
الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف
وفي مؤتمر صحافي بعد تجمع لانصاره، اعلن الجنرال المتقاعد تأسيس حزبه "الرابطة الاسلامية لعموم باكستان" ليشارك في الانتخابات النيابية المقبلة في 2013، واعدا بالعودة الى بلده قبل الاقتراع.
وكان مشرف محاطا باعلام باكستان الخضراء والبيضاء وخلفه ملصق لشعار حزبه الجديد، هلال تتوسطه نجمة مثل العلم الباكستاني فوق رأس صقر وعبارة "باكستان اولا" بالاردو.
وقال امام عشرات من مؤيديه ان "الوقت حان لنجعل من باكستان دولة اسلامية حديثة وتقدمية".
ووعد بان تكون رابطة عموم باكستان "حزب انقاذ" لتغيير كل القادة الحاليين الذين "عجزوا عن اضاءة بصيص نور في الظلمة التي تسود باكستان".
وقال "اعتقد انني قادر على اضاءة هذه الظلمة".
وردا على سؤال عن موعد عودته الى باكستان، قال مشرف "ايا تكن الاخطار والعقبات ساكون في باكستان قبل الانتخابات المقبلة".
وكان مشرف استولى على السلطة في باكستان في انقلاب ابيض في 1999 واقيل في 2008 بعدما هددت حكومة برئاسة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت، بمحاكمته.
وقد حل محله الرئيس آصف علي زرداري، زوج بوتو.
ونفى الرئيس السابق الذي يبلغ من العمر 67 عاما المعلومات التي تحدثت عن احتمال اعتقاله بتهمة الخيانة عند وصوله الى باكستان.
وقال "لا شيء ضدي اليوم في محاكم باكستان. وما صدر، كان على اسس سياسية. وانا مستعد لمواجهته عندما اعود".
واكد انه اذا عاد الى السلطة، فسيقوم "باطلاق الجهاد ضد الفقر والامية والجوع والتخلف"، واعدا بتخليص البلاد من "خطر" الفساد والتطرف.
واشار الى التهديد الذي يشكله الاسلاميون الذين حاولوا مرتين قتله عندما كان في السلطة. وقال "علينا ان نكافح الارهاب والتطرف الى ان ندحرهما".
واعترف مشرف بانه ارتكب اخطاء عندما كان في السلطة وخصوصا في السنة الاخيرة لكنه لم يحددها. وقال "ادرك انني اتخذت بعض القرارات التي ادت الى انعكاسات سلبية".
واضاف "انتهز الفرصة لاعتذر بصدق. تعلمت دروسا من هذه الاخطاء وانني على ثقة بانني لن اكررها".
وباكستان على خط المواجهة مع المتمردين الاسلاميين في باكستان المحاذية لها حيث ينشر حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة اكثر من 152 الف جندي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل تسع سنوات.
وقال مشرف انه لا يملك اسلوبا جديدا لمحاربة طالبان -- التي تشن هجمات من باكستان على الحدود -- لكنه رأى ان الاستراتيجية الحالية لم تطبق كما يجب.
واضاف "لن تكون استراتيجية جديدة بل تطبيق لاستراتيجية موجودة ولم تطبق بالكامل من قبل".
وكان مشرف حذر خلال الاسبوع الجاري من ان باكستان تواجه خطر وقوع انقلاب على زرداري الذي يواجه حركات تمرد وتدهور في الاوضاع الاقتصادية والفيضانات التي ضربت اجزاء كبيرة من البلاد.
ورأى في مقابلة مع البي.بي.سي ان الجيش هو الملاذ الاخير للشعب الباكستاني المحبط من حكومته.
وقال "لا يمكننا ان نسمح بتفكك باكستان. لن يسمح اي باكستاني بذلك ولا يريد اي باكستاني ذلك. من المنقذ اذا؟ الجيش يمكنه ضمان ذلك. هل يستطيع احد غيره تحقيق ذلك؟ لا احد".
وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، تحالف مشرف مع الولايات المتحدة في حربها "على الارهاب" لكنه واجه تزايدا في الاعمال المسلحة التي يقوم بها الاسلاميون في المناطق القبلية قرب افغانستان
وكان مشرف محاطا باعلام باكستان الخضراء والبيضاء وخلفه ملصق لشعار حزبه الجديد، هلال تتوسطه نجمة مثل العلم الباكستاني فوق رأس صقر وعبارة "باكستان اولا" بالاردو.
وقال امام عشرات من مؤيديه ان "الوقت حان لنجعل من باكستان دولة اسلامية حديثة وتقدمية".
ووعد بان تكون رابطة عموم باكستان "حزب انقاذ" لتغيير كل القادة الحاليين الذين "عجزوا عن اضاءة بصيص نور في الظلمة التي تسود باكستان".
وقال "اعتقد انني قادر على اضاءة هذه الظلمة".
وردا على سؤال عن موعد عودته الى باكستان، قال مشرف "ايا تكن الاخطار والعقبات ساكون في باكستان قبل الانتخابات المقبلة".
وكان مشرف استولى على السلطة في باكستان في انقلاب ابيض في 1999 واقيل في 2008 بعدما هددت حكومة برئاسة رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت، بمحاكمته.
وقد حل محله الرئيس آصف علي زرداري، زوج بوتو.
ونفى الرئيس السابق الذي يبلغ من العمر 67 عاما المعلومات التي تحدثت عن احتمال اعتقاله بتهمة الخيانة عند وصوله الى باكستان.
وقال "لا شيء ضدي اليوم في محاكم باكستان. وما صدر، كان على اسس سياسية. وانا مستعد لمواجهته عندما اعود".
واكد انه اذا عاد الى السلطة، فسيقوم "باطلاق الجهاد ضد الفقر والامية والجوع والتخلف"، واعدا بتخليص البلاد من "خطر" الفساد والتطرف.
واشار الى التهديد الذي يشكله الاسلاميون الذين حاولوا مرتين قتله عندما كان في السلطة. وقال "علينا ان نكافح الارهاب والتطرف الى ان ندحرهما".
واعترف مشرف بانه ارتكب اخطاء عندما كان في السلطة وخصوصا في السنة الاخيرة لكنه لم يحددها. وقال "ادرك انني اتخذت بعض القرارات التي ادت الى انعكاسات سلبية".
واضاف "انتهز الفرصة لاعتذر بصدق. تعلمت دروسا من هذه الاخطاء وانني على ثقة بانني لن اكررها".
وباكستان على خط المواجهة مع المتمردين الاسلاميين في باكستان المحاذية لها حيث ينشر حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة اكثر من 152 الف جندي منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة قبل تسع سنوات.
وقال مشرف انه لا يملك اسلوبا جديدا لمحاربة طالبان -- التي تشن هجمات من باكستان على الحدود -- لكنه رأى ان الاستراتيجية الحالية لم تطبق كما يجب.
واضاف "لن تكون استراتيجية جديدة بل تطبيق لاستراتيجية موجودة ولم تطبق بالكامل من قبل".
وكان مشرف حذر خلال الاسبوع الجاري من ان باكستان تواجه خطر وقوع انقلاب على زرداري الذي يواجه حركات تمرد وتدهور في الاوضاع الاقتصادية والفيضانات التي ضربت اجزاء كبيرة من البلاد.
ورأى في مقابلة مع البي.بي.سي ان الجيش هو الملاذ الاخير للشعب الباكستاني المحبط من حكومته.
وقال "لا يمكننا ان نسمح بتفكك باكستان. لن يسمح اي باكستاني بذلك ولا يريد اي باكستاني ذلك. من المنقذ اذا؟ الجيش يمكنه ضمان ذلك. هل يستطيع احد غيره تحقيق ذلك؟ لا احد".
وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، تحالف مشرف مع الولايات المتحدة في حربها "على الارهاب" لكنه واجه تزايدا في الاعمال المسلحة التي يقوم بها الاسلاميون في المناطق القبلية قرب افغانستان