ولم تتبن المحكمة مطالبة النائب العام بفرض غرامة قيمتها الف يورو على ان يدفع الاستاذ نصفها فقط، بعدما وجهت اليه تهمة "ممارسة العنف المتعمد على قاصر دون ال15 من العمر".
وصرح المدرس جان بول لاليغان اثناء خروجه من المحكمة للصحافة "اشعر الان بالارتياح فلم اكن اصدق ان هذه القضية ستنتهي وظننت انهم سيستمرون بملاحقتي اذ احتاجوا لسنة كاملة ليعرفوا ان ما قمت به لم يكن سوى دعابة".
وكان حكم على المدرس البالغ من العمر 53 سنة في ايار/مايو بدفع غرامة قيمتها 500 يورو مع وقف التنفيذ امام محكمة الجنح في ديجون. وكانت محاميته دومينيك كليمان طالبت بتبرئته بالاستناد الى "مسيرته المهنية المستمرة منذ 32 سنة والتي لا غبار عليها".
واوضح المدرس امام المحكمة ان ما قام به في ايلول/سبتمبر 2008 "لم يتسبب باي عنف جسدي او صدمة لدى التلامذة" ولا حتى لدى الطفل المعني، جوليان (تسع سنوات)، الذي "لم يذكر الأمر امام والديه حتى". والمدرس منع منذ سنة من مزاولة مهنته فيما استمر بالحصول على راتبه.
وكان اهل بعض التلامذة هم من ابلغوا المدرسة بما حصل.
وفي الوقائع قال الاستاذ انه دخل للمرة الاولى صف التلميذ لينوب عن زميلة تغيبت بداعي المرض ان "الاطفال اتوا ليقولوا له ان جوليان لا يكف عن الكشف عن عضوه الذكري امامهم. فاستدعيته الى مكتبي واخرجت قاطع الورق من حقيبتي في محاولة لردعه عما يقوم به وقلت له على سبيل الدعابة ساقطع كل ما يخرج من سروالك".
واكد لدى مغادرته المحكمة "انا جاهز لاستئناف عملي في الرابع من كانون الثاني/يناير".
وصرح المدرس جان بول لاليغان اثناء خروجه من المحكمة للصحافة "اشعر الان بالارتياح فلم اكن اصدق ان هذه القضية ستنتهي وظننت انهم سيستمرون بملاحقتي اذ احتاجوا لسنة كاملة ليعرفوا ان ما قمت به لم يكن سوى دعابة".
وكان حكم على المدرس البالغ من العمر 53 سنة في ايار/مايو بدفع غرامة قيمتها 500 يورو مع وقف التنفيذ امام محكمة الجنح في ديجون. وكانت محاميته دومينيك كليمان طالبت بتبرئته بالاستناد الى "مسيرته المهنية المستمرة منذ 32 سنة والتي لا غبار عليها".
واوضح المدرس امام المحكمة ان ما قام به في ايلول/سبتمبر 2008 "لم يتسبب باي عنف جسدي او صدمة لدى التلامذة" ولا حتى لدى الطفل المعني، جوليان (تسع سنوات)، الذي "لم يذكر الأمر امام والديه حتى". والمدرس منع منذ سنة من مزاولة مهنته فيما استمر بالحصول على راتبه.
وكان اهل بعض التلامذة هم من ابلغوا المدرسة بما حصل.
وفي الوقائع قال الاستاذ انه دخل للمرة الاولى صف التلميذ لينوب عن زميلة تغيبت بداعي المرض ان "الاطفال اتوا ليقولوا له ان جوليان لا يكف عن الكشف عن عضوه الذكري امامهم. فاستدعيته الى مكتبي واخرجت قاطع الورق من حقيبتي في محاولة لردعه عما يقوم به وقلت له على سبيل الدعابة ساقطع كل ما يخرج من سروالك".
واكد لدى مغادرته المحكمة "انا جاهز لاستئناف عملي في الرابع من كانون الثاني/يناير".