وأكد العلماء في تقرير نشرته مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الصادرة اليوم الخميس في أمريكا أن الفئران المريضة شفيت تماما من هذه الأعراض بعد خضوعها للعلاج الجيني.
ورغم أن الباحثين أكدوا أنه مازال هناك وقت طويل حتى تطبق النتائج نفسها على الإنسان إلا أنهم يرون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام آمال عريضة في علاج هذا المرض وأنهم شرعوا بالفعل في إجراء دراسات إكلينيكية باتجاه الاستفادة من هذه النتائج في علاج الإنسان.
قام البروفيسور بشير جارايا من مركز أبحاث "سي ان ار اس" بمدينة فونتيناي او روسيه الفرنسية بالتعاون مع علماء من جامعة باريس وجامعة أوكسفورد بوقف إنتاج مادة دوبامين الناقلة للإشارات العصبية في المخ لدى القردة من فصيلة ماكاك من خلال حقنهم بسم عصبي. ثم ظهرت على القردة أعراض شبيهة لأعراض الباركنسون ثم حقنها العلماء بثلاثة جينات أساسية في تركيب مادة دوبامين في المخ فوجدوا أن مخ القردة أصبح ينتج مادة الدوبامين بشكل طبيعي بعد عام من الحقن بالجينات وأن عضلاتها لم تعد ترتعش.
ويتسبب موت الخلايا العصبية في بعض مناطق الدماغ في الإصابة بالشلل الرعاش الذي لم يحصل له العلماء على علاج نهائي حتى الآن. ويؤدي موت الخلايا العصبية إلى انخفاض تركيز مادة دوبامين الهامة في تنظيم حركة عضلات الجسم. ويقوم العلاج الحالي لمرض الشلل الرعاش على إعطاء المرضى مادة دوبامين على شكل أقراص ولكن هذا العلاج يؤثر بالدرجة الأولى على أعراض المرض أكثر من التأثير على أسبابه المجهولة تماما حتى الآن.
غير أن المرضى يصابون حتى أثناء العلاج باضطرابات حركية ورعشة. ويعتقد الباحثون أن ذلك يمكن أن يكون نتيجة لتذبذب تركيز الدوبامين الذي يحصل عليه الجسم بشكل غير طبيعي مما جعلهم يسعون لتحفيز المخ لإنتاج مادة دوبامين بشكل دائم وطبيعي من خلال حقن القردة بجينات مساعدة على إفراز هذه المادة.
ورغم أن الباحثين أكدوا أنه مازال هناك وقت طويل حتى تطبق النتائج نفسها على الإنسان إلا أنهم يرون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام آمال عريضة في علاج هذا المرض وأنهم شرعوا بالفعل في إجراء دراسات إكلينيكية باتجاه الاستفادة من هذه النتائج في علاج الإنسان.
قام البروفيسور بشير جارايا من مركز أبحاث "سي ان ار اس" بمدينة فونتيناي او روسيه الفرنسية بالتعاون مع علماء من جامعة باريس وجامعة أوكسفورد بوقف إنتاج مادة دوبامين الناقلة للإشارات العصبية في المخ لدى القردة من فصيلة ماكاك من خلال حقنهم بسم عصبي. ثم ظهرت على القردة أعراض شبيهة لأعراض الباركنسون ثم حقنها العلماء بثلاثة جينات أساسية في تركيب مادة دوبامين في المخ فوجدوا أن مخ القردة أصبح ينتج مادة الدوبامين بشكل طبيعي بعد عام من الحقن بالجينات وأن عضلاتها لم تعد ترتعش.
ويتسبب موت الخلايا العصبية في بعض مناطق الدماغ في الإصابة بالشلل الرعاش الذي لم يحصل له العلماء على علاج نهائي حتى الآن. ويؤدي موت الخلايا العصبية إلى انخفاض تركيز مادة دوبامين الهامة في تنظيم حركة عضلات الجسم. ويقوم العلاج الحالي لمرض الشلل الرعاش على إعطاء المرضى مادة دوبامين على شكل أقراص ولكن هذا العلاج يؤثر بالدرجة الأولى على أعراض المرض أكثر من التأثير على أسبابه المجهولة تماما حتى الآن.
غير أن المرضى يصابون حتى أثناء العلاج باضطرابات حركية ورعشة. ويعتقد الباحثون أن ذلك يمكن أن يكون نتيجة لتذبذب تركيز الدوبامين الذي يحصل عليه الجسم بشكل غير طبيعي مما جعلهم يسعون لتحفيز المخ لإنتاج مادة دوبامين بشكل دائم وطبيعي من خلال حقن القردة بجينات مساعدة على إفراز هذه المادة.