واعتمدت فرق التحقيق على كاميرات المراقبة في الطرقات وعدة مناطق بجهة صفاقس التي شهدت حادثة الاغتيال، في كشف المسارات والسيارات التي استخدمها فريق الاغتيال بجانب عمليات تعقبه لمحمد الزواري في حادثة القتل والانسحاب.
كما كشف المحققون عن عمليات التحضير اللوجيستي وعمليات الاستقطاب والتجنيد للمتعاونين التونسيين داخل تونس، لكن المحققين أكدوا أن المتعاونين التونسيين لم يكونوا على علم مسبق بالتخطيط للاغتيال لأن المخططين اعتمدوا خططا وواجهات مموهة لدخول تونس كإجراء عمل صحفي والاستثمار في مشروع تجاري.
وتم عرض صور فيديو لتحرك المنفذين في عدة مناطق في صفاقس، بجانب الكشف عن حجوزات لهم في مدينتي القيروان والمنستير.
ورجح المحققون أن تكون الأطراف التي خططت للاغتيال قد تمكنت من اختراق هاتف الزواري لتعقبه وتحديد أماكن تواجده عن بعد.
ووجه القضاء التونسي سبع مذكرات قضائية إلى سبع دول للمطالبة بتسليم الضالعين في قتل الزواري من بينهم اثنان من حاملي الجنسية البوسنية وهما المنفذان الرئيسيان للاغتيال، بجانب دول السويد وبلجيكا وتركيا وكوبا ولبنان ومصر.
يذكر أن الزواري قتل بالرصاص في سيارته أمام مقر سكنه مدينة صفاقس في 14 كانون أول/ديسمبر 2016.
وكشفت الداخلية اليوم عن اسمي المنفذين لعملية الاغتيال وهما ألان كاندير وألفير ساراك وعن تاريخ دخولها لتونس يوم الثامن من كانون أول/ديسمبر بينما غادرا في اليوم التالي للحادثة ليلا عبر ميناء حلق الوادي بالعاصمة.
ويوم الحادثة رابط المنفذان في مقهى بصفاقس حتى مرور سيارة الزواري عندها تعقبوه على متن سيارتين وقاما بتصفيته أمام مقر سكنه.
وقال المحققون اليوم إن المنفذين استخدموا سيارة في الاغتيال ثم استخدموا سيارة ثانية للانسحاب كما كانا على اتصال دائم بمكالمات خارجية تم الكشف عن أرقامها وأنهم كانوا على قدر كبير من الحرفية.
وقالت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية القسام إن الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل، والتي كان لها دورها في حرب عام 2014 مع اسرائيل.
وأوضحت أن الزواري التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام قبل 10 سنوات من تاريخ الحادثة. واتهمت اسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
كما كشف المحققون عن عمليات التحضير اللوجيستي وعمليات الاستقطاب والتجنيد للمتعاونين التونسيين داخل تونس، لكن المحققين أكدوا أن المتعاونين التونسيين لم يكونوا على علم مسبق بالتخطيط للاغتيال لأن المخططين اعتمدوا خططا وواجهات مموهة لدخول تونس كإجراء عمل صحفي والاستثمار في مشروع تجاري.
وتم عرض صور فيديو لتحرك المنفذين في عدة مناطق في صفاقس، بجانب الكشف عن حجوزات لهم في مدينتي القيروان والمنستير.
ورجح المحققون أن تكون الأطراف التي خططت للاغتيال قد تمكنت من اختراق هاتف الزواري لتعقبه وتحديد أماكن تواجده عن بعد.
ووجه القضاء التونسي سبع مذكرات قضائية إلى سبع دول للمطالبة بتسليم الضالعين في قتل الزواري من بينهم اثنان من حاملي الجنسية البوسنية وهما المنفذان الرئيسيان للاغتيال، بجانب دول السويد وبلجيكا وتركيا وكوبا ولبنان ومصر.
يذكر أن الزواري قتل بالرصاص في سيارته أمام مقر سكنه مدينة صفاقس في 14 كانون أول/ديسمبر 2016.
وكشفت الداخلية اليوم عن اسمي المنفذين لعملية الاغتيال وهما ألان كاندير وألفير ساراك وعن تاريخ دخولها لتونس يوم الثامن من كانون أول/ديسمبر بينما غادرا في اليوم التالي للحادثة ليلا عبر ميناء حلق الوادي بالعاصمة.
ويوم الحادثة رابط المنفذان في مقهى بصفاقس حتى مرور سيارة الزواري عندها تعقبوه على متن سيارتين وقاما بتصفيته أمام مقر سكنه.
وقال المحققون اليوم إن المنفذين استخدموا سيارة في الاغتيال ثم استخدموا سيارة ثانية للانسحاب كما كانا على اتصال دائم بمكالمات خارجية تم الكشف عن أرقامها وأنهم كانوا على قدر كبير من الحرفية.
وقالت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس الفلسطينية القسام إن الزواري هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل، والتي كان لها دورها في حرب عام 2014 مع اسرائيل.
وأوضحت أن الزواري التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية وانضم لكتائب القسام قبل 10 سنوات من تاريخ الحادثة. واتهمت اسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.