نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ملايين التلاميذ قد يحرمون من المدارس في زيمبابوي




حذرت منظمة سايف ذا تشيلدرن الخيرية البريطانية من ان ملايين التلامذة في زيمبابوي قد يحرمون من التعليم على رغم اعادة فتح المدارس المقررة لأن الاف المعلمين لن يعودوا الى اعمالهم


ملايين التلاميذ قد يحرمون من المدارس في زيمبابوي
وقالت سارا باوندس مديرة المنظمة في زيمبابوي "قبل اقل من عشر سنوات كانت زيمبابوي تتمتع بأفضل نظام تعليمي في افريقيا جنوب الصحراء وكان جميع التلامذة تقريبا يذهبون الى المدرسة. اما اليوم فبات متعذرا على اكثرية التلامذة الذهاب الى المدرسة وقد انهار النظام التعليمي".
وقد تأخر بدء الموسم الدراسي اسبوعين لأن المعلمين طالبوا بدفع رواتبهم بالعملات الاجنبية لتصحيح امتحانات السنة الماضية.
وهدد المعلمون هذا الاسبوع بالاستمرار في الاضراب حتى تدفع لهم حكومة الرئيس روبرت موغابي رواتبهم بالعملات الاجنبية ودعوا ذوي التلامذة الى الامتناع عن دفع الاقساط المدرسية.
وذكرت منظمة سايف ذا تشيلدرن ان 20% فقط من ال 4,5 ملايين تلميذ ما زالوا يؤمون المدارس في مقابل 85% اواخر 2007 ووصفت المنظمة غير الحكومية هذا التدني بأنه مأسوي.
واضافت المنظمة ان حوالى 30 الف معلم تخلوا عن مهنمة التعليم ولم يبق منهم سوى 70 الفا.
ويتمثل ابرز المشاكل التي يواجهها المعلمون والاهالي والتلامذة بدفع الرواتب والجوع والنقص في اللوازم المدرسية كما ذكرت المنظمة التي التقت حوالى 300 شخص.
وتقول منظمة سايف ذا تشيلدرن ان عددا كبيرا من المعلمين سيمضون ايامهم في البحث عن القوت بدلا من الذهاب الى المدارس اذ ان رواتبهم الهزيلة لا تكفي حتى لشراء الخبز.
وبلغ التضخم في زيمبابوي مستويات غير مسبوقة. ويقول خبراء الاقتصاد انه ارتفع من 231 مليون في المائة في تموز/يوليو الى مليارات في المائة.
وترغم الازمة الغذائية التي تضرب زيمبابوي الاف الاولاد ايضا على مزاولة العمل والتسول والبحث عن بقايا الطعام بدلا من الذهاب الى المدرسة.
واعتبرت سارا باوندس ان "جيلا قد يكبر محروما من التعليم في زيمبابوي وستنجم عن هذا الوضع عواقب كارثية تؤثر على عودة البلاد الى وضعها الطبيعي".
والى الازمة الاقتصادية تضاف ازمة صحية تتمثل بالتفشي المتسارع للكوليرا التي اسفرت عن وفاة اكثر من 2700 شخص واصابت 50 الفا آخرين وهي مستمرة في الانتشار.
وتواجه زيمبابوي بالتالي ازمة سياسية تصيب البلاد بالشلل منذ حوالى العام لان حزب الرئيس والمعارضة التي فازت في الانتخابات الاخيرة لم يتوصلا الى الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية.

وكالات
الاثنين 26 يناير 2009