نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


منشق عن حزب الله يكشف فضيحة وفاة زوجة وزير "حزب الله"




بيروت -
كشف منشق عن حزب الله، عن فضيحة بشأن وفاة زوجة وزير تابع لحزب الله يتاجر في الدواء الفاسد.

وقال منشق في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي توتير: "فضيحة الفضائح للنشر وفاة زوجة وزير حزب الله محمد فنيش نتيجة الدواء المزور و الفاسد الذي يتاجر به شقيق الوزير و حزب الله".


محمد فنيش
محمد فنيش
 
وذكرت مصادر خاصة لـ"بوابة القاهرة"، أن شقيق وزير شؤون التنمية الإدارية، محمد فنيش، أحد القياديين البارزين في حزب الله، يتاجر في الدواء الفاسد، وقام في عام 2012 بتزوير توقيع وزير الصحة، علي حسن خليل، لإدخال 100 نوع من الأدوية غير الصالحة للاستخدام، وتم توزيع الأدوية الفاسدة على كافة الصيدليات.
وأضافت المصادر، أن حزب الله يتاجر في المخدرات والدعارة، والعملات المزورة لتمويل الحزب ودعم عملائهم الخونة في الدول العربية.
ونشرت صحيفة الاخبار اللبنانية، تقرير عن أمير الدواء في إشارة منها إلى محمد فنيش وشقيقه بعد قاما بادخال شحنة أدوية من الصين فاسدة لمرضى القلب، «Plavix»، تكفي لـ100 ألف عبوة.
وصلت الشحنة إلى دبي حيث تمّت التعبئة ووضع الأغلفة الملائمة، من بعدها دخلت الكمية إلى السوق اللبنانية.
الكشف عن المخطّط الاحتيالي
اضطرت وزارة الصحّة إلى سحب هذا الدواء من السوق، ولكن في نهاية المطاف لم تُسحب سوى بضع مئات من العلب، والباقي آذى من استخدموه إن لم يقتلهم، كان ذلك في عام 2010، ولكن التاجر المسؤول استمرّ بلعبته، وهو نفسه بطل فضيحة الدواء التي اكتشفت الأسبوع الماضي، وفقاً لما يؤكّده مطّلعون على حركة سوق الدواء والاحتيال فيها.
الشحنة الجديدة لا تقتصر على دواء واحد، بل هي عبارة عن لائحة من 100 صنف دواء مهمّ ويُستخدم بكثافة في لبنان. ما هي قصّتها وكيف تمكّن أمير الدواء من إدخالها مجدداً؟
بدابة القصة
تبدأ القصّة في 2012 حين استقدم هذا التاجر كمية دواء فاسدة معظمها من جنوب شرق آسيا. وعبر «علاقات تجاريّة خاصّة»، يوضح المطّلعون، تمكّن من إمرار الكمية في بعض المصانع الأوروبية «تحديداً لكي يُختم عليها رسمياً ختم المصنع وتُبدّد أيّ شكوك حول مصدرها المزوّر».
الأخطر في هذا الاحتيال ليس فقط أن كميات الدواء مزوّرة بل طريقة شحنها. «لم يعمد التاجر إلى نقل بالتبريد، بل نقلها في مستوعبات حديديّة حيث تقارب الحرارة 60 درجة مئوية»؛ وهي مسألة خطيرة جداً، ويكفينا النظر إلى عبوات الأدوية: «يُحفظ في مكان جاف لا تتعدّى فيه درجة الحرارة...».
عندما وصلت الكمية إلى لبنان بدا أن التاجر لا يريد تسجيلها في وزارة الصحّة، غير أنّ الوزارة اكتشفت اللعبة، ولكنها لم تأخذ أي إجراءات إلى أن تقدّم التاجر بطلب استرحام لكي يعمد إلى التسجيل. ومما ورد في هذا الطلب اعتراف يُفيد بالآتي: تم شحن كمية الدواء في وقت غير مناسب و(أساساً) الطقس بارد في أوروبا (في الصيف!)... «وسقط سهواً احترام ضرورة الشحن المبرّد»(!).
«الأغرب من هذا التبرير هو موافقة وزارة الصحّة على طلب الاسترحام».
وتتابع المصادر، فكان أن حصل هذا التاجر على ختم الوزير وعلى توقيعه، فيما يُشدّد الوزير على أنّ التوقيع والختم مزوّران. هكذا دخلت الأدوية ووُزّعت على الصيدليات والمستشفيات والمستوصفات.

موقع أخبار 24
الاحد 4 ديسمبر 2016