
وفي تصريح لافت اعتبر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ان حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد لن تتراجع، في حين جددت ايران الحليف الابرز لسوريا التعبير عن املها في تسوية الازمة القائمة في سوريا "عبر الحوار وبدون عنف".
وذكر بيان للجنة الدولية للصليب الاحمر تلقت فرانس برس نسخة منه ان "مندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر قاموا بزيارة سجن دمشق المركزي صباح اليوم بعد ان سمحت السلطات السورية للمرة الاولى للجنة بالوصول الى مكان الاشخاص المحتجزين من قبل وزارة الداخلية".
وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كلينبرغر تقدم بطلب للسماح للجنة بزيارة الاف المعتقلين الذين اوقفوا منذ بداية حركة الاحتجاجات اثناء زيارته لسوريا في 21 و22 حزيران/يونيو.
وصباح الاثنين التقى كلينبرغر الاسد، ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ترحيب الرئيس السوري "بعمل اللجنة طالما انها مستقلة وتعمل بموضوعية بعيدا عن التسييس".
وشكر كلينبرغر الاسد على "التعاون الكبير والتسهيلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة السورية للوفد للوصول الى مدن ومناطق سورية متعددة وتقييم الاوضاع فيها وزيارة مراكز الاعتقال"، بحسب المصدر نفسه.
واوضح بيان اللجنة ان اجتماعات كلينبرغر مع المسؤولين السوريين تناولت "القواعد التي تحكم استخدام القوة من جانب قوات الأمن في ظل الوضع الراهن والالتزام باحترام كرامة المعتقلين الجسدية والنفسية والانسانية".
وستزور اللجنة الدولية الأشخاص في أماكن احتجازهم وفقا للاجراءات المتبعة في عملها "لتقييم الظروف التي يحتجزون فيها والمعاملة التي يتلقونها ولضمان معاملة المعتقلين بانسانية واحترام كرامتهم والحفاظ عليها".
واكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "3 اشخاص قتلوا في حمص بينهم اثنان في حي الخالدية وثالث في حي البياضة عندما اطلقت قوات الامن النار اثناء اقتحامها هذين الحيين". واضاف ان "شخصا قتل بنار رجال الامن في تلكلخ (ريف حمص) واخر في منطقة ادلب (شمال غرب) بنار قناص استهدفه بينما كان يحاول العبور عبر الحدود التركية".
من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان "مقتل مواطنين اثنين في حيي البياضة وباب سباع في حمص كما قتل رجل وابنه في حي بستان الديوان في حمص باطلاق رصاص عندما كانا على دراجة نارية" لافتا الى انه "يعتقد ان مصدر الرصاص عناصر الشبيحة (ميليشيات النظام)". واضاف "انتشرت الحواجز الامنية في معظم احياء حمص وتسمع الان اصوت اطلاق رصاص كثيف وانفجارات متقطعة في احياء الانشاءات والخالدية والبياضة ودير بعلبة والسوق".
ونقل المرصد عن ناشط في المدينة ان "سيارات الاسعاف شوهدت قبل قليل بشكل كبير في شوارع المدينة وان الاسواق التجارية مغلقة وحركة السير شبه معدومة".
واكد المرصد "سقوط ما لا يقل عن 35 جريحا بعد ظهر اليوم".
واشار الى ان "صوت اطلاق الرصاص الكثيف ما زال يسمع في احياء عدة من مدينة حمص"، مضيفا ان "تعزيزات عسكرية ضمت 4 اليات مدرعة و7 شاحنات دخلت الى حي الخالدية قادمة من طريق حماة كما اقتحمت قبل قليل المدرعات حي باب الدريب".
وذكر المرصد ان "قوات الامن شنت حملات اعتقال شملت العشرات في حيي الخالدية والبياضة وتجاوز عدد معتقلي اليوم في حي الخالدية 80 معتقلا".
وافاد ان "اهالي حي دير بعلبة في حمص قاموا بقطع الطريق الرئيسي الذي يصل السلمية بحمص احتجاجا على اقتحام الخالدية".
من جانبه، ذكر ادلبي ان "اكثر من 30 الية عسكرية وامنية اقتحمت مدينة حماة من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران".
وافادت لجان التنسيق المحلية ان "قوات الامن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) وقامت بحملة دهم واعتقال" مشيرة الى ان "مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة".
كما اشارت الى "اكتشاف مقبرة جماعية تحوي سبع جثث متفسخة على الاقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية (شمال غرب)"، مضيفة ان "الاهالي حاولوا انتشالها الا ان قوات الجيش قامت بمطاردتهم وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة".
وياتي ذلك غداة مقتل 12 شخصا بينهم امراة خلال عمليات امنية وعسكرية وفق ناشطين، فيما اعلنت السلطات السورية مقتل ستة عسكريين بينهم ضابط وثلاثة مدنيين في كمين نصبته "مجموعة ارهابية مسلحة" الاحد. وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
على صعيد آخر اعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لافريقيا والازمات في العالم العربي ميخائيل مارغيلوف الاثنين انه سيستقبل في موسكو وفدا من المعارضة السورية الخميس والجمعة.
ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن مارغيلوف قوله ان "اللقاء سيجري في الثامن والتاسع من ايلول/سبتمبر وسيخصص اساسا للوضع في صفوف المعارضة".
واضاف الموفد الروسي ان المعارضين السوريين اتصلوا به بعد لقاء عقد في العاصمة الروسية في حزيران/يونيو.
وتابع ان وفد المعارضة سيضم ممثلين عن زعماء العشائر واليسار السوري والاخوان المسلمين والاكراد.
وروسيا حليفة سوريا منذ الحقبة السوفياتية، تعارض اي تدخل في شؤون هذا البلد وتدعو الى حوار سياسي داخلي منذ بدء حركة الاحتجاج في اذار/مارس.
وخلال زيارة لدمشق في 29 اب/اغسطس اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان موسكو لا تنوي تغيير سياستها حيال سوريا.
وروسيا الدولة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، تدعو فقط الرئيس السوري بشار الاسد الى تسريع الاصلاحات والمحت الى انها ستستخدم الفيتو ضد اي قرار يعرض للتصويت لفرض عقوبات على هذا البلد.
وعارضت موسكو ايضا الحظر الاوروبي على واردات النفط السوري.
وذكر بيان للجنة الدولية للصليب الاحمر تلقت فرانس برس نسخة منه ان "مندوبين عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر قاموا بزيارة سجن دمشق المركزي صباح اليوم بعد ان سمحت السلطات السورية للمرة الاولى للجنة بالوصول الى مكان الاشخاص المحتجزين من قبل وزارة الداخلية".
وكان رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر جاكوب كلينبرغر تقدم بطلب للسماح للجنة بزيارة الاف المعتقلين الذين اوقفوا منذ بداية حركة الاحتجاجات اثناء زيارته لسوريا في 21 و22 حزيران/يونيو.
وصباح الاثنين التقى كلينبرغر الاسد، ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ترحيب الرئيس السوري "بعمل اللجنة طالما انها مستقلة وتعمل بموضوعية بعيدا عن التسييس".
وشكر كلينبرغر الاسد على "التعاون الكبير والتسهيلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة السورية للوفد للوصول الى مدن ومناطق سورية متعددة وتقييم الاوضاع فيها وزيارة مراكز الاعتقال"، بحسب المصدر نفسه.
واوضح بيان اللجنة ان اجتماعات كلينبرغر مع المسؤولين السوريين تناولت "القواعد التي تحكم استخدام القوة من جانب قوات الأمن في ظل الوضع الراهن والالتزام باحترام كرامة المعتقلين الجسدية والنفسية والانسانية".
وستزور اللجنة الدولية الأشخاص في أماكن احتجازهم وفقا للاجراءات المتبعة في عملها "لتقييم الظروف التي يحتجزون فيها والمعاملة التي يتلقونها ولضمان معاملة المعتقلين بانسانية واحترام كرامتهم والحفاظ عليها".
واكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "3 اشخاص قتلوا في حمص بينهم اثنان في حي الخالدية وثالث في حي البياضة عندما اطلقت قوات الامن النار اثناء اقتحامها هذين الحيين". واضاف ان "شخصا قتل بنار رجال الامن في تلكلخ (ريف حمص) واخر في منطقة ادلب (شمال غرب) بنار قناص استهدفه بينما كان يحاول العبور عبر الحدود التركية".
من جهته، اكد المرصد السوري لحقوق الانسان "مقتل مواطنين اثنين في حيي البياضة وباب سباع في حمص كما قتل رجل وابنه في حي بستان الديوان في حمص باطلاق رصاص عندما كانا على دراجة نارية" لافتا الى انه "يعتقد ان مصدر الرصاص عناصر الشبيحة (ميليشيات النظام)". واضاف "انتشرت الحواجز الامنية في معظم احياء حمص وتسمع الان اصوت اطلاق رصاص كثيف وانفجارات متقطعة في احياء الانشاءات والخالدية والبياضة ودير بعلبة والسوق".
ونقل المرصد عن ناشط في المدينة ان "سيارات الاسعاف شوهدت قبل قليل بشكل كبير في شوارع المدينة وان الاسواق التجارية مغلقة وحركة السير شبه معدومة".
واكد المرصد "سقوط ما لا يقل عن 35 جريحا بعد ظهر اليوم".
واشار الى ان "صوت اطلاق الرصاص الكثيف ما زال يسمع في احياء عدة من مدينة حمص"، مضيفا ان "تعزيزات عسكرية ضمت 4 اليات مدرعة و7 شاحنات دخلت الى حي الخالدية قادمة من طريق حماة كما اقتحمت قبل قليل المدرعات حي باب الدريب".
وذكر المرصد ان "قوات الامن شنت حملات اعتقال شملت العشرات في حيي الخالدية والبياضة وتجاوز عدد معتقلي اليوم في حي الخالدية 80 معتقلا".
وافاد ان "اهالي حي دير بعلبة في حمص قاموا بقطع الطريق الرئيسي الذي يصل السلمية بحمص احتجاجا على اقتحام الخالدية".
من جانبه، ذكر ادلبي ان "اكثر من 30 الية عسكرية وامنية اقتحمت مدينة حماة من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران".
وافادت لجان التنسيق المحلية ان "قوات الامن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) وقامت بحملة دهم واعتقال" مشيرة الى ان "مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة".
كما اشارت الى "اكتشاف مقبرة جماعية تحوي سبع جثث متفسخة على الاقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية (شمال غرب)"، مضيفة ان "الاهالي حاولوا انتشالها الا ان قوات الجيش قامت بمطاردتهم وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة".
وياتي ذلك غداة مقتل 12 شخصا بينهم امراة خلال عمليات امنية وعسكرية وفق ناشطين، فيما اعلنت السلطات السورية مقتل ستة عسكريين بينهم ضابط وثلاثة مدنيين في كمين نصبته "مجموعة ارهابية مسلحة" الاحد. وتشهد سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ منتصف اذار/مارس ادى قمعها من جانب السلطة الى مقتل 2200 بحسب حصيلة لمنظمة الامم المتحدة.
وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.
على صعيد آخر اعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لافريقيا والازمات في العالم العربي ميخائيل مارغيلوف الاثنين انه سيستقبل في موسكو وفدا من المعارضة السورية الخميس والجمعة.
ونقلت وكالة انباء انترفاكس عن مارغيلوف قوله ان "اللقاء سيجري في الثامن والتاسع من ايلول/سبتمبر وسيخصص اساسا للوضع في صفوف المعارضة".
واضاف الموفد الروسي ان المعارضين السوريين اتصلوا به بعد لقاء عقد في العاصمة الروسية في حزيران/يونيو.
وتابع ان وفد المعارضة سيضم ممثلين عن زعماء العشائر واليسار السوري والاخوان المسلمين والاكراد.
وروسيا حليفة سوريا منذ الحقبة السوفياتية، تعارض اي تدخل في شؤون هذا البلد وتدعو الى حوار سياسي داخلي منذ بدء حركة الاحتجاج في اذار/مارس.
وخلال زيارة لدمشق في 29 اب/اغسطس اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ان موسكو لا تنوي تغيير سياستها حيال سوريا.
وروسيا الدولة الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، تدعو فقط الرئيس السوري بشار الاسد الى تسريع الاصلاحات والمحت الى انها ستستخدم الفيتو ضد اي قرار يعرض للتصويت لفرض عقوبات على هذا البلد.
وعارضت موسكو ايضا الحظر الاوروبي على واردات النفط السوري.