نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


نتانياهو يكثف مساعيه في واشنطن لإحباط إبرام اتفاق دولي مع إيران




القدس - يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة إلى واشنطن سعيا لإحباط جهود أوباما لإبرام اتفاق دولي مع إيران حول ملفها النووي. وفيما أكد أوباما أن احتمالات فشل هذه المفاوضات لا تزال مرتفعة. من جهتها قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس "ليس هناك أي بديل عن الاتفاق الذي نتطلع إليه لمنع إيران بشكل مستدام من الحصول على سلاح نووي".


و سيلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي الذي يهيمن عليه الجمهوريون وسيشدد خلاله على خطورة الاتفاق الجاري التفاوض عليه بين إيران والدول العظمى.

لكن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس أعلنت الاثنين، أنه إذا حصلت إيران على السلاح الذري فإن ذلك سيشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل وإنما أيضا للولايات المتحدة، وذلك في ظل خلاف بين الدولة العبرية وواشنطن حول الملف النووي الإيراني.

ودعت رايس من أجل ذلك الكونغرس إلى عدم فرض عقوبات جديدة على إيران لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تطيح بالمفاوضات الدولية الجارية لحل أزمة الملف النووي الإيراني.

وقالت رايس أمام أقوى لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة إنه "نظرا إلى دعمهم للإرهاب وإلى خطر حصول سباق للتسلح النووي في المنطقة وإلى الخطر على منظومة حظر الانتشار النووي برمتها، فإن حصول إيران على سلاح نووي لن يشكل تهديدا لإسرائيل فحسب وإنما سيشكل تهديدا غير مقبول للولايات المتحدة الأمريكية".

وأضافت رايس في كلمتها أمام المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الخارجية الأمريكية-الإسرائيلية (إيباك) إن "التزام الرئيس أوباما إلى جانب إسرائيل هو التزام عميق وشخصي. أنا أعرف ذلك لأنني أراه يوميا. لقد رأيته للمرة الأولى عندما رافقت السناتور أوباما إلى إسرائيل في 2008" قبل انتخابه رئيسا.

وألقت رايس خطابها من على نفس المنصة التي سبقها إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن يسعى من خلالها لإحباط جهود أوباما لإبرام اتفاق دولي مع إيران حول ملفها النووي.

وحضت رايس الكونغرس على عدم عرقلة هذه المفاوضات.

وقالت "ليس هناك أي بديل عن الاتفاق الذي نتطلع إليه لمنع إيران بشكل مستدام من الحصول على سلاح نووي".

وأضافت "البعض يقول إن كل ما علينا فعله هو أن نفرض عقوبات فقط لا غير. ولكن تذكروا أن العقوبات وللأسف لم تمنع إيران من مواصلة برنامجها" النووي.

وتابعت إن "الكونغرس أدى دورا بالغ الأهمية من خلال دعمنا في فرض عقوبات على إيران، لكن عليه أن لا يفسد ذلك الآن. إن فرض عقوبات جديدة، أو سن قانون يفرض قيودا، خلال المفاوضات سيؤدي إلى نسف المحادثات وإلى قسمة المجتمع الدولي وإلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق".

أوباما: نتانياهو أخطأ في الماضي بشأن البرنامج النووي الايراني

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخطأ في الماضي بشأن الملف النووي الإيراني، مؤكدا في الوقت نفسه أنه ليس على خلاف شخصي معه.

وأكد أوباما في مقابلة مع وكالة "رويترز" أن نتانياهو أخطأ في تكهناته بشأن الاتفاق المرحلي الذي توصل إليه المجتمع الدولي وإيران في نهاية 2013 وتم بموجبه تجميد جزء من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وقال الرئيس الأمريكي إن "نتانياهو أدلى بمزاعم شتى. قال إن هذا سيكون اتفاقا مروعا، إنه سيمكن إيران من الحصول على 50 مليار دولار، إن إيران لن تحترم الاتفاق. ولكن أيا من هذا لم يتحقق".

وأضاف "في الواقع، خلال هذه الفترة، رأينا أن البرنامج الإيراني لم يتقدم، لا بل إنه في نواح عدة تراجع في عناصر منه".

وعن التوترات الراهنة بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب البرنامج النووي الإيراني اعترف أوباما بوجود "خلاف كبير" بين البلدين بشأن هذا البرنامج، لكنه أكد أن الأمر ليس مسألة خلاف "شخصي" بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال "هذه ليست مسألة شخصية"، داعيا في الوقت نفسه إلى احترام "العملية" السياسية المعمول بها في الولايات المتحدة.

وفي ما خص فرص تكلل المفاوضات الجارية مع إيران حول ملفها النووي بالنجاح، أكد أوباما إن احتمالات فشل هذه المفاوضات لا تزال مرتفعة.

وقال "أقول إنه ربما هناك احتمال أكبر بأن لا تقول إيران (نعم).

وجدد الرئيس الأمريكي التأكيد على هدف الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق لا تقل مدته عن عشر سنوات.

كما شدد على أهمية هدف آخر تريد الولايات المتحدة تضمينه في هذا الاتفاق هو ضمان أنه في حال أخلت إيران بالاتفاق فهي ستكون بحاجة لفترة عام على الأقل لصنع سلاح نووي.

وقال أوباما "يجب أن تكون هناك فترة عام واحد على الأقل بين اللحظة التي نرى فيها أنهم (الإيرانيون) يحاولون الحصول على السلاح النووي واللحظة التي سيكونون فيها قادرين على حيازته فعليا".

ا ف ب
الثلاثاء 3 مارس 2015