الصفحات
سياسة
الصحافي ادريس شحتان لحظة اعتقاله
جاء ذلك في بيان توصلت به صحيفة "الهدهد" الدولية، من المنظمة المذكورة التي تأسست حديثا في الرباط، للدفاع عن قضايا حرية الرأي والتعبير.
وذكر البيان أن وفدا من المكتب التنفيذي للمنظمة يتقدمه رئيسها، قام يوم الأحد 2ماي الجاري بزيارة لأسرة إدريس شحتان ببيته بالبيضاء، حيث وقف على معاناة هذه الأسرة، لاسيما وان زوجة مدير جريدة "المشعل" مقبلة على الولادة، ومضطرة لزيارة إدريس بشكل دوري، وفي نفس الوقت مسؤولة على تربية صغيرتهما صابرينا التي لايتجاوز عمرها سنتين، والتي تعاني من أحوال نفسية مضطربة لعدم تقبلها غياب والدها عنها، وللآلام التي يسببها لها فراقه بعد زيارته.
وأضاف المصدر ذاته، أن مايزيد من شدة هذه المحنة ما يعانيه إدريس شحتان من أمراض، وأحد أعراضها انتفاخ في أطرافه اليسرى، نتيجة عدم إجرائه لعملية على الأذن كان قد تواعد على إجرائها مع طبيبه قبل اعتقاله، ولعدم استفادته من التطبيب و من حقه في المتابعة الصحية، مما يجعله يتعرض لأزمات صحية حادة، ونوبات إغماء تصل الى فقدان الوعي في إطار غيبوبة طويلة المدة.
وينضاف الى ذلك وغيره،حسب البيان، عنصر آخر لمعاناة إدريس شحتان وأسرته هو وضعه إلى جانب معتقلي الحق العام، وعدم تمكينه من حقوقه كمعتقل رأي.
يذكر أن ادريس شحتان يقضي حاليا عقوبة السجن بتهمة " نشر خبر زائف وادعاءات ووقائع غير صحيحة، بسوء نية، والمشاركة في ذلك،" حسب ماجاء في منطوق الحكم،وذلك على خلفية نشر أسبوعية" المشعل" لملف حول صحة العاهل المغربي.
وقام وفد آخر من المكتب التنفيذي لمنظمة حريات الإعلام والتعبير بزيارة عائلة الصحافي مراسل قناة "المنار" عبد الحفيظ السريتي المعتقل ضمن مايسمي بقضية بليرج ، والذي يعتبر أحد المعتقلين السياسيين الستة في هذه القضية.
وتمت الزيارة لبيت السريتي بالرباط يوم الثلاثاء 4 مايو 2010، ولمس وفد المنظمة ثقل معاناة عائلة هذا الصحافي مع إقحامه في ملف اعتبر من ملفات الإرهاب رغم أنه لاسلاح له سوى قلمه وكلمته الصادقة في نقل أخبار المغرب،حسب تعبير البيان.
وأعرب أعضاء أعضاء الوفد عن تأثرهم بعبارات السريتي، التي ضمنها رسالة وجهها لرئيس وأعضاء منظمة حريات الإعلام والتعبير، تقديرا منه لاعتباره وشحتان من مؤسسيها، وتثمينا لتعبيرالمنظمة عن استعدادها للدفاع عن قضيتيهما
وذكر بيان منظمة حريات الإعلام والتعبير،أنه" بحلول يوم 3ماي 2010 اليوم العالمي لحرية الصحافة يكون مدير جريدة "المشعل" قد أكمل بالضبط مائتي يوم من الاعتقال .بينما يكون حفيظ سريتي قد تجاوز 830 يوما من الاعتقال في ظل شروط لاتليق بدولة يردد مسؤولوها في أكثر من مناسبة احترامهم لحرية الإعلام وحرية التعبير."
إلى ذلك، أعلنت منظمة حريات الإعلام والتعبير، انها قررت مراسلة المدونين ، ونشطاء الانترنيت الذين تعرضوا للاعتقال في الفترة الأخيرة ، وكذا مراسلة الصحافي التونسي توفيق بنبريك الذي استعاد حريته مؤخرا.
وذكر البيان أن وفدا من المكتب التنفيذي للمنظمة يتقدمه رئيسها، قام يوم الأحد 2ماي الجاري بزيارة لأسرة إدريس شحتان ببيته بالبيضاء، حيث وقف على معاناة هذه الأسرة، لاسيما وان زوجة مدير جريدة "المشعل" مقبلة على الولادة، ومضطرة لزيارة إدريس بشكل دوري، وفي نفس الوقت مسؤولة على تربية صغيرتهما صابرينا التي لايتجاوز عمرها سنتين، والتي تعاني من أحوال نفسية مضطربة لعدم تقبلها غياب والدها عنها، وللآلام التي يسببها لها فراقه بعد زيارته.
وأضاف المصدر ذاته، أن مايزيد من شدة هذه المحنة ما يعانيه إدريس شحتان من أمراض، وأحد أعراضها انتفاخ في أطرافه اليسرى، نتيجة عدم إجرائه لعملية على الأذن كان قد تواعد على إجرائها مع طبيبه قبل اعتقاله، ولعدم استفادته من التطبيب و من حقه في المتابعة الصحية، مما يجعله يتعرض لأزمات صحية حادة، ونوبات إغماء تصل الى فقدان الوعي في إطار غيبوبة طويلة المدة.
وينضاف الى ذلك وغيره،حسب البيان، عنصر آخر لمعاناة إدريس شحتان وأسرته هو وضعه إلى جانب معتقلي الحق العام، وعدم تمكينه من حقوقه كمعتقل رأي.
يذكر أن ادريس شحتان يقضي حاليا عقوبة السجن بتهمة " نشر خبر زائف وادعاءات ووقائع غير صحيحة، بسوء نية، والمشاركة في ذلك،" حسب ماجاء في منطوق الحكم،وذلك على خلفية نشر أسبوعية" المشعل" لملف حول صحة العاهل المغربي.
وقام وفد آخر من المكتب التنفيذي لمنظمة حريات الإعلام والتعبير بزيارة عائلة الصحافي مراسل قناة "المنار" عبد الحفيظ السريتي المعتقل ضمن مايسمي بقضية بليرج ، والذي يعتبر أحد المعتقلين السياسيين الستة في هذه القضية.
وتمت الزيارة لبيت السريتي بالرباط يوم الثلاثاء 4 مايو 2010، ولمس وفد المنظمة ثقل معاناة عائلة هذا الصحافي مع إقحامه في ملف اعتبر من ملفات الإرهاب رغم أنه لاسلاح له سوى قلمه وكلمته الصادقة في نقل أخبار المغرب،حسب تعبير البيان.
وأعرب أعضاء أعضاء الوفد عن تأثرهم بعبارات السريتي، التي ضمنها رسالة وجهها لرئيس وأعضاء منظمة حريات الإعلام والتعبير، تقديرا منه لاعتباره وشحتان من مؤسسيها، وتثمينا لتعبيرالمنظمة عن استعدادها للدفاع عن قضيتيهما
وذكر بيان منظمة حريات الإعلام والتعبير،أنه" بحلول يوم 3ماي 2010 اليوم العالمي لحرية الصحافة يكون مدير جريدة "المشعل" قد أكمل بالضبط مائتي يوم من الاعتقال .بينما يكون حفيظ سريتي قد تجاوز 830 يوما من الاعتقال في ظل شروط لاتليق بدولة يردد مسؤولوها في أكثر من مناسبة احترامهم لحرية الإعلام وحرية التعبير."
إلى ذلك، أعلنت منظمة حريات الإعلام والتعبير، انها قررت مراسلة المدونين ، ونشطاء الانترنيت الذين تعرضوا للاعتقال في الفترة الأخيرة ، وكذا مراسلة الصحافي التونسي توفيق بنبريك الذي استعاد حريته مؤخرا.
