وقالت إن روسيا سحبت من المدينة، دبابات وعربات عسكرية، ومنظومات رماية مدفعية وصاروخية.
وأكد مصدر عسكري خاص لـ "نداء بوست" عدم صحة الأنباء المذكورة، حيث شدد على أن الوحدات العسكرية لم ترصد أي انسحاب للقوات الروسية من "سراقب".
وأردف بالقول: "ما حصل أن روسيا فتحت معبراً في منطقة ترنبة قرب سراقب، بدعوى خروج المدنيين من إدلب نحو مناطق سيطرة النظام، ولكن القوات أخلت المعبر فيما بعد نظراً لفشل جهودها بهذا الخصوص، خاصة أنه لم يسجل خروج أي شخص من إدلب".
وتتخذ روسيا من مدينة سراقب الواقعة على طريق حلب - دمشق الدولي شرقي إدلب ثكنة عسكرية لقواتها، بعد السيطرة عليها قبل عام من الآن، عقب معارك مع الفصائل الثورية المدعومة من تركيا، كما أصبحت المدينة ذاتها معقلاً للميليشيات الإيرانية التي ساندت قوات النظام في المعركة.