واعتبر اية الله احمد جنتي وهو رجل دين محافظ بارز الجمعة ان الازمة بين الرئيس محمود احمدي نجاد والمرشد الاعلى في شأن الاقالة الفاشلة لوزير الاستخبارات حيدر مصلحي قد "تم تجاوزها".
واكد جنتي الذي يترأس خصوصا المجلس الدستوري "لم نكن نتوقع منه (احمدي نجاد) هذا، الا ان الازمة تم تجاوزها وعاد الهدوء الى النفوس".
واعلن احمدي نجاد مرارا في الايام الماضية ولاء واضحا لاية الله خامنئي ردا على اتهامات الاكثرية المحافظة التي انتقدت بشدة تمرده.
واحتجاجا على رفض المرشد الاعلى للجمهورية لاستقالة مصلحي، انسحب الرئيس الايراني بشكل لافت من المشهد السياسي على مدى نحو عشرة ايام نهاية نيسان/ابريل، ما ادى الى اندلاع ازمة غير مسبوقة داخل الحكم المحافظ. الا ان جنتي حذر بطريقة مموهة الرئيس الايراني من اي تكرار لمواقفه.
واشار الى ان "من يتخذ قرارات سيئة سيخسر دعم الشعب" في اشارة الى تصريحات احمدي نجاد التي تباهى فيها بالدعم الشعبي له في مواجهة منتقديه المحافظين.
وحذر اية الله جنتي ايضا بشكل غير مباشر الرئيس الايراني من انه لن يتمكن من الاستمرار الى الابد في حماية ابرز مستشاريه اسفنديار رحيم مشائي الذي يواجه انتقادات حادة من رجال الدين المحافظين الذين يتهمونه بالوقوف وراء الازمة والدفع باحمدي نجاد نحو تيار "انحرافي" عن الخط السياسي للنظام الايراني.
وقال "ان البعض يسعى للجنوح الى انحراف (النظام) ويوما ما سيتولى النظام والشعب الاهتمام بامرهم. مصلحتنا هي في عدم القيام بذلك الان، الا اننا سنجعلهم يعرفون في المستقبل مصير" المعارضين السابقين في الداخل.
ودعا عدد من المسؤولين المحافظين خلال الايام الاخيرة احمدي نجاد الى التخلي عن مشائي الذي ضاعفوا الهجمات بحقه.
واتهم رجل الدين المحافظ البارز اية الله محمد تقي مصباح يزدي الخميس مشائي بالتحضير لانبثاق بدعة جديدة تشبه الدعوة البابية التي هزت بلاد فارس في القرن التاسع عشر.
واخذ على المستشار الذي ينادي بقيام "اسلام ايراني"، بسعيه الى "استبدال اسم الاسلام بايران" وبرغبته في ادخال "التعددية التي لطالما حاربناها" الى النظام الاسلامي.
ودعا اية الله يزدي الذي يقدم غالبا على انه المرشد السابق لاحمدي نجاد، هذا الاخير الى "ان يفهم انه ارتكب خطأ من خلال دعم" مشائي بشكل صريح في مواجهة منتقديه المحافظين المتشددين.
واعتبر من جهته النائب المحافظ رضا زكاني ان على الرئيس الايراني "ازاحة المنحرفين عن الخط السياسي" و"محاربة شياطينه الداخليين والخارجيين" من خلال الانفصال عن مستشاره "في القريب العاجل".
ورد مشائي الجمعة مؤكدا في مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) على ولائه وولاء احمدي نجاد لولاية الفقيه التي تمثل ركيزة للنظام الايراني.
وأكد عدم وجود "اي تدهور في العلاقة بين الرئيس والمرشد الاعلى"، متهما خصومه ب"السعي وراء مصالحهم الفئوية الضيقة" من خلال "تأجيج الشقاق" على رأس النظام بدافع الغيرة من "الانجازات الكبيرة" لاحمدي نجاد.
واكد جنتي الذي يترأس خصوصا المجلس الدستوري "لم نكن نتوقع منه (احمدي نجاد) هذا، الا ان الازمة تم تجاوزها وعاد الهدوء الى النفوس".
واعلن احمدي نجاد مرارا في الايام الماضية ولاء واضحا لاية الله خامنئي ردا على اتهامات الاكثرية المحافظة التي انتقدت بشدة تمرده.
واحتجاجا على رفض المرشد الاعلى للجمهورية لاستقالة مصلحي، انسحب الرئيس الايراني بشكل لافت من المشهد السياسي على مدى نحو عشرة ايام نهاية نيسان/ابريل، ما ادى الى اندلاع ازمة غير مسبوقة داخل الحكم المحافظ. الا ان جنتي حذر بطريقة مموهة الرئيس الايراني من اي تكرار لمواقفه.
واشار الى ان "من يتخذ قرارات سيئة سيخسر دعم الشعب" في اشارة الى تصريحات احمدي نجاد التي تباهى فيها بالدعم الشعبي له في مواجهة منتقديه المحافظين.
وحذر اية الله جنتي ايضا بشكل غير مباشر الرئيس الايراني من انه لن يتمكن من الاستمرار الى الابد في حماية ابرز مستشاريه اسفنديار رحيم مشائي الذي يواجه انتقادات حادة من رجال الدين المحافظين الذين يتهمونه بالوقوف وراء الازمة والدفع باحمدي نجاد نحو تيار "انحرافي" عن الخط السياسي للنظام الايراني.
وقال "ان البعض يسعى للجنوح الى انحراف (النظام) ويوما ما سيتولى النظام والشعب الاهتمام بامرهم. مصلحتنا هي في عدم القيام بذلك الان، الا اننا سنجعلهم يعرفون في المستقبل مصير" المعارضين السابقين في الداخل.
ودعا عدد من المسؤولين المحافظين خلال الايام الاخيرة احمدي نجاد الى التخلي عن مشائي الذي ضاعفوا الهجمات بحقه.
واتهم رجل الدين المحافظ البارز اية الله محمد تقي مصباح يزدي الخميس مشائي بالتحضير لانبثاق بدعة جديدة تشبه الدعوة البابية التي هزت بلاد فارس في القرن التاسع عشر.
واخذ على المستشار الذي ينادي بقيام "اسلام ايراني"، بسعيه الى "استبدال اسم الاسلام بايران" وبرغبته في ادخال "التعددية التي لطالما حاربناها" الى النظام الاسلامي.
ودعا اية الله يزدي الذي يقدم غالبا على انه المرشد السابق لاحمدي نجاد، هذا الاخير الى "ان يفهم انه ارتكب خطأ من خلال دعم" مشائي بشكل صريح في مواجهة منتقديه المحافظين المتشددين.
واعتبر من جهته النائب المحافظ رضا زكاني ان على الرئيس الايراني "ازاحة المنحرفين عن الخط السياسي" و"محاربة شياطينه الداخليين والخارجيين" من خلال الانفصال عن مستشاره "في القريب العاجل".
ورد مشائي الجمعة مؤكدا في مقابلة مع وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) على ولائه وولاء احمدي نجاد لولاية الفقيه التي تمثل ركيزة للنظام الايراني.
وأكد عدم وجود "اي تدهور في العلاقة بين الرئيس والمرشد الاعلى"، متهما خصومه ب"السعي وراء مصالحهم الفئوية الضيقة" من خلال "تأجيج الشقاق" على رأس النظام بدافع الغيرة من "الانجازات الكبيرة" لاحمدي نجاد.