وفاز في هذه الانتخابات الرئيس السوداني عمر البشير باكثر من 68 في المئة من الاصوات، لكن مرشحين خاسرين وجهوا انتقادا شديدا الى نتائج الانتخابات التشريعية والاقليمية وخصوصا في جنوب السودان.
وقال مراقبون ينتمون الى مؤسسة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر ان عملية "فرز الاصوات (...) في الانتخابات الوطنية في السودان كانت غير منظمة الى حد كبير وغير شفافة ومعرضة للتزوير الانتخابي".
وكانت مؤسسة كارتر وبعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي اللتان اشرفتا على الانتخابات السودانية اكدتا ان هذه الانتخابات لا ترقى الى "المعايير الدولية"، وذلك قبل ان تجريا تقويما لفرز الاصوات.
واضافت المؤسسة ان المفوضية القومية للانتخابات كانت وضعت برنامجا معلوماتيا بهدف رصد عمليات التزوير والاخطاء خلال احتساب الاصوات، لكنها لم تلتزم هذه الاجراءات وتم احيانا احتساب الاصوات يدويا.
وتابعت ان "نزاهة الانتخابات شابتها سلسلة من المشاكل: تدريب غير ملائم للاشخاص المولجين جمع النتائج، عدم قدرة على استخدام اليات لرصد النتائج الخاطئة او المزورة، وعيوب في النظام المعلوماتي".
وقالت المؤسسة ايضا "رغم ان تغيير النتائج استهدف غالبا تصحيح الاخطاء في عملية الاحتساب، فقد تم تغيير هذه النتائج في حالات عدة في شكل تعسفي من دون توضيح" الاسباب.
واكد المراقبون ان المشاكل في جمع الاصوات "تثير شكوكا جدية في دقة النتائج الانتخابية".
وقال مراقبون ينتمون الى مؤسسة الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر ان عملية "فرز الاصوات (...) في الانتخابات الوطنية في السودان كانت غير منظمة الى حد كبير وغير شفافة ومعرضة للتزوير الانتخابي".
وكانت مؤسسة كارتر وبعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي اللتان اشرفتا على الانتخابات السودانية اكدتا ان هذه الانتخابات لا ترقى الى "المعايير الدولية"، وذلك قبل ان تجريا تقويما لفرز الاصوات.
واضافت المؤسسة ان المفوضية القومية للانتخابات كانت وضعت برنامجا معلوماتيا بهدف رصد عمليات التزوير والاخطاء خلال احتساب الاصوات، لكنها لم تلتزم هذه الاجراءات وتم احيانا احتساب الاصوات يدويا.
وتابعت ان "نزاهة الانتخابات شابتها سلسلة من المشاكل: تدريب غير ملائم للاشخاص المولجين جمع النتائج، عدم قدرة على استخدام اليات لرصد النتائج الخاطئة او المزورة، وعيوب في النظام المعلوماتي".
وقالت المؤسسة ايضا "رغم ان تغيير النتائج استهدف غالبا تصحيح الاخطاء في عملية الاحتساب، فقد تم تغيير هذه النتائج في حالات عدة في شكل تعسفي من دون توضيح" الاسباب.
واكد المراقبون ان المشاكل في جمع الاصوات "تثير شكوكا جدية في دقة النتائج الانتخابية".