وقال الباحث و الكاتب السرياني الاشوري المتخصص في شؤون الاقليات سليمان يوسف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الاثنين " هناك خشية حقيقية من تعرض المختطفين الاشوريين لدى داعش للتصفية الجسدية و احدى هذه المؤشرات انه لم يتم الافراج عنهم حتى الان ".
وأضاف يوسف و هو احد سكان محافظة الحسكة شمال سورية " الشارع المسيحي الاشوري السرياني محبط و متخوف جراء ما يحصل. نحن جميعا نشعر ان العالم خذلنا كما خذل كل السوريين من مختلف الانتماءات ".
واجتاح تنظيم داعش طوال امس الاحد و حتى فجر اليوم الاثنين عدة مناطق اشورية على ضفتي نهر الخابور في الحسكة و احرق عدة منازل في المناطق التي دخل اليها وفق تأكيدات عشرات النازحين من الاهالي هناك .
من جهته، يقول الحقوقي و الكاتب السوري عصام خوري لـ (د. ب.أ) إن "هناك تساهلا في التعاطي مع ملف السوريين الاشوريين المختطفين من قبل داعش ، هل ينتظر العالم حدوث مجزرة كي يشجب و يدين" .
وأضاف خوري و هو منسق مركز التنمية الاجتماعية في سورية أن النظام في سورية يتهرب بشكل مقصود من مسؤوليته اتجاه المسيحيين.
اما رجل الدين المسيحي القس بهنان عمانوئيل فيقول للـ(د.ب.أ)إن " الاوضاع الانسانية تزداد سوءا و تعقيدا مع زيادة النازحين ما يحصل هو تغيير ديموجرافي تاريخي نحن نستصرخ كل الضمائر الانسانية ، شعبنا مهدد بوجوده كاملا " .
ولا يزال نحو 220 شخصا مختطفين لدى داعش منذ نحو اسبوعين بينهم عشرات الاطفال و النساء و الرجال الطاعنين في السن .
ويقول احد شيوخ العشائر العربية السنية في المنطقة الذي رفض الكشف عن هويته كونه يقوم بوساطات ربما تفضي لإطلاق المختطفين " نحاول إنقاذ الأرواح البريئة و التعامل قدر الامكان على اساس انساني و سلمي. المختطفون في معظمهم ناس مسالمون ".
اما القيادات العسكرية و السياسية الكردية في الحسكة فقد أكدت مجددا عبر بياناتها الرسمية انها " في حرب مفتوحة مع داعش الارهابي الذي لا يفهم لغة العقل و الانسانية ".
و تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من جهة و عناصر داعش من جهة اخرى في المنطقة .
وتقصف طائرات التحالف الدولي بشكل يومي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش في محافظة الحسكة الا أن النتائج تشير الى أن القصف الجوي لا يصنع تحولا سريعا و جذريا على الارض .
وأضاف يوسف و هو احد سكان محافظة الحسكة شمال سورية " الشارع المسيحي الاشوري السرياني محبط و متخوف جراء ما يحصل. نحن جميعا نشعر ان العالم خذلنا كما خذل كل السوريين من مختلف الانتماءات ".
واجتاح تنظيم داعش طوال امس الاحد و حتى فجر اليوم الاثنين عدة مناطق اشورية على ضفتي نهر الخابور في الحسكة و احرق عدة منازل في المناطق التي دخل اليها وفق تأكيدات عشرات النازحين من الاهالي هناك .
من جهته، يقول الحقوقي و الكاتب السوري عصام خوري لـ (د. ب.أ) إن "هناك تساهلا في التعاطي مع ملف السوريين الاشوريين المختطفين من قبل داعش ، هل ينتظر العالم حدوث مجزرة كي يشجب و يدين" .
وأضاف خوري و هو منسق مركز التنمية الاجتماعية في سورية أن النظام في سورية يتهرب بشكل مقصود من مسؤوليته اتجاه المسيحيين.
اما رجل الدين المسيحي القس بهنان عمانوئيل فيقول للـ(د.ب.أ)إن " الاوضاع الانسانية تزداد سوءا و تعقيدا مع زيادة النازحين ما يحصل هو تغيير ديموجرافي تاريخي نحن نستصرخ كل الضمائر الانسانية ، شعبنا مهدد بوجوده كاملا " .
ولا يزال نحو 220 شخصا مختطفين لدى داعش منذ نحو اسبوعين بينهم عشرات الاطفال و النساء و الرجال الطاعنين في السن .
ويقول احد شيوخ العشائر العربية السنية في المنطقة الذي رفض الكشف عن هويته كونه يقوم بوساطات ربما تفضي لإطلاق المختطفين " نحاول إنقاذ الأرواح البريئة و التعامل قدر الامكان على اساس انساني و سلمي. المختطفون في معظمهم ناس مسالمون ".
اما القيادات العسكرية و السياسية الكردية في الحسكة فقد أكدت مجددا عبر بياناتها الرسمية انها " في حرب مفتوحة مع داعش الارهابي الذي لا يفهم لغة العقل و الانسانية ".
و تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية من جهة و عناصر داعش من جهة اخرى في المنطقة .
وتقصف طائرات التحالف الدولي بشكل يومي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش في محافظة الحسكة الا أن النتائج تشير الى أن القصف الجوي لا يصنع تحولا سريعا و جذريا على الارض .