نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


محكمة مغربية تؤيد سجن ناصر الزفزافي 20 عاما




أيدت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء حكما بالسجن 20 عاما ضد زعيم الاحتجاجات في منطقة الريف بشمال المغرب، ناصر الزفزافي مع ثلاثة من رفاقه الآخرين. جلسة المحكمة جرت بغياب المتهمين وهيئة الدفاع كاحتجاج على سير المحاكمة.


قال محامون إن محكمة استئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية أيدت في ساعة متأخرة من مساء الجمعة (الرابع من أبريل/نيسان) حكما بالسجن لمدة 20 عاما على ناصر الزفزافي، زعيم الاحتجاجات التي هزت منطقة الريف بشمال المغرب أواخر عام 2016 وعام 2017 بالإضافة إلى ثلاثة محتجين آخرين. واحتجز الزفزافي في مايو أيار 2017 بعد تنظيم مظاهرات في بلدته الحسيمة التي يغلب على سكانها البربر بسبب مشكلات اقتصادية واجتماعية. وفي يونيو حزيران قضى حكم من الدرجة الأولى بسجن ثلاثة من محتجي الحسيمة وهم نبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير أغيد 20 عاما. وحكم على 35 نشطا آخرين بالسجن لفترات تراوحت بين سنتين و15 سنة وصدر على شخص بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ. ووصف محامي المحتجين محمد أغناج الحكم "بالصادم"، حسب تعبيره. وأضاف أن تأييد حكم الدرجة الأولى يثبت أن محكمة الاستئناف لم تدرس القضية بشكل كاف. من جانبه، قال محامي الدولة محمد الحسيني إن المحكمة أكدت الحكم نظرا لعدم وجود شيء جديد يتم بحثه بعد أن غاب المتهمون وهيئة الدفاع عنهم عن حضور الجلسات. وأضاف أن المحكمة كانت رحيمة بإصدارها حكما بالسجن 20 عاما على الزفزافي لأنه كان يحاكم بتهم تصل عقوبتها إلى السجن 30 عاما. وفي إطار نفس الحكم أيدت المحكمة الحكم الصادر بالسجن ثلاث سنوات على الصحفي المحلي حميد المهداوي الذي كان يغطي الاحتجاجات. وأعربت شقيقته نادية عن أسفها بشأن هذا الحكم وأبدت أملها في تبرئة شقيقها في محكمة النقض. واندلعت الاحتجاجات بعد مقتل بائع سمك سحقا داخل شاحنة للنفايات أثناء محاولته استرداد أسماك صادرتها السلطات في مدينة الحسيمة في أكتوبر تشرين الأول عام 2016 . ومثلت مظاهرات الحسيمة إلى جانب احتجاجات في مدينة جرادة أوائل 2018 أكبر اضطرابات شهدها المغرب منذ الاحتجاجات التي وقعت عام 2011 ودفعت الملك محمد السادس إلى نقل بعض سلطاته لبرلمان منتخب.

دويتشه فيله
الاحد 7 أبريل 2019