
واوضح المجلس في بيان ان وزراء الدول الست الاعضاء (السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان) سيجتمعون للوقوف عند اخر تطورات الوضع في اليمن.
واشار البيان الى ان الوزراء سيستعرضون ما تم التوافق عليه خلال الاجتماعين السابقين في الثالث والعاشر من نيسان/ابريل في شأن الاتصالات المطلوب اجراؤها مع الحكومة والمعارضة اليمنيتين في اطار المبادرة التي تقدم بها المجلس لقيام عملية انتقالية سلمية للسلطة في اليمن.
وخلال اجتماعهم الاخير، طالب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتسليم الحكم لنائبه كما دعوا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة مهمتها الاعداد لدستور جديد واجراء انتخابات. كما دعوا الحكومة والمعارضة الى لقاء في الرياض.
وافاد مسؤولون في المعارضة البرلمانية اليمنية انها سترسل الاحد وفدا الى الرياض لاجراء "مشاورات" حول الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي لاخراج اليمن من الازمة التي يتخبط فيها.
وقال محمد سالم باسندوة الذي سيترأس وفد اللقاء المشترك "وجهت الينا دعوة للتوجه الاحد الى الرياض لاجراء مشاورات بشأن بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي حول مغادرة الرئيس اليمني" السلطة.
وكانت قناة العربية الفضائية نقلت مساء السبت ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل سيلتقي كلا على حدة وفدا من المعارضة اليمنية وآخر يمثل السلطات اليمنية.
واضافت القناة ان الوزير السعودي سيبحث مع الوفدين اقتراح الحوار بين الطرفين الذي عرضه مجلس التعاون الخليجي في اطار خطة لنقل السلطة من صالح الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون برئاسة المعارضة.
واوضح باسندوة وهو وزير خارجية سابق ان المعارضة التي تطالب بتنحي صالح تستبعد تماما "اي لقاء او تفاوض مع الحكومة". واضاف "سنتوجه الى الرياض شرط الا يكون في العاصمة السعودية اي وفد او ممثل لحكومة صنعاء لعدم اعطاء الانطباع بان هناك مفاوضات" بين الطرفين.
من جهته قال ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي المعارض في تصريح لوكالة فرانس برس "سنعدل عن ارسال وفد الى الرياض في حال علمنا ان ممثلا لنظام صالح موجود في العاصمة السعودية".
ويضم اللقاء المشترك اضافة الى الحزب الاشتراكي، التجمع اليمني للاصلاح وتشكيلات اخرى برلمانية صغيرة.
ويشهد اليمن منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح سقط خلالها عشرات القتلى.
واشار البيان الى ان الوزراء سيستعرضون ما تم التوافق عليه خلال الاجتماعين السابقين في الثالث والعاشر من نيسان/ابريل في شأن الاتصالات المطلوب اجراؤها مع الحكومة والمعارضة اليمنيتين في اطار المبادرة التي تقدم بها المجلس لقيام عملية انتقالية سلمية للسلطة في اليمن.
وخلال اجتماعهم الاخير، طالب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بتسليم الحكم لنائبه كما دعوا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة مهمتها الاعداد لدستور جديد واجراء انتخابات. كما دعوا الحكومة والمعارضة الى لقاء في الرياض.
وافاد مسؤولون في المعارضة البرلمانية اليمنية انها سترسل الاحد وفدا الى الرياض لاجراء "مشاورات" حول الخطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي لاخراج اليمن من الازمة التي يتخبط فيها.
وقال محمد سالم باسندوة الذي سيترأس وفد اللقاء المشترك "وجهت الينا دعوة للتوجه الاحد الى الرياض لاجراء مشاورات بشأن بنود مبادرة مجلس التعاون الخليجي حول مغادرة الرئيس اليمني" السلطة.
وكانت قناة العربية الفضائية نقلت مساء السبت ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل سيلتقي كلا على حدة وفدا من المعارضة اليمنية وآخر يمثل السلطات اليمنية.
واضافت القناة ان الوزير السعودي سيبحث مع الوفدين اقتراح الحوار بين الطرفين الذي عرضه مجلس التعاون الخليجي في اطار خطة لنقل السلطة من صالح الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون برئاسة المعارضة.
واوضح باسندوة وهو وزير خارجية سابق ان المعارضة التي تطالب بتنحي صالح تستبعد تماما "اي لقاء او تفاوض مع الحكومة". واضاف "سنتوجه الى الرياض شرط الا يكون في العاصمة السعودية اي وفد او ممثل لحكومة صنعاء لعدم اعطاء الانطباع بان هناك مفاوضات" بين الطرفين.
من جهته قال ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي المعارض في تصريح لوكالة فرانس برس "سنعدل عن ارسال وفد الى الرياض في حال علمنا ان ممثلا لنظام صالح موجود في العاصمة السعودية".
ويضم اللقاء المشترك اضافة الى الحزب الاشتراكي، التجمع اليمني للاصلاح وتشكيلات اخرى برلمانية صغيرة.
ويشهد اليمن منذ نهاية كانون الثاني/يناير الماضي تظاهرات تطالب بتنحي الرئيس صالح سقط خلالها عشرات القتلى.