واكدت الممثلة انها لن تنسى ابدا وجه الطفلة البالغ الثانية عشرة التي حدثتها عن "اللحظة التي دمر فيها منزلها وقتل الناس".
وتحدثت فارو كذلك عن زيارتها لمستشفى في غزة "حيث اضطر الاطباء الى اتخاذ قرار صعب جدا لاخراج رضع لا يزيد وزنهم عن كيلغرام واحد لعدم توافر عدد كاف من الحاضنات وعدم القدرة على الحصول على قطع غيار".
ويخضع قطاع غزة لحصار محكم تفرضه اسرائيل بعدما سيطرت حماس على المنطقة الفقيرة البالغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة، في حزيران/يونيو 2007.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2008 شنت اسرائيل هجوما عسكريا مدمرا في محاولة منها لوقف اطلاق الصواريخ من القطاع على اراضيها. وقتل في الهجوم الذي استمر 22 يوما 1400 فلطسيني و13 اسرائيليا.
واضافت فارو "ثمة انطباع كبير بان القيادات في المنطقة اخفقت في كل شيء على حساب الفقراء والاطفال والمسنين والابرياء".
وزارت فارو كذلك مدينة سديروت الاسرائيلية الهدف الرئيسي للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة الذي تبعد كيلومترات قليلة عنه.
وقالت انها سمعت عن اطفال في سديروت (20 الف نسمة) لا ينامون الليل ويستفيقون مرعوبين.
واضافت "الخوف هو الخوف ولا يريد احد ان يعيش اطفاله في الخوف. لكن ثمة فرقا كبيرا بين ما حصل في سديروت وما حصل لشعب غزة".
واوضحت "اعتبر ان الرد الاسرائيلي كان مبالغا به ومنافيا لكل القوانين الدولية والحد الادنى من اللياقة".
وتشير الى انه في سديروت ثمة ملاجئ وصفارات انذار وقد وقعت اصابات اقل بكثير بالمقارنة مع غزة.
في المقابل في غزة "لم يكن امام الناس اي مكان يلجأون اليه. والهجمات كانت تأتيهم من الجو والبر والبحر. هذا امر لا يمكن تخيله سكان يبلغ عدد 1,5 مليون نسمة يعيشون في رعب مطلق".
لكن الممثلة حثت الفلسطينيين على وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل "فكل صاروخ تطلقونه يزعزع موقفكم. توقفوا فانكم بذلك تخسرون المعركة الاخلاقية".
وكانت ميا فارو عارضة سابقة ومثلت في اكثر من 40 فيلما بينها 13 الى جانب وودي آلن. وهي ام ل14 طفلا بينهم عشرة تبنتهم ومدافعة كبيرة عن حقوق الطفل منذ عدة سنوات.
وتحدثت فارو كذلك عن زيارتها لمستشفى في غزة "حيث اضطر الاطباء الى اتخاذ قرار صعب جدا لاخراج رضع لا يزيد وزنهم عن كيلغرام واحد لعدم توافر عدد كاف من الحاضنات وعدم القدرة على الحصول على قطع غيار".
ويخضع قطاع غزة لحصار محكم تفرضه اسرائيل بعدما سيطرت حماس على المنطقة الفقيرة البالغ عدد سكانها 1,5 مليون نسمة، في حزيران/يونيو 2007.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2008 شنت اسرائيل هجوما عسكريا مدمرا في محاولة منها لوقف اطلاق الصواريخ من القطاع على اراضيها. وقتل في الهجوم الذي استمر 22 يوما 1400 فلطسيني و13 اسرائيليا.
واضافت فارو "ثمة انطباع كبير بان القيادات في المنطقة اخفقت في كل شيء على حساب الفقراء والاطفال والمسنين والابرياء".
وزارت فارو كذلك مدينة سديروت الاسرائيلية الهدف الرئيسي للصواريخ التي تطلق من قطاع غزة الذي تبعد كيلومترات قليلة عنه.
وقالت انها سمعت عن اطفال في سديروت (20 الف نسمة) لا ينامون الليل ويستفيقون مرعوبين.
واضافت "الخوف هو الخوف ولا يريد احد ان يعيش اطفاله في الخوف. لكن ثمة فرقا كبيرا بين ما حصل في سديروت وما حصل لشعب غزة".
واوضحت "اعتبر ان الرد الاسرائيلي كان مبالغا به ومنافيا لكل القوانين الدولية والحد الادنى من اللياقة".
وتشير الى انه في سديروت ثمة ملاجئ وصفارات انذار وقد وقعت اصابات اقل بكثير بالمقارنة مع غزة.
في المقابل في غزة "لم يكن امام الناس اي مكان يلجأون اليه. والهجمات كانت تأتيهم من الجو والبر والبحر. هذا امر لا يمكن تخيله سكان يبلغ عدد 1,5 مليون نسمة يعيشون في رعب مطلق".
لكن الممثلة حثت الفلسطينيين على وقف اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل "فكل صاروخ تطلقونه يزعزع موقفكم. توقفوا فانكم بذلك تخسرون المعركة الاخلاقية".
وكانت ميا فارو عارضة سابقة ومثلت في اكثر من 40 فيلما بينها 13 الى جانب وودي آلن. وهي ام ل14 طفلا بينهم عشرة تبنتهم ومدافعة كبيرة عن حقوق الطفل منذ عدة سنوات.