
وخلصت لجنة الخبراء التابعة للوكالة الاوروبية للادوية، وهي هيئة مقرها في لندن مكلفة من الاتحاد الاوروبي بمراقبة سلامة الادوية، بالاستناد الى المعطيات المتوافرة، الى ان منافع دواء افانديا غير كافية بالمقارنة مع المخاطر التي يتسبب استخدامه بها.
واوصت الوكالة بتعليق الترخيص الذي منحته لبيع هذا الدواء في دول الاتحاد الاوروبي، اضافة الى النروج وايسلندا وليشتنشتاين. وتم نقل هذا القرار الى المفوضية الاوروبية، التي يعود اليها البت رسميا بسحب الدواء من التداول. وعادة ما تلتزم المفوضية بنصائح الوكالة.
وبحسب الوكالة، سيصار الى سحب دواء افانديا من الاسواق الاوروبية خلال "بضعة اشهر".
وفي الولايات المتحدة، اتخذت ادارة الاغذية والعقاقير (اف دي ايه) قرارا اقل حزما يقضي بالحد من استخدام دواء افانديا بشكل كبير في الولايات المتحدة، من دون الذهاب باتجاه المنع الكامل.
وبذلك، سيسمح لمرضى السكري من النوع الثاني (وهو المرض الذي يلاحظ لدى البالغين) فقط ممن لا يستطيعون مراقبة مستويات السكر في الدم لديهم بواسطة ادوية اخرى باستخدام افانديا.
ورات الشركة المصنعة لدواء افانديا "جي اس كاي" الخميس ان القرارين الاوروبي والاميركي سيتسببان بتقليص مبيعات هذا المنتج الى النصف خلال الفصل الجاري، مشيرة الى انها لا تتوقع الا بيع كميات "دنيا" منه.
وسبق ان حذر أطباء بريطانيون مجدداً من أن دواء "افنديا"Avandia " الذي يتناوله حوالي 100 ألف من مرضى السكري في بريطانيا يزيد من خطر السكتات القلبية وهو ما زال يعد من أكثر الأدوية بيعاً عالمياً، داعين إلى سحبه من الأسواق.
ونقل موقع صحيفة"ديلي ميل" البريطانية عن الأطباء قولهم في تقرير نشرته "المجلة الطبية البريطانية" أنه ما كان ينبغي أبداً الترخيص للدواء المذكور في بريطانيا لأن مخاطره تتخطى الفوائد ، فهو قد يتسبب بأكثر من 1000 إصابة بالسكتات القلبية في المملكة المتحدة.
وذكر الموقع أن هذا التحذير أتى بعد 3 أشهر من دعوة إحدى اللجان المسؤولة عن سلامة الدواء في بريطانيا لسحب "افنديا" لكن رغم ذلك لم يبلغ المرضى بالمسألة وما زال عشرات الآلاف منهم يتناولونه.
وأصبح هذا الدواء من أكثر الأدوية بيعاً في العالم محققاً مبيعات ب 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار).
وقالت الشركة المصنعة للدواء "غلاكسو سميث كلاين" إن الأبحاث المكثفة أظهرت أنه "سليم وفعال".
واوصت الوكالة بتعليق الترخيص الذي منحته لبيع هذا الدواء في دول الاتحاد الاوروبي، اضافة الى النروج وايسلندا وليشتنشتاين. وتم نقل هذا القرار الى المفوضية الاوروبية، التي يعود اليها البت رسميا بسحب الدواء من التداول. وعادة ما تلتزم المفوضية بنصائح الوكالة.
وبحسب الوكالة، سيصار الى سحب دواء افانديا من الاسواق الاوروبية خلال "بضعة اشهر".
وفي الولايات المتحدة، اتخذت ادارة الاغذية والعقاقير (اف دي ايه) قرارا اقل حزما يقضي بالحد من استخدام دواء افانديا بشكل كبير في الولايات المتحدة، من دون الذهاب باتجاه المنع الكامل.
وبذلك، سيسمح لمرضى السكري من النوع الثاني (وهو المرض الذي يلاحظ لدى البالغين) فقط ممن لا يستطيعون مراقبة مستويات السكر في الدم لديهم بواسطة ادوية اخرى باستخدام افانديا.
ورات الشركة المصنعة لدواء افانديا "جي اس كاي" الخميس ان القرارين الاوروبي والاميركي سيتسببان بتقليص مبيعات هذا المنتج الى النصف خلال الفصل الجاري، مشيرة الى انها لا تتوقع الا بيع كميات "دنيا" منه.
وسبق ان حذر أطباء بريطانيون مجدداً من أن دواء "افنديا"Avandia " الذي يتناوله حوالي 100 ألف من مرضى السكري في بريطانيا يزيد من خطر السكتات القلبية وهو ما زال يعد من أكثر الأدوية بيعاً عالمياً، داعين إلى سحبه من الأسواق.
ونقل موقع صحيفة"ديلي ميل" البريطانية عن الأطباء قولهم في تقرير نشرته "المجلة الطبية البريطانية" أنه ما كان ينبغي أبداً الترخيص للدواء المذكور في بريطانيا لأن مخاطره تتخطى الفوائد ، فهو قد يتسبب بأكثر من 1000 إصابة بالسكتات القلبية في المملكة المتحدة.
وذكر الموقع أن هذا التحذير أتى بعد 3 أشهر من دعوة إحدى اللجان المسؤولة عن سلامة الدواء في بريطانيا لسحب "افنديا" لكن رغم ذلك لم يبلغ المرضى بالمسألة وما زال عشرات الآلاف منهم يتناولونه.
وأصبح هذا الدواء من أكثر الأدوية بيعاً في العالم محققاً مبيعات ب 1.5 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار).
وقالت الشركة المصنعة للدواء "غلاكسو سميث كلاين" إن الأبحاث المكثفة أظهرت أنه "سليم وفعال".