نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


معارك على جبهات ريف إدلب وقصف نقطة المراقبة التركية بالصرمان






تتواصل الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها منها إيرانية وفلسطينية، مع فصائل الثوار على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، في وقت تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان لقصف مدفعي مصدره النظام.


مواقع الجبهات المشتعلة
مواقع الجبهات المشتعلة
وقالت مصادر عسكرية، إن اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة بين النظام وفصائل الثوار على عدة جبهات، بعد بدء النظام مساء يوم أمس التقدم في المنطقة تحت غطاء التمهيد الجوي والأرضي المكثف، مكنته من السيطرة على قرية أم جلال والربيعة وأم توينة، وهي قرى صغيرة على خط التماس.
وفي سياق استمرار الاشتباكات، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي لاستهداف مباشر بعدة قذائف مدفعية مصدرها قوات الأسد، في وقت كررت القصف على قرية الصرمان والمناطق القريبة من النقطة.
وكان قتل وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات الإيرانية والفلسطينية ليلاً، بضربات وجهتها فصائل الثوار لتجمعاتهم على محاور ريف إدلب الشرقي، بعد رصد تحركات لهم في المنطقة بعد مساء اليوم.
وأعلنت فصائل الثوار رصد تحركات لقوات الأسد وميليشياتها على محاور كراتين الصغيرة وكراتين الكبيرة، ومحاور أم جلال والتمانعة، حيث قامت فصائل الثوار باستهدافها براجمات الصواريخ وصواريخ الفيل محققة إصابات مباشرة.
وأكدت مصادر عسكرية تدمير عربة "بي أم بي" وتريكس مجنزر لقوات النظام، وقتل العشرات من القوات المتقدمة بالضربات الصاروخية، فيما وقع عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح بعد دخولهم في حقل ألغام على أحد محاور القتال.
وتحاول ورسيا محتجة على الجانب التركي بأنه لم يطبق اتفاق سوتشي بشأن إدلب، التوسع أكثر وإعطاء النظام المزيد من السيطرة على مساحات جديدة واستراتيجية في إدلب، تتضمن السيطرة على الطرق الدولية أي سلخ ريف إدلب الجنوبي والشرقي بما فيها مدن معرة النعمان وأريحا وكفرنبل وسراقب وجبل الزاوية، وبالتالي حصار ماتبقى من إدلب من عدة جهات وتركها عرضة للقصف الذي قد يصل لباب الهوى في حال تمكنها من تحقيق هدفها.

شبكة شام - وكالات
الجمعة 20 ديسمبر 2019