
وقال الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيللي لتلفزيون بلاده إن نورجيا سيدخل السجن مباشرة عندما يصل إلى البلاد ، ربما في كانون أول/ديسمبر.
ومن المنتظر أن يعود الجنرال العسكري السابق /77 عاما/ إلى بنما التي حكمها لست سنوات قبل الإطاحة به في غزو أمريكي عام 1989 .
وقضى نوريجا عشرين عاما من الـ21 عاما الماضية في أحد سجون ولاية فلوريدا الأمريكية على خلفية اتهامات بالاتجار في المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال.
وسلمته الولايات المتحدة العام الماضي إلى فرنسا حيث حكم عليه بالسجن سبعة أعوام لقيامه بغسل الأموال.
ووجدت محكمة فرنسية أنه استثمر أموالا حصل عليها بشكل غير قانوني في قطاع العقارات الفرنسي.
ولكن بعد فترة قصيرة من قرار المحكمة الفرنسية طالبت بنما بإعادته إلى البلاد لمواجهة العدالة هناك.
وتقدمت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بطلبين لتسليمه على خلفية قتل خصمين سياسيين في ثمانينيات القرن الماضي. وحوكم نوريجا وأدين غيابيا بارتكاب جريمتي القتل وحكم عليه بالسجن لعشرين عاما.
وتسبب التقدم بالطلبين في تعقيد ما كان يجب أن تكون إجراءات مباشرة.
ولم يعارض نوريجا الضعيف تسليمه ، قائلا إنه يريد أن يكون قريبا من عائلته.
وقال الرئيس البنمي مارتينيللي إنه سيتم اقتياد نوريجا إلى سجن الريناسر بالقرب من قناة بنما.
وأضاف:"لقد دفع تكلفة معظم تصرفاته،رغم أن هناك الكثيرين هنا لا يرغبون في الصفح عنه".
ووصف نوريجا بأنه "رجل مسن" عانى من الكثير من السكتات الدماغية والذي يستطيع المشي بالكاد.
ويجب أن تنتظر محكمة الاستئناف في باريس موافقة الولايات المتحدة ، بوصفها الدولة التي سلمت نوريجا إلى فرنسا ، على طلبي التسليم قبل أن توافق فرنسا على تسليمه.
وكان نوريجا حليفا أمريكيا نادرا في أمريكا الوسطى عندما تولى السلطة عام 1983 ولكن علاقاته بواشنطن توترت بسبب تعامله مع تجار المخدرات.
وأعطى مقتل أمريكي في بنما سيتي الولايات المتحدة ذريعة للغزو في كانون أول/ديسمبر عام 1989 تحت عملية باسم "قضية عادلة". وبعد عشرة أيام استسلم نوريجا للقوات الأمريكية ونقل إلى الولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يعود الجنرال العسكري السابق /77 عاما/ إلى بنما التي حكمها لست سنوات قبل الإطاحة به في غزو أمريكي عام 1989 .
وقضى نوريجا عشرين عاما من الـ21 عاما الماضية في أحد سجون ولاية فلوريدا الأمريكية على خلفية اتهامات بالاتجار في المخدرات والابتزاز وغسيل الأموال.
وسلمته الولايات المتحدة العام الماضي إلى فرنسا حيث حكم عليه بالسجن سبعة أعوام لقيامه بغسل الأموال.
ووجدت محكمة فرنسية أنه استثمر أموالا حصل عليها بشكل غير قانوني في قطاع العقارات الفرنسي.
ولكن بعد فترة قصيرة من قرار المحكمة الفرنسية طالبت بنما بإعادته إلى البلاد لمواجهة العدالة هناك.
وتقدمت الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بطلبين لتسليمه على خلفية قتل خصمين سياسيين في ثمانينيات القرن الماضي. وحوكم نوريجا وأدين غيابيا بارتكاب جريمتي القتل وحكم عليه بالسجن لعشرين عاما.
وتسبب التقدم بالطلبين في تعقيد ما كان يجب أن تكون إجراءات مباشرة.
ولم يعارض نوريجا الضعيف تسليمه ، قائلا إنه يريد أن يكون قريبا من عائلته.
وقال الرئيس البنمي مارتينيللي إنه سيتم اقتياد نوريجا إلى سجن الريناسر بالقرب من قناة بنما.
وأضاف:"لقد دفع تكلفة معظم تصرفاته،رغم أن هناك الكثيرين هنا لا يرغبون في الصفح عنه".
ووصف نوريجا بأنه "رجل مسن" عانى من الكثير من السكتات الدماغية والذي يستطيع المشي بالكاد.
ويجب أن تنتظر محكمة الاستئناف في باريس موافقة الولايات المتحدة ، بوصفها الدولة التي سلمت نوريجا إلى فرنسا ، على طلبي التسليم قبل أن توافق فرنسا على تسليمه.
وكان نوريجا حليفا أمريكيا نادرا في أمريكا الوسطى عندما تولى السلطة عام 1983 ولكن علاقاته بواشنطن توترت بسبب تعامله مع تجار المخدرات.
وأعطى مقتل أمريكي في بنما سيتي الولايات المتحدة ذريعة للغزو في كانون أول/ديسمبر عام 1989 تحت عملية باسم "قضية عادلة". وبعد عشرة أيام استسلم نوريجا للقوات الأمريكية ونقل إلى الولايات المتحدة.