تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


مقتل 8 متظاهرين في سورية و تظاهرات في القاهرة احتجاجا على زيارة العربي لدمشق




القاهرة - قتل ثمانية أشخاص، على الأقل، في سورية اليوم الثلاثاء جراء إجراءات القمع التي ينفذها نظام الرئيس بشار الاسد ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية ، فيما دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء بشأن سورية.


مقتل 8 متظاهرين في سورية  و تظاهرات في القاهرة احتجاجا على زيارة العربي لدمشق
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن بان كي مون القول إنه يتعين على الرئيس الأسد اتخاذ "إجراءات جريئة وحاسمة قبل فوات الأوان".
وقال أحد نشطاء المعارضة السورية في محافظة حمص وسط البلاد للمرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم العثور على خمس جثث نقلت إلى المستشفى، وانه لم يتم تحديد هويتها.
وعثر على الجثث في اعقاب اطلاق النار الكثيف من قبل قوات الامن ضد احتجاجات نظمت ليلة امس في عدة مناطق بالمحافظة.

وذكر المرصد - ومقره لندن - أن شخصين آخرين قتلا في منطقة راستن بحمص عندما أطلقت القوات النار على منطقة صناعية .
وفي ضاحية زملكا بالعاصمة دمشق ، تلقت أسرة جثة أحد أبنائها الذي أصيب وألقي القبض عليه الجمعة الماضية خلال احتجاج مناهض للحكومة في المنطقة . وسمحت الحكومة أمس الاثنين للجنة دولية للصليب الأحمر بزيارة مركز اعتقال عقب لقاء رئيس اللجنة جاكوب كالينبرجر والرئيس بشار الاسد.

و على صعيد آخر طالب عدد من الشباب السوري الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بمقاطعة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والتراجع عن الزيارة التي ينوي القيام بها لدمشق غداً الاربعاء.
تجمهر اكثر من خمسين شابا سوريا بعد ظهر اليوم الثلاثاء أمام مقر الجامعة العربية بقلب القاهرة ورفعوا لافتات تطالب بالغاء الزيارة وعدم اجراء اي حوار مع النظام السوري وأخرى توضح قصف قوات الاسد للمساجد والمآذن.

كان العربي ذكر أنه سيقدم تقريرا إلى المجلس الوزاري العربي بنتائج زيارته إلى العاصمة السورية دمشق التي سيقوم بها غدا الأربعاء عقب عودته ، وذلك خلال الدورة المقبلة لوزراء الخارجية منتصف أيلول/سبتمبر الجاري.

وأكد العربي أن مهمته وزيارته إلى سورية هذه المرة "تختلف عن تلك التي قام بها الشهر الماضي" ، مشيرا إلى أن مهمته الحالية تأتي بتكليف من مجلس الجامعة الوزاري ، فيما كانت السابقة يوم 13 تموز/يوليو الماضي، بمبادرة شخصية منه.

وقال العربي ، في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الثلاثاء مع الأمين العام السابق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية عمرو موسى ، إنه ليس مدرجا على جدول أعماله عقد لقاءات مع المعارضة السورية وأن مهمته ستكون لعدة ساعات يرافقه خلاله وفد رفيع من الأمانه العامة وتقتصر على لقاء الرئيس بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.

و تقترح المبادرة العربية لتسوية الازمة في سوريا التي يحملها الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الى دمشق الاربعاء "اعلان مبادئ" يؤكد التزام السلطات السورية بالانتقال الى نظام حكم تعددي والتعجيل بالاصلاح، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة الثلاثاء. ووفق الصحيفة، فان المبادرة العربية التي ينتظر ان يعرضها العربي على الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء، تدعو الى "الوقف الفوري لكل اعمال العنف ضد المدنيين وفصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية". كما تطالب المبادرة "بتعويض المتضررين واطلاق سراح جميع المعتقلين".

وتقترح المبادرة كذلك "اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس"، بحسب الصحيفة.
وقال نبيل العربي في تصريحات للصحافيين الثلاثاء ان زيارته الاربعاء الى دمشق "تأتي بناء على تكليف من مجلس الجامعة العربية لنقل رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف واجراء اصلاحات فورية". وأضاف "سأذهب بتفويض من مجلس الجامعة لمقابلة الرئيس بشار الاسد ونقل رسالة واضحة اليه" .

وتطلب المبادرة وفق الصحيفة من الرئيس السوري "اصدار اعلان مبادئ واضحة ومحددة يؤكد التزامه بالانتقال الى نظام حكم تعددي وان يستخدم صلاحياته الموسعة الحالية كي يعجل بعملية الاصلاح".
كما تدعو الى الى "بدء الاتصالات السياسية الجدية ما بين الرئيس وممثلي قوى المعارضة السورية على قاعدة الندية والتكافؤ والمساواة على أساس المصالح الوطنية العليا السورية في الانتقال الامن الى مرحلة جديدة وفق ثوابت الوحدة الوطنية: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الاجنبي".

وتقترح المبادرة "تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولا من قوى المعارضة المنخرطة في الحوار" على ان توكل لهذه الحكومة مهمة اجراء "انتخابات نيابية شفافة وتعددية قبل نهاية العام" ويقوم رئيس الكتلة النيابية الاكثر عددا بعد ذلك "بتشكيل حكومة تمارس صلاحياتها كاملة بموجب القانون:.

وتقضي المبادرة بان يقوم المجلس النيابي المنتخب بتشكيل جمعية تأسيسية لاعداد دستور ديموقراطي جديد للبلاد".

د ب ا
الثلاثاء 6 سبتمبر 2011