
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان وزعته المنظمة اليوم الاثنين" إلى أن هذا الاعتداء الآثم يستدعي اتخاذ إجراءٍ رادع بشأن مثل تلك الأفعال الإجرامية " ، محملا "الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن هذه الانتهاكات الخطيرة التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته".
ودعا " المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على وقف مثل هذه الانتهاكات التي من شانها جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف والتوتر".
وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أكدت أن مجهولين يشتبه في أنهم مستوطنون يهود اعتدوا على مسجد في شمال الضفة الغربية فجر اليوم وأشعلوا النار داخله وكتبوا على جدرانه شعارات باللغة العبرية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سجاد مسجد النورين في قرية قصرة جنوب شرق نابلس احترق ، كما رسم المعتدون شعارات مناوئة للعرب على الجدران. وأعرب عن اعتقاده أن سبب الاعتداء هو الانتقام لقيام السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية بهدم ثلاثة مباني في نقطة "ميجرون" الاستيطانية العشوائية القريبة من رام الله .
وكان المئات من قوات الشرطة وطواقم الإدارة المدنية قد قاموا فجر اليوم بهدم المباني الثلاثة ، وخلال الهدم نشبت مواجهات بين قوات الأمن والمستوطنين ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وتم اعتقال ستة آخرين على ذمة التحقيق .
وصرح ميكي روزينفيلد ، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ، بأن اسم ميجرون ونقطة أخرى كانا مكتوبين على الجدران باللغة العبرية ، كما كتب عليها "العدالة الاجتماعية" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إسرائيل مؤخرا.
وأوضح أن قوة من الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى القرية صباح اليوم وبدأت تحقيقا في الاعتداء، مشيرا إلى أن لم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى الآن.
من جانبه ، أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية ذ، معتبرا أنه يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها.
وقال أبو ردينة لوكالة أنباء /وفا/ الرسمية، إن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد النورين في قرية قصرة في نابلس، وتوسيع مستوطنتي "رمات شلومو" و"راخس شعفاط" إلى جانب استمرار العمل لإقامة مستوطنة في فندق "شيبرد" بالقدس إنما يدل على التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.
ودعا " المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى العمل على وقف مثل هذه الانتهاكات التي من شانها جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف والتوتر".
وكانت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أكدت أن مجهولين يشتبه في أنهم مستوطنون يهود اعتدوا على مسجد في شمال الضفة الغربية فجر اليوم وأشعلوا النار داخله وكتبوا على جدرانه شعارات باللغة العبرية.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سجاد مسجد النورين في قرية قصرة جنوب شرق نابلس احترق ، كما رسم المعتدون شعارات مناوئة للعرب على الجدران. وأعرب عن اعتقاده أن سبب الاعتداء هو الانتقام لقيام السلطات الإسرائيلية الليلة الماضية بهدم ثلاثة مباني في نقطة "ميجرون" الاستيطانية العشوائية القريبة من رام الله .
وكان المئات من قوات الشرطة وطواقم الإدارة المدنية قد قاموا فجر اليوم بهدم المباني الثلاثة ، وخلال الهدم نشبت مواجهات بين قوات الأمن والمستوطنين ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح. وتم اعتقال ستة آخرين على ذمة التحقيق .
وصرح ميكي روزينفيلد ، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ، بأن اسم ميجرون ونقطة أخرى كانا مكتوبين على الجدران باللغة العبرية ، كما كتب عليها "العدالة الاجتماعية" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إسرائيل مؤخرا.
وأوضح أن قوة من الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى القرية صباح اليوم وبدأت تحقيقا في الاعتداء، مشيرا إلى أن لم يتم اعتقال أي مشتبه به حتى الآن.
من جانبه ، أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة اليوم التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية ذ، معتبرا أنه يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية فلسطين الكاملة فيها.
وقال أبو ردينة لوكالة أنباء /وفا/ الرسمية، إن ما قام به المستوطنون من حرق مسجد النورين في قرية قصرة في نابلس، وتوسيع مستوطنتي "رمات شلومو" و"راخس شعفاط" إلى جانب استمرار العمل لإقامة مستوطنة في فندق "شيبرد" بالقدس إنما يدل على التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام.
ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.