وتعمل المنظمة على تعزيز السلام في الأمريكتين وتهدف إلى تشجيع التعاون بين الدول الأعضاء وتسوية النزاعات والدفاع عن سلامتها الإقليمية وسيادتها.
وتم توقيع إعلان تأسيس المنظمة في العاصمة الكولومبية بوجوتا عام 1948، ودخلت حيز التنفيذ في كانون أول/ديسمبر 1951.
وكان عدد الدول الأعضاء 21 دولة ووصل اليوم إلى 35 دولة.
وقد اعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "كل الخيارات مطروحة" فيما يتعلق بفنزويلا . جاء تصريح ترامب عقب اعترافه بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا نبحث أي شيء لكن كل الخيارات ، دائما كل الخيارات مطروحة ".
وفي موسكو صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، تعتبر تدخلا سافرا وفظا في شؤونها الداخلية". جاء ذلك ردا على اعتراف الرئيس ترامب برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الأربعاء: "مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأنا داخليا لهذه الدولة. ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها".
وأضاف كوساتشوف أن "العالم بات يعرف إلى ماذا أدى تغيير السلطة في ليبيا بتدخل أمريكي مباشر، والصعوبات التي لا يزال العراق يواجهها والتي كانت سورية على وشك مواجهتها. وفنزويلا في صف واحد معها".
وتم توقيع إعلان تأسيس المنظمة في العاصمة الكولومبية بوجوتا عام 1948، ودخلت حيز التنفيذ في كانون أول/ديسمبر 1951.
وكان عدد الدول الأعضاء 21 دولة ووصل اليوم إلى 35 دولة.
وقد اعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وفي واشنطن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "كل الخيارات مطروحة" فيما يتعلق بفنزويلا . جاء تصريح ترامب عقب اعترافه بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسًا مؤقتًا للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا نبحث أي شيء لكن كل الخيارات ، دائما كل الخيارات مطروحة ".
وفي موسكو صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب، تعتبر تدخلا سافرا وفظا في شؤونها الداخلية". جاء ذلك ردا على اعتراف الرئيس ترامب برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال كوساتشوف في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الأربعاء: "مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأنا داخليا لهذه الدولة. ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها".
وأضاف كوساتشوف أن "العالم بات يعرف إلى ماذا أدى تغيير السلطة في ليبيا بتدخل أمريكي مباشر، والصعوبات التي لا يزال العراق يواجهها والتي كانت سورية على وشك مواجهتها. وفنزويلا في صف واحد معها".