طبعت أحداث العنف السنوات الأخيرة من حياة العراقيين
وعن ذلك قالت شيماء عبدالواحد معلمة في مدرسة ابتدائية ( 37 سنة) "لدي امنيتين، ادعو الله أن يحققهما في العام الجديد، الاولى، تحقيق الامن لكي نمارس حياتنا بصورة طبيعية مثل باقي شعوب العالم، والثانية هي السلام، اتمنى أن يعم السلام ربوع العراق، لان العراقيين تعبوا من الحروب واعمال العنف، وحان الوقت لكي يأخذوا قسطا من الراحة بعد هذه السنوات العجاف التي مرت علينا وواجهنا فيها صعوبات جسيمة لا اعتقد أن شعبا في العالم واجه مثلها".
واضافت "امنياتنا بسيطة جدا نريد أن نعيش بامن وسلام واطمئنان وعدم خوف من المجهول، ولا نريد أن نرى الاليات العسكرية في الشوارع، ونريد أن ينتهي الكابوس الذي نعيش فيه الان".
بدوره قال محمد عدنان (25 سنة)، عاطل عن العمل، "لدي امنيات بالجملة، على الصعيد الشخصي اتمنى أن احصل على فرصة عمل تتطابق مع اختصاصي، واغادر خانة العاطلين لان من غير المنطقي أن انهي دراستي الجامعية واجلس في البيت، واتمنى أن اشكل اسرة واتزوج ويكون لدي منزل مستقل، وأن اعيش بامن واستقرار وبدون خوف من المجهول".
اما على الصعيد الوطني "أتمنى أن يرحل الاحتلال لكي ترحل معه العديد من المشاكل التي خلفها والتي دفعنا ثمنا باهظا لها، واتمنى أن يعود الوئام بين العراقيين كما كان في السابق وافضل، وأتمنى أن لا ارى صور الدمار في بلدي، واتمنى أن تعود بغداد كما كانت عاصمة الدنيا، وأن ارى اللون الاخضر وهو يكسو مدينتي الحبيبة بدلا من اللون الاحمر الذي غطاها خلال السنوات الاخيرة نتيجة الانفجارات والهجمات الدامية، واتمنى أن تتوفر الخدمات الاساسية وعلى راسها الكهرباء، اعتقد هذه الامنيات ممكن أن تتحقق لو توفرت الارادة الطيبة لدى السياسيين".
وهناك امنيات لشخصيات سياسية قررت الدخول في العملية السياسية من اجل تصحيح مسارها ووضع الامور في نصابها الصحيح في ايجاد حلول للمشاكل المزمنة التي يعاني منها العراق وشعبه منذ نحو سبع سنوات، على حد قولها.
وفي السياق نفسه قال عبدالرحمن ذياب الذي سيدخل الانتخابات المقبلة ضمن قائمة وحدة العراق، التي يرأسها جولاد البولاني وزير الداخلية العراقي، والشيخ احمد ابو ريشة قائد قوات الصحوات في العراق، لـ (شينخوا) "اتمنى أن يحكم العلمانيون العراق في عام 2010 ولاحقا، لانهم سيتعامون مع جميع ابناء الشعب وقضاياه بصورة مهنية وعلى اساس المواطنة ولا شيء غيرها، كونهم لاينظرون إلى الخلفية الدينية أو العراقية للشخص الذي سيختارونه لشغل المناصب، بل كونه عراقيا ومهنيا وممكن أن يخدم كافة العراقيين".
واضاف ذياب "لو فاز العلمانيون فان الامن والسلام سيعم ربوع العراق وسيعم الاستقرار السياسي، كما أن عجلة الاعمار ستسير بخطى ثابتة ووفق خطة دقيقة، ونتمكن من مداوات جراح شعبنا، لان المشكلة ليست في الشعب بل بالقيادات التي تحاول أن توجه الشعب في قضايا طائفية أو عرقية لخدمة مصالحها ومصالح احزابها، نحن مفعمون بالامل وبالمستقبل وثقتنا كبيرة بالشعب العراقي والتغيير قادم".
وعلى الرغم من أن الاماني والاحلام لا تخلص العراقيين من ماسي العنف وعمليات القتل، الا انهم يمنون انفسهم عسى أن تتحقق بعض امنياتهم في العام الجديد وتتمكن حكومتهم من تحقيق السلام، وأن يعيشوا حياة حرة بعيدا عن الاضطهاد بكل انواعه، وأن تنقشع الغيوم التي جلبت مطر العنف على بلادهم، وأن تسقط الامطار النقية التي تساهم في غرس المحبة وتحقق السلام والاستقرار في بلاد الرافدين التي هجرها السلام منذ وطأتها دبابات المحتل الامريكي
واضافت "امنياتنا بسيطة جدا نريد أن نعيش بامن وسلام واطمئنان وعدم خوف من المجهول، ولا نريد أن نرى الاليات العسكرية في الشوارع، ونريد أن ينتهي الكابوس الذي نعيش فيه الان".
بدوره قال محمد عدنان (25 سنة)، عاطل عن العمل، "لدي امنيات بالجملة، على الصعيد الشخصي اتمنى أن احصل على فرصة عمل تتطابق مع اختصاصي، واغادر خانة العاطلين لان من غير المنطقي أن انهي دراستي الجامعية واجلس في البيت، واتمنى أن اشكل اسرة واتزوج ويكون لدي منزل مستقل، وأن اعيش بامن واستقرار وبدون خوف من المجهول".
اما على الصعيد الوطني "أتمنى أن يرحل الاحتلال لكي ترحل معه العديد من المشاكل التي خلفها والتي دفعنا ثمنا باهظا لها، واتمنى أن يعود الوئام بين العراقيين كما كان في السابق وافضل، وأتمنى أن لا ارى صور الدمار في بلدي، واتمنى أن تعود بغداد كما كانت عاصمة الدنيا، وأن ارى اللون الاخضر وهو يكسو مدينتي الحبيبة بدلا من اللون الاحمر الذي غطاها خلال السنوات الاخيرة نتيجة الانفجارات والهجمات الدامية، واتمنى أن تتوفر الخدمات الاساسية وعلى راسها الكهرباء، اعتقد هذه الامنيات ممكن أن تتحقق لو توفرت الارادة الطيبة لدى السياسيين".
وهناك امنيات لشخصيات سياسية قررت الدخول في العملية السياسية من اجل تصحيح مسارها ووضع الامور في نصابها الصحيح في ايجاد حلول للمشاكل المزمنة التي يعاني منها العراق وشعبه منذ نحو سبع سنوات، على حد قولها.
وفي السياق نفسه قال عبدالرحمن ذياب الذي سيدخل الانتخابات المقبلة ضمن قائمة وحدة العراق، التي يرأسها جولاد البولاني وزير الداخلية العراقي، والشيخ احمد ابو ريشة قائد قوات الصحوات في العراق، لـ (شينخوا) "اتمنى أن يحكم العلمانيون العراق في عام 2010 ولاحقا، لانهم سيتعامون مع جميع ابناء الشعب وقضاياه بصورة مهنية وعلى اساس المواطنة ولا شيء غيرها، كونهم لاينظرون إلى الخلفية الدينية أو العراقية للشخص الذي سيختارونه لشغل المناصب، بل كونه عراقيا ومهنيا وممكن أن يخدم كافة العراقيين".
واضاف ذياب "لو فاز العلمانيون فان الامن والسلام سيعم ربوع العراق وسيعم الاستقرار السياسي، كما أن عجلة الاعمار ستسير بخطى ثابتة ووفق خطة دقيقة، ونتمكن من مداوات جراح شعبنا، لان المشكلة ليست في الشعب بل بالقيادات التي تحاول أن توجه الشعب في قضايا طائفية أو عرقية لخدمة مصالحها ومصالح احزابها، نحن مفعمون بالامل وبالمستقبل وثقتنا كبيرة بالشعب العراقي والتغيير قادم".
وعلى الرغم من أن الاماني والاحلام لا تخلص العراقيين من ماسي العنف وعمليات القتل، الا انهم يمنون انفسهم عسى أن تتحقق بعض امنياتهم في العام الجديد وتتمكن حكومتهم من تحقيق السلام، وأن يعيشوا حياة حرة بعيدا عن الاضطهاد بكل انواعه، وأن تنقشع الغيوم التي جلبت مطر العنف على بلادهم، وأن تسقط الامطار النقية التي تساهم في غرس المحبة وتحقق السلام والاستقرار في بلاد الرافدين التي هجرها السلام منذ وطأتها دبابات المحتل الامريكي