الصفحات
سياسة
ويجري توزيع جوائز اكاديمية السينما الهندية الدولية ، أهم الجوائز السينمائية التي تمنح في الهند، في عدد من الفعاليات التي تقام فى مقار دولية مختلفة سنويا.
وقال القائمون على صناعة السينما التي تتخذ من ولاية تاميل نادو جنوبي الهند مقرا لها ، إن تنظيم حفل توزيع الجوائز هذا العام في سريلانكا يجرح مشاعر التاميل ، وجاءت المقاطعة احتجاجا على قتل مواطني التاميل خلال حرب سريلانكا الأهلية.
وقال إل سوريش ممثل صناعة السينما التاميلية لقناة "نيودلهي"التلفزيونية الإخبارية " الحكومة السريلانكية سوف تستغل هذه(المراسم) لتقول إن السلام قد عاد".
كانت الحرب الأهلية التي شنتها الحكومة السريلانكية ضد نمور تحرير تاميل إيلام، وهي الحركة التي كانت تسعى لانشاء دولة مستقلة لأقلية التاميل في سريلانكا،انتهت في أيار/مايو 2009 بهزيمة المتمردين ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم بسبب القصف المتواصل من قبل القوات الحكومية.
وينتاب المواطنون في ولاية تاميل نادو الغضب بسبب عودة سريلانكا لاقامة الحدث ، واصفين الحرب الأهلية بـ"الابادة الجماعية" لمجتمع التاميل هناك. غير أن كلا من طرفي الصراع واجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
واختار كبار نجوم السينما الهندية أمثال أميتاب باتشان وكذلك أساطير السينما من مجتمع التاميل مثل راجينيكانث وكمال حسن البقاء بعيدا عن الحدث بعد الاحتجاجات.
يشار إلى أن أكثر من ستين مليون نسمة من عرقية التاميل يعيشون في الهند ، معظمهم في ولاية تاميل نادو ، التي يفصلها عن سريلانكا مساحة ضيقة من المياه.
وقال القائمون على صناعة السينما التي تتخذ من ولاية تاميل نادو جنوبي الهند مقرا لها ، إن تنظيم حفل توزيع الجوائز هذا العام في سريلانكا يجرح مشاعر التاميل ، وجاءت المقاطعة احتجاجا على قتل مواطني التاميل خلال حرب سريلانكا الأهلية.
وقال إل سوريش ممثل صناعة السينما التاميلية لقناة "نيودلهي"التلفزيونية الإخبارية " الحكومة السريلانكية سوف تستغل هذه(المراسم) لتقول إن السلام قد عاد".
كانت الحرب الأهلية التي شنتها الحكومة السريلانكية ضد نمور تحرير تاميل إيلام، وهي الحركة التي كانت تسعى لانشاء دولة مستقلة لأقلية التاميل في سريلانكا،انتهت في أيار/مايو 2009 بهزيمة المتمردين ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين معظمهم بسبب القصف المتواصل من قبل القوات الحكومية.
وينتاب المواطنون في ولاية تاميل نادو الغضب بسبب عودة سريلانكا لاقامة الحدث ، واصفين الحرب الأهلية بـ"الابادة الجماعية" لمجتمع التاميل هناك. غير أن كلا من طرفي الصراع واجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب.
واختار كبار نجوم السينما الهندية أمثال أميتاب باتشان وكذلك أساطير السينما من مجتمع التاميل مثل راجينيكانث وكمال حسن البقاء بعيدا عن الحدث بعد الاحتجاجات.
يشار إلى أن أكثر من ستين مليون نسمة من عرقية التاميل يعيشون في الهند ، معظمهم في ولاية تاميل نادو ، التي يفصلها عن سريلانكا مساحة ضيقة من المياه.
