ولفت ليفيت إلى تقرير سابق أعده وكيل وزارة الخزينة الأمريكي السابق لشؤون محاربة الإرهاب، ديفيد كوهين، أشار فيه إلى "الدعم المالي العلني الذي قدمته قطر لحماس على مدار سنوات ودورها في المساهمة بحالة عدم الاستقرار الإقليمية" إلى جانب إشارته في التقرير نفسه العائد لعام 2014 إلى دور الدوحة في تمويل جماعات متشددة في سوريا.
وتطرق الباحث الأمريكي بشكل مباشر إلى وجود الداعية يوسف القرضاوي، المرجع الفكري لجماعة الإخوان المسلمين، في قطر، قائلا إن قناة الجزيرة القطرية منحته فترات ظهور على الهواء تحدث خلالها عن قضايا دينية بينها تشريعه للعمليات الانتحارية ضد الإسرائيليين مضيفا: "رغم تراجع القرضاوي لاحقا عن تلك الفتوى وتوقف برنامجه عام 2014 إلا أنه يبقى شخصية مثيرة للجدل وحصل عبر قطر على منصة للظهور."
ورأى الباحث الأمريكي أنه رغم وجود جماعات سلفية مصرية وليبية إلى جانب جهات على صلة بالإخوان المسلمين على القائمة، إلا أن قطر لديها فرصة لإنهاء الأزمة القائمة وحفظ ماء وجهها بالوقت عينه من خلال إصدار قرار فوري يسم بالإرهاب التنظيمات المصنفة إرهابيا أصلا على قوائم الأمم المتحدة وأمريكا. كما حض الدول الأربع من جانبها على امتلاك بعض المرونة بشكل يساعد الجميع على حفظ ماء الوجه.


الصفحات
سياسة









