القداس التقليدي السنوي في كنيسة القديسة كاترين
ومن المقرر ان يقيم البطريرك قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترين المجاورة لكنيسة المهد، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وممثلي البعثات الدبلوماسية في المدينة المقدسة.
وقال المكسيكي جوان كروز (27 عاما) الذي يزور بيت لحم لمناسبة عيد الميلاد "هذا المكان شهد ولادة الابن الذي وهبه الله لنا، انها لحظات مؤثرة بالنسبة الي، ان اتواجد بين ابناء طائفتي".
وقد اعطى تدفق الزوار المسيحيين للسنة الثالثة على التوالي الى بيت لحم، دفعا لاقتصاد هذه المدينة بعدما تأثرت سلبا بتداعيات الانتفاضة الثانية التي اندلعت في 2000، وادت الى تجنب الاجانب زيارتها.
غير ان مظاهر الهدوء التي تعم المدينة، وامتناع القوات الاسرائيلية عن دخولها، يعكرها استمرار وجود الحواجز العسكرية على مداخلها والجدار الذي يفصلها عن القدس الشرقية المحتلة، وهي امور تعيد التذكير باستمرار الاحتلال.
وتعتبر اسرائيل الجدار العازل الممتد على 700 كلم "سياجا ضد الارهاب"، فيما يرى فيه الفلسطينيون "جدار فصل عنصريا".
وقال رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة "نحن نستعد لاستقبال الحجاج الذين يحملون الفوانيس والزينة، لكن مدينتنا الصغيرة التي تعتبر رمزا للحب والسلام، ما زالت هي تنتظر السلام".
وقالت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس ان عدد السياح الذين تقاطروا الى بيت لحم بلغ 1,6 مليون في 2009. وتوقعت الوزيرة ان يبلغ عدد زوار المدينة في الميلاد 15 الفا.
الا ان تدفق السياح يفيد اسرائيل بالدرجة الاولى، اذ ان معظم زوار المدينة يقيمون خارج الضفة الغربية، بحسب الوزيرة ايضا.
في وسط المدينة، قرب كنيسة المهد، يتنشر باعة التذكارات والايقونات والمسابح وخشب الزيتون وغيرها من الرموز الدينية.
وسمحت السلطات الاسرائيلية لنحو 300 مسيحي من قطاع غزة، من اصل 2500 مسيحي لا يزالون يعيش في القطاع، بالاحتفال بالميلاد في الضفة الغربية والاقامة فيها في موسم الاعياد، كما قالت الشرطة الاسرائيلية.
وفي عظة الميلاد اسف بطريرك القدس للاتين لفشل عملية السلام في الشرق الاوسط، محذرا في الوقت عينه من اي شكل من اشكال اليأس.
وقال البطريرك فؤاد طوال "على الرغم من الجهود المشكورة من قبل السياسيين وذوي النوايا الحسنة لإيجاد حل للصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فان الواقع الأليم يتناقض مع أحلامنا".
وندد البطريرك طوال، وهو يعتبر السلطة الكاثوليكية الاعلى في الارض المقدسة، باستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة، والحصار المفروض على قطاع غزة، والاحداث التي وقعت مؤخرا في القدس الشرقية.
وتضم ابرشية البطريرك طوال نحو 70 الف كاثوليكي في اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن وقبرص.
وفي 11 كانون الاول/ديسمبر وجهت شخصيات فلسطينية مسيحية بارزة نداء الى المجتمع الدولي والى كنائس العالم تنتقد "واقع الاحتلال الاسرائيلي" وتعتبره خطيئة بحق الله والانسان
وقال المكسيكي جوان كروز (27 عاما) الذي يزور بيت لحم لمناسبة عيد الميلاد "هذا المكان شهد ولادة الابن الذي وهبه الله لنا، انها لحظات مؤثرة بالنسبة الي، ان اتواجد بين ابناء طائفتي".
وقد اعطى تدفق الزوار المسيحيين للسنة الثالثة على التوالي الى بيت لحم، دفعا لاقتصاد هذه المدينة بعدما تأثرت سلبا بتداعيات الانتفاضة الثانية التي اندلعت في 2000، وادت الى تجنب الاجانب زيارتها.
غير ان مظاهر الهدوء التي تعم المدينة، وامتناع القوات الاسرائيلية عن دخولها، يعكرها استمرار وجود الحواجز العسكرية على مداخلها والجدار الذي يفصلها عن القدس الشرقية المحتلة، وهي امور تعيد التذكير باستمرار الاحتلال.
وتعتبر اسرائيل الجدار العازل الممتد على 700 كلم "سياجا ضد الارهاب"، فيما يرى فيه الفلسطينيون "جدار فصل عنصريا".
وقال رئيس بلدية بيت لحم فيكتور بطارسة "نحن نستعد لاستقبال الحجاج الذين يحملون الفوانيس والزينة، لكن مدينتنا الصغيرة التي تعتبر رمزا للحب والسلام، ما زالت هي تنتظر السلام".
وقالت وزيرة السياحة الفلسطينية خلود دعيبس ان عدد السياح الذين تقاطروا الى بيت لحم بلغ 1,6 مليون في 2009. وتوقعت الوزيرة ان يبلغ عدد زوار المدينة في الميلاد 15 الفا.
الا ان تدفق السياح يفيد اسرائيل بالدرجة الاولى، اذ ان معظم زوار المدينة يقيمون خارج الضفة الغربية، بحسب الوزيرة ايضا.
في وسط المدينة، قرب كنيسة المهد، يتنشر باعة التذكارات والايقونات والمسابح وخشب الزيتون وغيرها من الرموز الدينية.
وسمحت السلطات الاسرائيلية لنحو 300 مسيحي من قطاع غزة، من اصل 2500 مسيحي لا يزالون يعيش في القطاع، بالاحتفال بالميلاد في الضفة الغربية والاقامة فيها في موسم الاعياد، كما قالت الشرطة الاسرائيلية.
وفي عظة الميلاد اسف بطريرك القدس للاتين لفشل عملية السلام في الشرق الاوسط، محذرا في الوقت عينه من اي شكل من اشكال اليأس.
وقال البطريرك فؤاد طوال "على الرغم من الجهود المشكورة من قبل السياسيين وذوي النوايا الحسنة لإيجاد حل للصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فان الواقع الأليم يتناقض مع أحلامنا".
وندد البطريرك طوال، وهو يعتبر السلطة الكاثوليكية الاعلى في الارض المقدسة، باستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي المحتلة، والحصار المفروض على قطاع غزة، والاحداث التي وقعت مؤخرا في القدس الشرقية.
وتضم ابرشية البطريرك طوال نحو 70 الف كاثوليكي في اسرائيل والاراضي الفلسطينية والاردن وقبرص.
وفي 11 كانون الاول/ديسمبر وجهت شخصيات فلسطينية مسيحية بارزة نداء الى المجتمع الدولي والى كنائس العالم تنتقد "واقع الاحتلال الاسرائيلي" وتعتبره خطيئة بحق الله والانسان


الصفحات
سياسة








