢١٥، ٢٢٧، ٢٣٥، ٢٤٨، و٢٩١، التي تقع جميعها في أنحاء مختلفة من سورية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدّت في العاشر من شهر شباط نظام بشار بأن يقوم بفتح أبواب السجون أمام المراقبين الدوليين لإطلاعهم على أوضاع المعتقلين فيها، بعد أن نفى قيامه بأي إعدامات جماعية كما جاء في التقرير المروّع الذي أصدرته المنظمة تحت اسم "المسلخ البشري".
فيما عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته وبلوغه حالة "الرعب" إزاء تقرير المنظمة، ودعت فرنسا المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع بشار وزمرته من الإفلات من العقاب، فيما عبّر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن اشمئزازه، وأكد أن لا مستقبل لبشار في سورية


الصفحات
سياسة








