استدعى قضاة المحكمة عارضة الأزياء للحضور إلى لاهاي وتأكيد التقارير التي تفيد بتلقيها قطعة مما يسمي بـ"الألماس الدامي" من رئيس ليبيريا السابق.
كانت المدعية العامة بالمحكمة بريندا هوليس علمت بشأن الهدية من الممثلة الأمريكية ميا فارو ، التي كانت حاضرة في حفل استقبال بمنزل نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا في عام 1997 حضره أيضا كل من كامبل وتايلور.
ولم تنف كامبل تلقيها الألماسة ، غير أنها قالت لمقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري في برنامجها "أوبرا وينفري شو" في الثالث من أيار/مايو الماضي إنها لا ترغب في المشاركة في القضية خشية أن يعرض ذلك أسرتها للخطر.
وقال القضاة إن على كامبل وفارو أن تدليا بشهادتهما قبل أن يختتم الدفاع مرافعته. وقد يحدث ذلك في أواخر تموز/يوليو الجاري ، رغم أن مسؤولين من المحكمة حذروا من أن إجراءات القضية قد تمتد حتى أواخر آب/أغسطس أو أوائل أيلول/سبتمبر المقبلين.
ويقول ممثلو الادعاء إن دليل الهدية مهم لقضيتهم ، نظرا لأنه يدعم التقارير التي ترددت بشأن استخدام تايلور للألماس الخام لتمويل شراء أسلحة لسيراليون.
وأفادت وثائق من المحكمة صدرت اليوم بأن شهادة كامبل "تتعارض مع شهادة المتهم بأنه لم يمتلك يوما قطع ألماس خام".
وقالت هوليس إنها "سعيدة بقرار القضاة" ، رافضة ما تردد بشأن أن يكون حضور كامبل مجرد "إثارة إعلامية".
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا أستجيب لتلك الافتراضات.. لقد اتخذت المحكمة قرارها وسنعمل وفقا له".
يواجه تايلور 11 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، على خلفية ما تردد حول دعم المتمردين المسؤولين عن الأعمال الوحشية التي انتشرت على نطاق واسع خلال حرب أهلية سيراليون ، المجاورة لليبيريا.
وقد تواجه عارضة الأزياء البريطانية اتهامات تتعلق بـإزدراء المحكمة في حال رفضت التعاون مع المحكمة.
كانت المدعية العامة بالمحكمة بريندا هوليس علمت بشأن الهدية من الممثلة الأمريكية ميا فارو ، التي كانت حاضرة في حفل استقبال بمنزل نيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا في عام 1997 حضره أيضا كل من كامبل وتايلور.
ولم تنف كامبل تلقيها الألماسة ، غير أنها قالت لمقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري في برنامجها "أوبرا وينفري شو" في الثالث من أيار/مايو الماضي إنها لا ترغب في المشاركة في القضية خشية أن يعرض ذلك أسرتها للخطر.
وقال القضاة إن على كامبل وفارو أن تدليا بشهادتهما قبل أن يختتم الدفاع مرافعته. وقد يحدث ذلك في أواخر تموز/يوليو الجاري ، رغم أن مسؤولين من المحكمة حذروا من أن إجراءات القضية قد تمتد حتى أواخر آب/أغسطس أو أوائل أيلول/سبتمبر المقبلين.
ويقول ممثلو الادعاء إن دليل الهدية مهم لقضيتهم ، نظرا لأنه يدعم التقارير التي ترددت بشأن استخدام تايلور للألماس الخام لتمويل شراء أسلحة لسيراليون.
وأفادت وثائق من المحكمة صدرت اليوم بأن شهادة كامبل "تتعارض مع شهادة المتهم بأنه لم يمتلك يوما قطع ألماس خام".
وقالت هوليس إنها "سعيدة بقرار القضاة" ، رافضة ما تردد بشأن أن يكون حضور كامبل مجرد "إثارة إعلامية".
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لا أستجيب لتلك الافتراضات.. لقد اتخذت المحكمة قرارها وسنعمل وفقا له".
يواجه تايلور 11 تهمة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، على خلفية ما تردد حول دعم المتمردين المسؤولين عن الأعمال الوحشية التي انتشرت على نطاق واسع خلال حرب أهلية سيراليون ، المجاورة لليبيريا.
وقد تواجه عارضة الأزياء البريطانية اتهامات تتعلق بـإزدراء المحكمة في حال رفضت التعاون مع المحكمة.