نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مرسي يؤكد امام المحكمة انه "رئيس الجمهورية" ويطلب "محاكمة قادة الانقلاب"




القاهرة - قال الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في اولى جلسات محاكمته الاثنين امام محكمة جنايات القاهرة انه يرفض هذه المحاكمة مؤكدا انه"رئيس الجمهورية" وان من ينبغي محاكمتهم هم "قادة الانقلاب" في اشارة الى قادة الجيش الذي اطاحه قبل اربعة اشهر.
وقررت المحكمة في ختام الجلسة الاولى تأجيل نظر القضية الى الثامن من كانون الثاني/يناير المقبل.


مرسي يمثل امام المحكمة
مرسي يمثل امام المحكمة
وفي اول ظهور له منذ اطاحته في الثالث من تموز/يوليو واحتجازه في مكان سري، قال مرسي ردا على نداء رئيس المحكمة القاضي احمد صبري يوسف عليه كمتهم لاثبات حضوره "انا الدكتور محمد مرسي، انا رئيس الجمهورية .. وانا محبوس بسبب انقلاب والانقلاب جريمة والمحكمة غطاء للانقلاب، هذه ليست محكمة"، بحسب صحفي من وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة. واضاف مرسي الذي كان يرتدي بدلة زرقاء داكنة انه "ينبغي محاكمة قادة الانقلاب امام هذه المحكمة".

وهتف اثنان من قادة الاخوان المسلمين يحاكمان مع مرسي في نفس القضية وهما عصام العريان ومحمد البلتاجي "يسقط يسقط حكم العسكر".
وكان مرسي وصل الى المحكمة في الساعة 7,20 صباحا (9,20 تغ) في مروحية عسكرية.

ويحاكم مرسي و14 اخرون، من بينهم سبعة تتم محاكمتهم غيابيا، بتهمة التحريض على قتل متظاهرين معارضين امام قصر الاتحادية الرئاسي ابان وجود الرئيس المقال في السلطة في الخامس من كانون الاول/ديسمبر 2012.

و قد بدأت صباح الاثنين في القاهرة محاكمة الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي بتهمة التحريض على قتل متظاهرين، وسط مخاوف من تجدد الصدامات بين الشرطة ومؤيديه الذين ينوون النزول الى الشارع.

وقبيل ساعات من بدء المحاكمة اعلنت محكمة الاستئناف المسؤولة عن تنظيم المحاكمة انه تقرر نقل مكانها من مقر اكاديمية امناء الشرطة المجاور لسجن طرة بجنوب القاهرة الى اكاديمية الشرطة في شمال شرق القاهرة. واكاديمية الشرطة في منطقة القاهرة الجديدة هي ايضا التي يحاكم فيها الرئيس الاسبق حسني مبارك.

ولم تعلن محكمة الاستئناف اسباب النقل الا انه لاسباب امنية على الارجح.
وفي بيان تلقته فرانس برس الاحد، اكدت جماعة الاخوان المسلمين ان انصارها "سيزحفون الى المحاكمة" تعبيرا عن رفضهم "للظلم".
واكدت الشرطة من جانبها انها مستعدة لمواجهة تظاهرات الاسلاميين.

وقالت وزارة الداخلية في بيان ان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتمع الاحد مع كبار مساعديه "لمتابعة خطة تأمين المحاكمة".
واوضح البيان ان الوزير اكد خلال هذا الاجتماع على "ضرورة إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى مقر المحكمة".
واضاف ان الوزير شدد على ان "كافة أجهزة وزارة الداخلية سوف تواجه أية محاولات للمساس بالمنشآت الهامة أو الحيوية أو التعدي على قوات الأمن أو تعطيل المرافق العامة بمنتهى الحزم والحسم".

وحذر ايضا من انه "ستتم مواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون وتتبع المحرضين عليها في إطار ما كفله القانون ووفق ضوابط حق الدفاع الشرعي" المكفول للشرطة.
وقال لواء في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "هناك خطة امنية لتأمين المحكمة وعملية نقل مرسي اليها".
وببدء محاكمة مرسي مع 14 آخرين بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين على ابواب قصره الرئاسي في الخامس من كانون الاول/ديسمبر 2012، تصبح امكانية التوصل الى تسوية سياسية شبه معدومة.

وقال إمام يوسف احد قادة التظاهرات التي ينظمها "التحالف المناهض للانقلاب" المؤيد لمرسي "انها ليست فقط محاكمة لرئيس منتخب ولكنها محاكمة لارادة الشعب".
ودعا التحالف الذي تقوده جماعة الاخوان الى تظاهرات كذلك الاثنين امام مقر المحكمة.
وقال مسؤول امني ان مرسي الذي يحتجزه الجيش في مكان سري، سينقل الى المحكمة بمروحية.

واوضح المسؤول الامني ان 20 الف شرطي سيتم نشرهم في القاهرة بمناسبة المحاكمة وسيكونون في حالة تأهب قصوى.
وعلى عكس سلفه حسني مبارك الذي يحاكم كذلك باتهامات مماثلة، يرفض مرسي التعاون مع المحكمة.

وقال "التحالف المؤيد للشرعية والمناهض للانقلاب" في بيان في 28 تشرين الاول/اكتوبر انه "لن يتولى محامون الدفاع عن محمد مرسي سواء مصريين او اجانب لان الرئيس لا يعترف بالمحكمة او بأي عمل ناتج عن الانقلاب".

واوضح البيان ان مجموعة من المحامين سيحضرون المحاكمة مع مرسي ولكن فقط "لمتابعة الاجراءات وليس للدفاع عنه".
ولم يتغير موقف مرسي منذ ليلة عزله التي وزع فيها شريط فيديو اكد فيه عدم اعترافه ب"الانقلاب".
ويواجه مرسي اتهامات تصل عقوبتها الى الاعدام او السجن المؤبد.

وجرت الاشتباكات التي اوقعت ثمانية قتلى وأحيل مرسي للمحاكمة بسببها اثناء فترة كانت بمثابة نقطة تحول في رئاسته عقب اصداره اعلانا دستوريا وصفته المعارضة ب"الاستبدادي" في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 .
وكانت جماعة الاخوان اتهمت الشرطة بالتقاعس عن حماية قصر الرئاسة وطلبت من اعضائها مواجهة المتظاهرين.

وادى العنف الذي وقع امام قصر الاتحادية الى غضب واسع في صفوف المعارضة ما ساهم في اطاحة مرسي بعد ذلك.

ا ف ب
الثلاثاء 5 نونبر 2013