تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


موسى: الاعلان العالمى لحقوق الانسان منارة لعالمنا




القاهرة - ­أكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الإعلان العالمى لحقوق الانسان مازال يشكل منارة أمل لعالمنا وذكر أن الاحتفال بالذكرى الحادية والستين لصدوره مناسبة للتأكيد على إحترام وحماية وإعمال حقوق الانسان لكل إنسان أينما وجد.


عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
وأشار موسى إلى أنه بالرغم من مصادقة معظم الدول على الصكوك الدولية المعنية بحقوق الانسان لازال عالمنا بعيدا عن الوفاء الأمثل بهذه الحقوق فمازال ملايين البشر محرومون من الحق فى الحياة والحق فى العيش الكريم والحق فى السلامة والامان والحق فى الصحة والحق فى التعليم والحق فى أن لايكونوا عرضة للتمييز على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو النوع وكذلك الحق فى الديمقراطية وما يزيد الوضع تعقيدا هو تفشى الفقر وإنتشار النزاعات المسلحة وتصاعد موجة العنصرية والكراهية والتمييز.

وأكد موسى إنه يتوجب على المجتمع الدولي العمل على أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الاساسية والمشروعة ومن أبسط هذه الحقوق تقرير المصير والاعتراف بوطن له وهو الشعب الذى تنتهك أبسط حقوقه كل يوم تحت وطأة الاحتلال وممارساته العدوانية لما يقرب من واحد وستين عاما ويعيش مليون ونصف من أبنائه فى أكبر سجن عرفه التاريخ البشري في قطاع غزة.

وذكر موسى فى هذه المناسبة بأنه لابد من التأكيد على أن مختلف حقوق الانسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية متساوية فى الاهمية فهى تعزز بعضها بعضا.

وأكد أن الرسالة النبيلة لاى مجتمع متحضر هى تلك التى تدعو لتعزيز ثقافة حقوق الانسان والتربية على هذه الحقوق كما أن تأدية الرسالة لاتقع على كاهل الحكومات والمنظمات الدولية فقط فالمجتمع المدنى شريك أساسى فى هذه المسيرة وفى ضمان بلوغ غايتها.

د ب أ
الاحد 13 ديسمبر 2009