نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


محكمة تركية تأمر بحبس مشتبهين اثنين بالتجسس لصالح الإمارات




أمرت محكمة الصلح الجزائية المناوبة في إسطنبول، الجمعة، بحبس موقوفين اثنين بتهمة التجسس لصالح الإمارات.


وذكرت مصادر قضائية للأناضول، أن المحكمة أمرت بحبس الموقوفين (على ذمة التحقيق) بتهمتي "التجسس السياسي والعسكري"، و"التجسس الدولي". وفي وقت سابق من الجمعة، أحالت النيابة العامة في إسطنبول، الموقوفين إلى المحكمة وطالبت بحبسهما. وكان الأمن التركي، قد أوقف في وقت سابق رجلي استخبارات بإسطنبول، يشتبه في تجسسهما لصالح دولة الإمارات، في إطار تحقيق نيابي. وأوضحت مصادر أمنية للأناضول، أن السلطات المعنية تحقق في ما إذا كان للرجلين علاقة بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018. من جانبها، ذكرت قناة "TRT" الرسمية، استنادا إلى لائحة الاتهام التي أعدها المدعي العام الجمهوري في اسطنبول وحصلت على نسخة منها، أن المعتقلين هما المواطنان الفلسطينيان، سامر سميح شعبان (40 عاما) وزكي يوسف حسن (55 عاما). وأوضحت القناة في تقرير لها أن النيابة العامة وجهت إلى الرجلين، اللذين يحملان جوازي سفر فلسطينيين، تهمة الحصول على معلومات سرية خاصة بالدولة بغرض التجسس السياسي والعسكري. وتشير التحقيقات وفقا للائحة الاتهام إلى أن كلا من المقبوض عليهما كانا على صلة بالسياسي الفلسطيني المعروف، محمد دحلان، الذي يقيم في الإمارات، وتقول تركيا إن هناك أدلة على تورطه في محاولة الانقلاب على السلطة في البلاد ليلة 15 يوليو 2016. وبينت القناة أن هذا هو الأمر الذي دفع قوات الأمن التركية إلى متابعة تحركاتهما واتصالاتهما حتى اعتقالهما يوم الاثنين الماضي. وتوضح التحقيقات التي بدأت عقب تعقب اتصالات دحلان مع أفراد يقيمون داخل تركيا، أن زكي يوسف حسن كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية، وانتقل بعد تقاعده عن العمل إلى بلغاريا مع عائلته قبل أن يتوجه إلى اسطنبول ويعمل في التجسس بتوجيهات من دحلان. أما سامر سميح شعبان فقد انتقل، وفقا للتحقيقات، من غزة إلى اسطنبول عام 2008 عقب اشتعال الأزمة بين حركتي فتح وحماس، وتُظهر التحريات التي تتبعت حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية تواصله النشط مع دحلان والتورط في أنشطة تجسسية. وأشارت "TRT" إلى أن مهمة "الجاسوسين" تركزت على متابعة أنشطة حركتي "فتح" و"حماس" في تركيا وأسماء منتسبيهما ومسؤوليهما، وكذلك كان من بين المهام الموكلة إلى المتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة "الإخوان المسلمين" في تركيا. وفي وقت سابق من اليوم أكدت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام التركية الرسمية أن جهاز الأمن اعتقل يوم 15 أبريل استخباراتيين اثنين يشتبه بتجسسهما لصالح الإمارات وذلك في إطار تحقيق للنيابة العامة في مدينة اسطنبول. وكشفت مصادر "الأناضول" أن السلطات المعنية تحقق فيما إذا كانت للرجلين علاقة بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده باسطنبول، في 2 أكتوبر 2018. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق إماراتي رسمي على هذه التطورات.

الاناضول - وكالات
الجمعة 19 أبريل 2019