
المدعي العام في مدينة حماة عدنان بكور
وقال المدعي العام عبر شريط مصور بثته مواقع الكترونية "انا المحامي العام في محافظة حماة عدنان محمد البكور اعلن استقالتي من منصبي في ظل نظام الاسد وعصابته".
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن محافظ حماة انس الناعم ان "المحامي العام بكور اجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة لطالما سعت القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين في حماة ضمن اهداف الحملة الاعلامية ضد سوريا".
كما نقلت عن مسؤول اخر ان هذه الاعترافات "انتزعت منه تحت تهديد وقوة السلاح" معتبرا انها "محض افتراءات فبركتها المجموعات الارهابية المسلحة التي نفذت عملية الاختطاف"
وكانت الوكالة افادت الاثنين ان "مجموعة مسلحة قامت صباح اليوم باختطاف القاضي عدنان بكور المحامى العام بحماة اثناء توجهه الى عمله (...) مع سائقه بهاء اليوسف ومرافقه محمد صدراوي".
واورد المدعي في الشريط اسباب استقالته والتي تتلخص بقتل 72 سجينا من المتظاهرين السلميين والناشطين السياسيين في سجن المركزي في حماة يوم الاحد 31 تموز/يوليو ودفنهم بمقابر جماعية.
كما تحدث عن "مقتل 420 شخص على يد رجال الامن والشبيحة ودفنهم بمقابر جماعية واجباره على تقديم تقرير بانهم قتلوا علي يد العصابات المسلحة بالاضافة الى الاعتقال العشوائي الذي طال نحو عشرة الاف شخص"، على حد قوله.
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن محافظ حماة انس الناعم ان "المحامي العام بكور اجبر من قبل خاطفيه على تقديم معلومات كاذبة لطالما سعت القنوات الفضائية لترويجها حول تصفية مواطنين في حماة ضمن اهداف الحملة الاعلامية ضد سوريا".
كما نقلت عن مسؤول اخر ان هذه الاعترافات "انتزعت منه تحت تهديد وقوة السلاح" معتبرا انها "محض افتراءات فبركتها المجموعات الارهابية المسلحة التي نفذت عملية الاختطاف"
وكانت الوكالة افادت الاثنين ان "مجموعة مسلحة قامت صباح اليوم باختطاف القاضي عدنان بكور المحامى العام بحماة اثناء توجهه الى عمله (...) مع سائقه بهاء اليوسف ومرافقه محمد صدراوي".
واورد المدعي في الشريط اسباب استقالته والتي تتلخص بقتل 72 سجينا من المتظاهرين السلميين والناشطين السياسيين في سجن المركزي في حماة يوم الاحد 31 تموز/يوليو ودفنهم بمقابر جماعية.
كما تحدث عن "مقتل 420 شخص على يد رجال الامن والشبيحة ودفنهم بمقابر جماعية واجباره على تقديم تقرير بانهم قتلوا علي يد العصابات المسلحة بالاضافة الى الاعتقال العشوائي الذي طال نحو عشرة الاف شخص"، على حد قوله.