وقال المصدر الأمني ، في المحافظة الواقعة شمال شرق بغداد ، لموقع "السومرية نيوز" العراقي على شبكة الإنترنت اليوم ، إن "معظم الأحداث الدموية التي شهدتها ديالى خلال الأشهر الثلاثة الماضية وضربت مناطق سكنية ذات غالبية شيعية ، قد نفذت من قبل أشخاص ينتمون للطائفة نفسها".
وأضاف المصدر ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، أن "التحقيقات الأولية مع المشتبه بتورطهم بتلك الأحداث ، وخصوصا في قضاء الخالص /15 كم شمال بعقوبة/ ، تشير إلى أن القاعدة نجحت في تطبيق استراتجية جديدة تستند إلى استقطاب وتجنيد المنشقين عن تنظيمات مسلحة شيعية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة النعرات الطائفية".
وأوضح المصدر أن "انشقاق تلك العناصر الشيعية المسلحة عن تنظيماتها المتطرفة جاء نتيجة الضربات القاسية التي تعرضت لها على يد الأجهزة الأمنية المشتركة" ، مبينا أن "ذلك استثمرته القاعدة عبر تجنيد تلك العناصر بطرق منظمة لتكون بمثابة أجنحة شيعية لها تخترق بها المناطق السكنية لتنفيذ عمليات دموية وإثارة أزمات مذهبية وطائفية".
من جهته ، اعتبر عضو اللجنة الأمنية في مجلس ديالى ، عصام شاكر مزهر ، أن "تنظيم القاعدة يجند أي متطرف بغض النظر عن انتمائه القومي أو المذهبي ما دام يهدف إلى قتل الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار" ، مضيفا أن "القاعدة جندت الأطفال والنساء وعمدت إلى توسيع بؤرها في المناطق التي تطغى فيها قلة الوعي الثقافي".
ورأى مزهر أن "الإرهاب لا دين له أو قومية أو مذهبية وهذا ما تمثله القاعدة وبقية التنظيمات المسلحة".
وأضاف المصدر ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، أن "التحقيقات الأولية مع المشتبه بتورطهم بتلك الأحداث ، وخصوصا في قضاء الخالص /15 كم شمال بعقوبة/ ، تشير إلى أن القاعدة نجحت في تطبيق استراتجية جديدة تستند إلى استقطاب وتجنيد المنشقين عن تنظيمات مسلحة شيعية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة النعرات الطائفية".
وأوضح المصدر أن "انشقاق تلك العناصر الشيعية المسلحة عن تنظيماتها المتطرفة جاء نتيجة الضربات القاسية التي تعرضت لها على يد الأجهزة الأمنية المشتركة" ، مبينا أن "ذلك استثمرته القاعدة عبر تجنيد تلك العناصر بطرق منظمة لتكون بمثابة أجنحة شيعية لها تخترق بها المناطق السكنية لتنفيذ عمليات دموية وإثارة أزمات مذهبية وطائفية".
من جهته ، اعتبر عضو اللجنة الأمنية في مجلس ديالى ، عصام شاكر مزهر ، أن "تنظيم القاعدة يجند أي متطرف بغض النظر عن انتمائه القومي أو المذهبي ما دام يهدف إلى قتل الأبرياء وزعزعة الأمن والاستقرار" ، مضيفا أن "القاعدة جندت الأطفال والنساء وعمدت إلى توسيع بؤرها في المناطق التي تطغى فيها قلة الوعي الثقافي".
ورأى مزهر أن "الإرهاب لا دين له أو قومية أو مذهبية وهذا ما تمثله القاعدة وبقية التنظيمات المسلحة".