تقع أحداث الجزء الثاني بعد بضعة شهور عقب انتهاء أحداث الجزء الأول، حيث يسافر حراس المجرة عبر الكون ليتصدوا للمشاكل، لكي يحافظوا على وحدة واستقرار مجرتهم، وفي الوقت نفسه يساعدون بيتر كيل (برات) للتنقيب بصورة أكثر عمقا من أجل التعرف على جذوره، وإلقاء القبض على العدو الذي يحاول بلا كلل تدميرهم. وتشير التوقعات بعد عرض برومو الفيلم، أن الجزء الثاني سوف يتضمن جرعة مكثفة من مشاهد الأكشن، فضلا عن بعض المفاجآت تتعلق بالشخصية الرئيسية في الفيلم، التي يجسدها برات، وهو عبارة عن كائن نصفه بشري، ونصفه فضائي.
تجدر الإشارة إلى أن العمل في مشروع الجزء الثاني من السلسلة بدأ منذ الانتهاء من عرض الجزء الأول في 2014، آنذاك أعلن رئيس مجلس إدارة ديزني، بوب إيجر بكل وضوح عن نواياه في هذا الشأن: "نود أن نقدم إلى عالم الخيال الفنتازي الذي تمثله أعمال مارفيل، ومن خلال فريق عمل متميز، شخصيات جديدة في حراس المجرة، حيث نعتقد أن هذا العمل لديه كافة المقومات ليصبح سلسلة ناجحة من عدة أجزاء".
بالرغم من ذلك، أضاف أن الشركة ليست متأكدة من أن السلسلة الجديدة ستحقق نجاحا يضاهي ما حققته سلسلة "المنتقمون"، والذي يعد في الوقت الراهن أيقونة نجاح مارفيل، إلا أنه أكد أن "هذا بدون أدنى شك هو الهدف"، ولهذا أكد مجددا على أن مارفيل منحت مخرج العمل (جن)، والذي شارك أيضا في كتابة السيناريو مطلق الحرية، وكافة الصلاحيات اللازمة، لتقديم مواقف جديدة بصورة تمثل نقلة نوعية في مسار السلسلة.
بدوره قال جن عند البدء في مشروع الجزء الجديد "لدي العديد والعديد من الأفكار والحكايات التي تسمح بظهور شخصيات جديدة لا حصر لها، وحتى سيناريوهات مكتوبة لتفاصيل كل منها".
هناك أيضا إمكانية لتلاقي السلسلتين: "حراس المجرة" و"المنتقمون"، في أكثر من عمل، طالما نجح القائمون على السلسلتين في الإبقاء على شهية الجمهور مفتوحة على مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، ولا يبدو أن الأمر صعبا، حيث تظهر المؤشرات أن الجمهور لا يشبع بالفعل منها. ومن ضمن عناصر التشويق التي حرص صناع العمل على إضافتها إلى الجزء الثاني، هي أنه من المقرر أن يشاهد الجمهور ما يلي سيروس ضمن فريق العمل، في مشهد مدته أقل من نصف ثانية، وبالفعل فقد أكد المخرج هذه الجزئية قبل بدء العرض الخاص للعمل في لندن. وبرغم قصر مدة ظهورها على الشاشة، إلا أن هذا المشهد سيكون أكثر من كاف لرفع سقف التوقعات بشأن الفيلم.
من ناحية أخرى يعتبر الفيلم بمثابة تأكيد آخر لنجومية برات /37 عاما/، بعد نجاح آخر أعماله "ركاب" أمام جنيفر لورنس، وهو ما وضعه بين مصاف نجوم الشباك والأعلى أجرا في هوليوود، منذ عام 2014، وكذلك جعله أهلا لثقة مارفيل لكي تسند إليه بطولة سلسلة مهمة بالنسبة لاستديوهات الشركة مثل "حراس المجرة"، كما سبق له أن تألق في الجزء الأخير من حديقة الديناصورات "عالم جوراسيك بارك"، والذي أصبح رابع فيلم من حيث الإيرادات في تاريخ السينما، محققا مليار و670 مليون دولار، ومن ثم، من المتوقع أن تسند إليه بطولة المزيد من أجزاء السلسلة.
يقول برات عن دوره في الجزء الثاني من حراس المجرة "الدور يناسبني تماما، أنا ملم بتفاصيله وأعرف جيدا كيف أقدمه"، مشيرا إلى أنه سيظل يذكر دوما اليوم الذي اصطحب فيه ابنه إلى موقع التصوير ورد فعل الطفل الصغير حين رأى مجسم سفينة الفضاء. ويوضح برات "رأيت في عينه رد فعل طفل صغير مقتنع بأن أباه يكسب قوته من العمل كقائد سفينة فضاء. وقد ترك هذا في بالغ الأثر".
تجدر الإشارة إلى أن العمل في مشروع الجزء الثاني من السلسلة بدأ منذ الانتهاء من عرض الجزء الأول في 2014، آنذاك أعلن رئيس مجلس إدارة ديزني، بوب إيجر بكل وضوح عن نواياه في هذا الشأن: "نود أن نقدم إلى عالم الخيال الفنتازي الذي تمثله أعمال مارفيل، ومن خلال فريق عمل متميز، شخصيات جديدة في حراس المجرة، حيث نعتقد أن هذا العمل لديه كافة المقومات ليصبح سلسلة ناجحة من عدة أجزاء".
بالرغم من ذلك، أضاف أن الشركة ليست متأكدة من أن السلسلة الجديدة ستحقق نجاحا يضاهي ما حققته سلسلة "المنتقمون"، والذي يعد في الوقت الراهن أيقونة نجاح مارفيل، إلا أنه أكد أن "هذا بدون أدنى شك هو الهدف"، ولهذا أكد مجددا على أن مارفيل منحت مخرج العمل (جن)، والذي شارك أيضا في كتابة السيناريو مطلق الحرية، وكافة الصلاحيات اللازمة، لتقديم مواقف جديدة بصورة تمثل نقلة نوعية في مسار السلسلة.
بدوره قال جن عند البدء في مشروع الجزء الجديد "لدي العديد والعديد من الأفكار والحكايات التي تسمح بظهور شخصيات جديدة لا حصر لها، وحتى سيناريوهات مكتوبة لتفاصيل كل منها".
هناك أيضا إمكانية لتلاقي السلسلتين: "حراس المجرة" و"المنتقمون"، في أكثر من عمل، طالما نجح القائمون على السلسلتين في الإبقاء على شهية الجمهور مفتوحة على مشاهدة هذه النوعية من الأفلام، ولا يبدو أن الأمر صعبا، حيث تظهر المؤشرات أن الجمهور لا يشبع بالفعل منها. ومن ضمن عناصر التشويق التي حرص صناع العمل على إضافتها إلى الجزء الثاني، هي أنه من المقرر أن يشاهد الجمهور ما يلي سيروس ضمن فريق العمل، في مشهد مدته أقل من نصف ثانية، وبالفعل فقد أكد المخرج هذه الجزئية قبل بدء العرض الخاص للعمل في لندن. وبرغم قصر مدة ظهورها على الشاشة، إلا أن هذا المشهد سيكون أكثر من كاف لرفع سقف التوقعات بشأن الفيلم.
من ناحية أخرى يعتبر الفيلم بمثابة تأكيد آخر لنجومية برات /37 عاما/، بعد نجاح آخر أعماله "ركاب" أمام جنيفر لورنس، وهو ما وضعه بين مصاف نجوم الشباك والأعلى أجرا في هوليوود، منذ عام 2014، وكذلك جعله أهلا لثقة مارفيل لكي تسند إليه بطولة سلسلة مهمة بالنسبة لاستديوهات الشركة مثل "حراس المجرة"، كما سبق له أن تألق في الجزء الأخير من حديقة الديناصورات "عالم جوراسيك بارك"، والذي أصبح رابع فيلم من حيث الإيرادات في تاريخ السينما، محققا مليار و670 مليون دولار، ومن ثم، من المتوقع أن تسند إليه بطولة المزيد من أجزاء السلسلة.
يقول برات عن دوره في الجزء الثاني من حراس المجرة "الدور يناسبني تماما، أنا ملم بتفاصيله وأعرف جيدا كيف أقدمه"، مشيرا إلى أنه سيظل يذكر دوما اليوم الذي اصطحب فيه ابنه إلى موقع التصوير ورد فعل الطفل الصغير حين رأى مجسم سفينة الفضاء. ويوضح برات "رأيت في عينه رد فعل طفل صغير مقتنع بأن أباه يكسب قوته من العمل كقائد سفينة فضاء. وقد ترك هذا في بالغ الأثر".